قَـتــل حـارِس المُـستثِـمــر

287 21 14
                                    


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

_________

لم تعد تطيـقهُ

لقد فات أكثـر من خمسة أشهر و هي محتجزة هكذا

حاولت الهروب عدة مرات و لكن كان يـنتهي بالإمسـاكِ بها كل مرة

حاولت الإنتـحار أيضاً عدة مرات و أيضاً لم تُفلح

دائماً يـنتهي المطاف بـهِ غاضب منها وهي لا تفلح

...

كانت تجلس مع سييون يتحدثون

بينما جيهيون في مكتبهِ

"أنت تقوم بالعمليات معهُ صحيح"
"اوه نعم بالفعل"

"لكن لما تتخلصون من البعض فقـط"
"أولائـك الذيـن يعرفون أسرار الشركة فقط"

"سييون إستعد نـفذ ما أرسلتـه لكَ و أنا سوف الحق بكم اوه مرحباً يوبين"

أردف جيهيون بعد خروجه من الغرفة مسرعاً ثم خـرج

ثم بعد مدة حَضُـرت سيارة و بها ثلاثة رجال

ركبت بالخلف و عندما خرجوا جميعهم

بعد الوصول نزلوا لمكان فارغ

في السيارة معهم و هم لم يلاحظوها

هل الأمر جاد لتلك الدرجة؟

نزلت و وقفت في جانب من جوانب الغرفة التي دخلوها

وجدت رجُلين مقيدين

هل سيـضربوهم

لكنت ترتدي قنـاعاً و واقفـة ضـامة يديـها إلي صدرها

ليراها أحد الرجال ليتوجه لـها

"من أنتِ و ماذا تفعلين هنا"

لا رد

رأني ذلك المدعو سييون وتوجه لي

"ماذا تفعليـن هنا هل جننتِ"

"ماذا لقد أتيـت لأري ماذا ستـفعلون كما أني بعيدة عنكم و وجهي ليس واضـح حسناً"

"كيف تبـعتيـنا من الأسـاس"

"ليس مهماً ولكن ماذا ستفعلون بهم"

أردفت و هي تشير علي الرجليـن المقيـدين في المقاعد

"أنا لا أعرف بعد جيهيـون سيتصرف
نحن نتظره هذا مستـثمر و هذا حارسهُ الخاص"

أردف و رفع كتفيه بدلالة عدم معرفهُ

إنتهي و جلس مكانه

بعد مدة دخل جيهيون و لكنه كان مُقنعاً و ممسكاً بمضرب بيسبول

"مرحباً"
أردف لهم و هو يضحك و لم يعطي اي فرصة
حتي ضرب الحارس بقوة علي رأسه حتي سقط أرضاً و ظلَ يضرب في جثتهُ بينما يضحك

تطايرت الدماء علي جميع الموجودين و علي الجدران

لم يكن يعلم أي منهم عن ما كان سيفعله و لا حتى سييـون

"هل ظـننت أنك ستـهرب سيو بعدما فعلته"
صموت فقـط بعد كلامه

"الآن سيـد سيـو و لتـطمأن علي حياة عائلتكَ و أبنـكَ هل مازلت علي القرار"

"أرجوكم سامحوني حقاً أنا آسف"
أردف و هو ينحني علي الارض عدة مرات و يبكي أمامهُ

هل يـهدد كل شخص بعائلتهُ

و بيـنما يتحدث خرجت يوبين حتي لا يـغمي عليها من مشهد الدماء بالداخل

لاحظها سييـون و تبعها للخارج

"إسمعي أعرف لم تـحتملي هذا أذهبِ الآن و قبل أن ينتهي هو أيضاً"

أردف و هو يربت علي كتفها

أحضر السائق لتوصليـها

وها هي شاهدة علي جريمة قتل آخري

ظلت عدة أيـام لا تخرج من غرفتها و تحضر لها الخادمة الطعام

لا تريد الخروج من غرفتها حتي لا تـقابله حتى عن طريق الخطأ

____

ستوب ستوب


شو رايكم بالقصه و الأحداث

يوبين

جيهيون

سييون

شو تتوقعوا شخصية سييون

رجاءً ڤوت و كومنت

هُـروب |  لـي فِيـلكـسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن