سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم_______
بَعد العديدِ مِن الجَلساتِ تَقرر حٌكم جِيهيون وَ هو السِجنٌ المؤَبد
كَان العالَم مقلوباً رَأساً على عَقب بِسبب الحُكم و بِالخُصوصِ شَرِكَتهٌ
لَقد خَسِر كُل شَئ و أنْتهَى بهِ الأمرٌ مَرمياً في السِجن
.
..
تَمشي مُرتَدية قِناعاً و الصَحفيَن خَلفها يٌلاحِقونَها بِالأسئِلة و أجْهِزة التَصْويرِ حتَى أسِتطاعَت الإفِلاتَ مِنُهم بِصعوبةٍ
و كَانَ حالُها کـ حالِ فيلِكس الَذي كانَ يٌحاوِل الهٌروب هُو الآخَر مِن تِلكَ الصَحافةِ العِمْلاقهٓ خارِجَ المَحكمةِ والتأكٌد مِن عَدم تصوِير أحَد لِلجَلسات
ذَهبا لِمقهى لِلجلوسِ قَليلاً لِلإستراحة قَبل ذهابَهٌما لِإنهاء باقي الأمورِ البَسيطة
لقَد أنِتهي أمرٌ جِيهيون و كانَ اليومٌ أخَر جلسةِ في قَضيتهٌ
ذَهبا لِتركِ و إرِجاعِ المنزِل لِصاحبهِ هي لا تَحتاجٌه و لنْ تَمكٌث فِيه بَعد الآنِ
أنِتَهيا مِن أمرِ المَنزِل حتَى أتَجهٌوا لِـمكان آخر
يَبعُد عَن المِدينة بقليلِ
نَزلت مِن سَيارِة فيلِكس لِتقابلهٌ
سَتشكٌره علَى كٌل مَا فَعلهٌ لَها
كَان لهٌ دَورٌ في هَذهِ القَضية
نَزلت لِـتَتوجه و تَعانقه بِقوة
"شٌكراً سييون حَقاً عَلي كُل مَا فَعلتهٌ لِي"
أرَدفت بَينما تٌمسك بِذراعيه و تَبتسم"لا تَشكٌريني كان يَجب أن أساعدكِ مِن البِداية أحذَري و تَجنَبي الوقوعَ في المَشاكِل"
أردفَ لِينزِلَ يَديها و يضَع يديهٌ علَى كَتفيها
"أتَمني لكِ حَياة سعيدة مَعهٌ دونَ مَشاكِل"
أردَف لِينظٌر لِـفيلِكس الَذي كان في الخَلف يَنتٌظرها بَينما يَستنُد عَلى سيارتهٌ
"حَسناً إحِذر أنتَ أيَضاً"
"لا تَقلقي لنْ يَحدٌث شَئ و لنْ يَكتشف أحَد يَجب أن أذهبَ الآن و أنتِ أيَضاً"
"حَسناً وَداعاً أتَمنى أنْ تَظل بِخير"
أردَفت بَينما عانَقتهٌ مرةً آخُريحَتي توجَهوا ناحيةَ فيِلكس
"شُكراً لكَ لولا مُساعَدتكِ لمْ نَكن سَـنستَطيع الإنِتهاء مِن ذَلك الأمرِ أقُدر كُل مَا فَعلتهٌ"
أردفَ بَينما صافح يَد سِييون
"لا تَشكٌرني هِي لَم تَستحِق ذَلك و أيَضاً أعِتني بِها و لا تُحزِنها"
"لا تَقلق عَليها"
أردفَ لِيركبَ كٌل وَاحدٍ مِنهُم سَيارتهٌ و يَذهب
هَذا آخرٌ لِقاء تَرى فِيه يٌوبين سِييون
"ما رأيك أن نَحتفل"
تحدثت يوبين للآخر بجانبها"بِالطبع هيا بِنا قَبل عودتكِ"
...
أوْصَلها لِمنْزِلها بعد أحتفلاهم
سَترجع لِعائِلتها بَعد مُدة طَويِلة
الَتي لا تَعلم مَاذا حَصلَ لها كُل تِلك المُدةِ
هِي فَقط كَانت قلِقة عَليها حَيثٌ إنِقَطعت أخبارٌها عَنهُم لِفترةَ طويِلة و لمْ يَستَطيعٌوا الوصولَ لَها
و لَم يَعلموا بأمر تِلكَ المَحكمة التي هَزت الأرجاءِ نَتيجة رَفضِها إعِلان هويَتها لِلإعلان للصَحافة
رَكن السيارِة لينٌزِلها لِتتَوجه لِمنزلها
وَلكِنها تَوجَهت لهٌ و عانَقتهٌ فَجأة
تُعانقهٌ بِقوة حَتى فَصلت الِعناقَ و أمْسَكتْ بِذراعيهِ
"حقاً لا أعلَم مَا أقولٌ و لَكن شٌكراً لكَ علَى كُل ما فَعلتهٌ لي لَقد ساعَّدتنِي كَثيراً في كٌل شَئ بِدونكِ كُنت سَأظل علَى مَا أنا عَليهِ أنتَ أكثرٌ شَخصٍ عَاني مَعي لا أعرف كَيف أشكٌرك حَقاً"
أردَفت حتَى سَحبها لِعناقهُ مَرة آخُرَى
"لا تَشكٌريني كَيف تَفعلِين ذلكِ تَذكْري فَقط أني أحٌبكِ و سَأظلٌ أحٌبكِ"
وَدعها لِتَرجع لعائِلتها بيْنما هُناك نَغزةٌ في قَلبهٌ
يَجب أنْ يُصلح بَعض الأشَياءِ الهامةِ
___
ستوب ي جامد
طبعا محدش عارف فيلكس عامل اي
المهم قولوا رايكم
ما عندي تعليقات علي البارت
رجاءً ڤوت و كومنت
أشوفكم البارت الجاي
أنت تقرأ
هُـروب | لـي فِيـلكـس
Acción[ مٌــكــتَـمِـلــةَ ] لَطـالَمـا أَرَدْتُ الْهُــرُوبُ مِـنْ الْجَـحِيـم الَّـذِي كُـنْت مُـحْتَجِـزَة بـهِ لَكِنْ كَانَ الْأَمْرُ دائِماً يَبْدو مُستَحيلاً و لَـكِنِّـي فِـي النِّهَـايَـةِ اسْتَطَعْـت الْهَـرَب و إكْـمَال رِحْـلَتَـي و لَـكِنِّـي...