١٨

9.3K 618 277
                                    


#بين رجُلين

______

يمكن من اصعب الاشياء المّريت بيها وابشعهم انُ يتعارك علية ..
ناس اعـز مافي قلبي... ماجنت اتمنى يصير هيج... اتمنى امـوت ولا اشوف احـد يتعارك ويحقد بسببي انـي... انـي إنسانة اتمنى الخير للكُل واتمنى الناس تعيش بسلام وكـُل مؤدة وحـب .. ماريد احد بسببي يتاذة أو ينجرح....
والأهم مـِن هذا انُ ذولة الاثنين تحبيهم ... وثقين بيهم... وما اريد اجرحهم ابداً... الصار خارج عنّ ارداتيٌ... وانـي لازم الكـة حـل... بس ما افرط لا بقادر ولأ مخـُلد.... أفكار شاغلة عقلي وانـي اضمد جرح مخُلد... مِشكوك من طرف الحاجب وعندة كدمة زرقاء تحت عيونة وخشمة يـنزف دٌم...
بصعوبة فقار كدر يفرق بيناتهم ولو ما هددهم بيّة وچر قـادر واخذة بسيارة... مجان انتهت هاي المعركة بسلام... عيـونة وهو ينظر للفراغ بجمود خلتني مرعوبة... دائمًا يخـوفني بنظراتة ... بلعت ريقي واني اهمس" قـ! أقصد مخلد " غلطت بأسمة عزًا العزاني.....! أنتبه علية برود وصدمة بعيونة... رأد بغضب طفيف "قـادر!! " هـزيت رأسي بـ لا وانـي احاول اضمد جرحة بالمقعم...


فـ حـاولت أبرر" اي قـادر أقصد كافي تتعارك انت ويّاة انتو ما صغار..مخلد عيب هالشيء " كـذبت وعيـونة علية بعدم تصديق... رفع طرف شفتة وهـو يسألها بجمود " شنو جان بيناتكم؟ ليش يريدچ هيچ؟ شنو صار خلال هاي الاربع سنوات؟ اكـو شي اني ماعرفة؟؟" تـوترت أكثر..
وانـي أخلي لاصقة عَلى جبينة ... لزم أيدي عاصرها بخـفة... رفعت عيوني إلة ليكـرر سؤالة بحـدة " لا تتهربين ! جاوبيني .. خل عيونج بعيوني وجاوبيني اكو شي مخفي علية... وشنو جان بيناتكم...؟" هـزيت راسي بـ خفة واني احاول اكتم دمؤعي " ماكو شي مخُـلد! صدكن!" قاطعني بغضب " جـذابة!! لچ انـس عبالج ماعرفچ لچ عيونج تصيح لأمها وابوها جذابة!! شنو جان بيناتكم! احجي!!!"


عصّر ايدة اكثر وعيونة تجـدح نار ... نزلت دموعي ... شنو اكـول..!
هـزني بعنف " اخـر مرة اسالج انس! شنو جان بيناتكم ؟ بغيابي شصار؟؟؟"
حـسّيت بيدة نبّت داخل لحم أصابعي.. حاولت ابتعد بس چرني بعنف ..
ترك أيدي لـيزم عضدي بثـنين أديانتة القوية مكعدني على الاريكة ... وهـو واكـف ... بلعت ريقي وآني احّس بنظراتة تخترق روحيّ ....
" ردي ... جاوبي الله يخليچ .. ! " نزلت دموعي بكثرة... انفطر گلبي...
اخخ يامخُلد شحجي... لثواني طويلة وهَو منتظر مني جواب... وعيـونة داخل عيوني... اجتني الجرئة وانـي اهمس بغصة ... " جنا مخطوبين"
كأنوا عيونة هدّت وهـو يسرح داخلهم.. فكرة هي مخطوبة لأحد ثاني...
خلـتة مايعرف حتى يحجي... تركها بهدوء... واكـف وعيونة الجامدة عليها... وكفت كـبالة واني اشهك بحـركة " بَـس... بس مخطوبين مَا بيناته إي شيء! انـي !"

بين رجُليـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن