إنــهُ قـاتِــل

339 19 8
                                    


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

_____

ناداني لأنزل لأري المدعو بأخيه سييون للمرة الأولى

كنت أراهُ فقط علي الأخبار

نزلت و ظللنا نتحدث

يبدو لطيف ليس کـمدير

صعدت غرفتي و تركتهم لأنهم سيتكلمون عن العمل

رَحل بعد مدة ألا يُقيم مع أخيه؟

شعرت بالجوع بعض الشئ لذا نزلت لإعداد شئ لتناوله

لقد كان في غرفه المعيشة و لكنه لم يلاحظني إنه يتحدث في الهاتف و لكن صوته غاضب قليلاً

ذهبت لأسأله إن أراد شيئاً و لكني سمعت شيئاً مريعاً

أتمني لو فقدت سمعي وقتها

"كيف بعد أن وافقنا علي جميع شروطهِ ينسحب الآن و يريد مقاضتنا
لن أنتظر حتي يفعل شيئاً آخر أقتله بخضون يومين و أريد رؤية الخبر علي وسائل التواصل و لكن إجعله حادثاً"

أغلق الخط بينما هي تقف خلفه

وقف للذهاب لها بينما هي كانت ورائهُ

"يوبين إسمعيني لحظة"

صعدت مسرعة لغرفتها ولكنه أمسكها

"يوبين رجاءً"
حاولت أن تفلت من يده لتدفعه بعيداً حتي يمسكها مجدداً من ذراعها

"يوبين"

لفها نحوهه بينما يمسك بذراعيها

"أنتظري"
أردف بينما هي ظلت تنظر له فقط و عينيها تحمل خوف لم يره من قبل
ضربت يده بذراعها بقوة لتدخل غرفتها و تغلق الباب

...


مر يوم و هي لم تخرج من غرفتها

حتي إنها رآت خبر مقتل الرجل علي الأخبار بحادث سيارة

هي لا تعرف من كان سيقتل و لكنهُ شخص معروف و الخبر إنتشر بكثرة علي وسائل التواصل

و تبدو أنها ليست أول عملية قتل يَفتعُلها

لقد كانت إحدي الخادمات تستدعيها لأن جيهيون يُريدها

ذهبت لمكتبه و جلست و لكنها لم تنظر لعينه مباشرة

تحاول التظاهر بالقوة و لكنها عكس ذلك تماماً

"يوبين أنا حقاً أعرف إنكِ لن تصغي لي و لكن أنا حقاً مازلت و سأظل أحبكِ مهما حصل و لن أسمح لكِ بالذهاب"

"أنت لست سوا مجرد كاذب جيهيون و أنت تعلم ذلك لذا أرجوكِ دعني أرحل و لن أوشي عليك أنت تعلم ذلك"

كانت تتحدث بينما تنظر أمامها و ليس له

تنهد علي حاله معها

قام من مقعده و وقف أمامها

إستند يدهُ علي كتِفها

إن وجهه قريب منها و أصبحت نظراته مُرعبة

هل هذا جيهيون خاصتها

"الشاهد علي جريمة قتل لا يُترك هكذا عزيزتي"

أردف بينما رفع ذقنها لأعلي لتتلاقي أعينهما

"لذلك ستبقين هنا لأني أعرف أنكِ ستبلغين بمجرد خروجك و سُيمنع لكِ الخروج
و بالنسبة لأمر الهرب لا تفكري فيه أو الإتصال بالشرطة
لأن هناك من سيتأذي في هذا
مثل والديكِ صديقتك العزيزة سوجين
أو إختكِ هذا إن تغاضينا عن حبي لك و أني لن أدعكِ تذهبين"

أردف ليقبلها على وجنتها بينما هي مازلت متجمدة لم تتكلم بينما لمعت عينيها فقط

هل تلكِ دموع

"ماذا ظننتِ عزيزتي أني لن أستطيع فعل هذا"

"لماذا لا تقتلني أنا؟"

"لأني أحبكِ"
أردف حتي يبتسم ببساطة ليخرج من الغرفة و يتركها وحدها

_______

زودت البارت كتير

مشممكن تو ماتش أحداث من تالت بارت

جيهيون تغفيلة


رجاءً فڤوت و كومنت

ما عندي كلام اشوفكم البارت الجي

هُـروب |  لـي فِيـلكـسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن