سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم________
"ما رأيكِ جيد؟!"
أردف لها و هي تتفحص المنزل بعد أن عرض عليها رؤية منزل يعرفه يمكنها تأجيره
"نعم جيد لكني يجب أن أذهب للبحث عن عمل لدفع الإيجار"
أردفت و هي تنظر للأرض
"ليس مهماً الآن"
"هل تسخر؟"
"لا حقاً سأعطيكِ المبلغ و رديه لي عندما تعملي إتفقنا"
أردفت و أنهي كلامه بإبتسامة
تنهدت ثم وجهت نظرها لهُ
"فيلكس هل تعرفني؟"
أردف بينما إقتربت منه تضم يديها لها"ماذا تقصدين؟"
"أقصد هل كنت تعرفني قبل الآن أي أننا كنا في نفس الجامعة أو شئ من هذا القبيل"
"تقصدين هكذا لا
لا أعرفكِ لما""إذا لم تساعدني"
أردفت حتي يفكر قليلاًلما هو يساعدها و لم يكن سوا أنه محقق إستجوبها
أم أنهُ لديهِ دافع
"لم تسألين؟"
"أقصد هل أنتَ تُساعد الجميع هكذا؟
و لأنكَ ساعدتني رغم علمك أنه يمكن أن يحصل لكَ مشاكل بسببي""أولاً تذكري لقد كنتِ ستنتحرين و هذا ليس شيئاً بسيطاً و أي شخص في مكاني سيفعل ما فعلتهُ
ثانياً أنتِ في مشكلة كبيرة و يستحيل أن تَحُليها بمفردكِ""حسناً شكراً لكَ حقاً"
أردفت بينما لم يهدأ قلقها ناحيته و عليه في نفس الوقت"أصبحنا من الآن و صاعداً اصدقاء و سوف نساعد بعضنا حسناً"
أردف و مد يده
"حسناً"
و مدت يدها و إرتسمت إبتسامة علي ثغرها...
بعد إسبوع
تم الإنتهاء من العقود الخاصة بالمنزل"يوبين أين أنتِ؟"
أردف للذي تُحادثهُ علي الهاتف"في المنزل ماذا حدث؟"
"لا تتحركي حتي آتي"
"حسناً"
أردفت حتي أغلق الإتصال
...
"أبلغ جيهيون علي إختفائكِ و عرض الخبر علي في الجرائد و من سيجدكِ سينال مكافأة"
أردف بينما يفرك جبهته محاولاً تقليل غضبه"هل تمزح الآن؟"
تحدثت للواقف أمامها"إنظري لهذا"
أردف و مد لها هاتفه"إن رأوه عائلتي لن يهدأوا نهائياً"
أردفت بعد رؤيته علي هاتفه و الورقة التي أعطاها لها المعلق منها في الشوارع"إسمعِ لن يُمكنكِ الخروج لفترة بسبب الأشخاص في الشوارع و لكن بالنسبة للإبلاغ لن يستطيع فعل شر تجاهه لأنكِ بالغة لستِ طفلة و لن يستطيع قول أنكِ خطفتِ من أعدائهُ"
"حسناً جيد لحد ما و لكن عائلتي لن يتركوا الأمر وشأنهُ أتمني أن لا يرونهُ"
"لكن المهم الآن هو عدم نزولكِ من المنزل"
"حسناً"
تنهدت لتردفت_____
"يوبين ألستِ في الداخل"
تحدث و هو يطرق الباب عدة مرات علي أمل أن تفتحو أتصل عليها و لكن لم يسمع حتي صوت رنين هاتفها في الداخل
"تباً يوبين ماذا حدث"
صرخ بينما يطرق الباب"ماذا تفعل"
تحدث صوت شخص من جانبهُنظر له
فتاة مقنعة
لحظة إنها يوبين
"إنتظر"
و أخرجت المفتاح و شدتهُ للداخل"ماذا حصل ؟ هل هناك مشكلة"
أردفت و هي تخلع القناع"لماذا خرجتِ هل تمزحين معي"
تحدث بينما الغضب يرتسم علي ملامحه كلها"لقد كنت إحتاج بعض الأشياء ونزلت لشرائها"
"لماذا لم تخبريني و ذهبت أنا لا يمكنك النزول إن إعلانات ذلك اللعين تملأ الشوارع"
"أنا أعرف لهذا أبدو هكذا أنا لست مغفلة"
قالت و هي تشير علي نفسها تقصد ملابسها
"حسناً و لكن المرة المقبلة لا
لا أريد حصول مشاكل""حسناً فهمت إنتهي الآن"
"لم تفهمي لإنكِ غبية"
أردف حتي ضحك"اصمت فيلكس أنتَ و نكاتكَ هذه"
_______
ستوب
أحسه ما فيه أحداث كتير
تقييم شخصيات و أعطوني أفكار
رجاءً ڤوت و كومنت
أنت تقرأ
هُـروب | لـي فِيـلكـس
Action[ مٌــكــتَـمِـلــةَ ] لَطـالَمـا أَرَدْتُ الْهُــرُوبُ مِـنْ الْجَـحِيـم الَّـذِي كُـنْت مُـحْتَجِـزَة بـهِ لَكِنْ كَانَ الْأَمْرُ دائِماً يَبْدو مُستَحيلاً و لَـكِنِّـي فِـي النِّهَـايَـةِ اسْتَطَعْـت الْهَـرَب و إكْـمَال رِحْـلَتَـي و لَـكِنِّـي...