٩

9.6K 629 179
                                    

- الرساله ؛ هل للشوق وزن؟
-لا أعرف ،ولكن قلبي،يصبح،بثقل الجبل
كلما إشتقت إليك!

#بين رجُلين،...

•••••••••••••••

العاصمة بغداد..

بعد مرور يومين.. واخيراً رجعت للعاصمة بغداد.. من بعد سفرة وجولات كانت هَي بغنىّ عنها.. رغم هالشيء وتعب والقهر العاشتة الهناك ببلاد الغربة... ما زاد الطين بله هو "الحقير" قادر... خلأها تكرهة روحها... تحُقد عليها تشمئز منها هواية... فكرة أنُ لمسها أذتها كثير وزرعت بقلبها الحقد والانتقام منة... بعمرها مافكرت تنتقم من احـد وحتى مَن قتلى " مخُلد" رأدت فقط العادلة بحقة ورادت تعاقبهم بالقانون لا أكثر ... بِس الصار هنا...
وية قادر خلأها تفكر انُ هالانسان" خطر عليها" إي نعـم ... قادر يحرك بيها اشياء اندفنت من سنين ... نكرت فعلاً بسَ الحقيقة رافضة تصديقها ... هيَ هاي.... مسحت وجهها بقهر وحـركة  ... كدام المراية باعي لچ انس اذا مارجعتي كما جنتي راح أموتج بديناتي ونبي محمد! فاهمة... تحاول تهدي نفسها بهذا الكلام بسَ هيهات .. دتنكر وتحاول أقلها...  صوت الدگة الباب خلأني اكـوم افتحة وأني اشدة للروب على بطني بخفة...

" منو؟" صحـت مستفترة

اجاني صـوت النادل اليشتغل بالفندق ، اي نعم كاعدة بفندق " خدمة الغرف"

فتحت الباب واني ابتسم بألطف إلة أردلة الابتسامة... انطاني الأكَل وقدمة اللي .. شكـرتة ممُتنة " شكُراً " ابتسم بهدوء وهـو يستأذن بالخروج" لا شكر عَلى واجب وإي شيء تحتاجينة بس بمكالمة وحـدة اكـون بالباب" شكد طيب ابتسمت بخجل وأني أهمس" شكراً الك مرة لخ " قاطعني" هذا واجبي وهسة عن أذنچ ..صحة وهنّى"سديت الباب وراء.. وكعدت اكّل ما اكَلت هواية كم لقمة... وشلته على صفحة .. كمت غسلت وجهي ونشفتة وذبيت المنشفة على الفراش....فتحت الشباك والبردة وأني استشعر ببرود الجو اكو نسمات خفيفة للهواء... غمضت عيوني وانـي أتنفس بعمق ... أحاول اتنفس زين وعدل... أحتاج إلى هواء يدخل لروحي مو لرئتي... تنهدت واني اكعد على سريري وافتح الحاسوب... واشـوف الصور الأجني من عمو رفيق.. هالحيوان جأن كاعد بملهى واكـو بنات حوالية وهـو ديشرب... نقرت على الملف واني أشوف سجلة .. حسب ماجاني من عمو رفيق" هذا مجرم قح"
قضايا قتل .. اغتصاب،.. مخدرات... وكومة شغلات ثانيه... وحسب ماعرفت انُ هذا الانسان عندة علاقة وية " والده مخُلد" ... مجرم مثل هذا شنو علاقتة؟ بي؟ وعمو رفيق منين يعرف ذني سؤالف كُلهم... مداكدر اصدك كُلشي ... ولا اكــدر أثق بأحد حالياً بعد شفتة... فـ لأزم إني هالمرة أتأكد واخلص شغلي بيدي... الثقة معدومة صارت ولا تثقين باضفرچ حتى!
قفلت الحاسبة واني اسمع فوني يـرن... شلتة وآني اشوف المتصل" وليان" ... تنهدت وانـي أرد..

( أهلا لولوة )

ردت من طرف الثانية بصوتها الناعم( لك هلأ بأنس هلأ بسورها ونـورها مشتاقتلج كومة يـ بذاتة؟! ليش متسألين علية صارلچ يومين مَا كلتي أتصل اطمئن عليها ! عفتيني ورحتي مصدكتي!! و)

بين رجُليـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن