عُـلــم المَـنــزِل

201 18 1
                                    


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

______

جالسة بمفردي كالعادة

حتي سمعت طرق الباب

لا تعرف من ولكن يمكن أن تكون طلبية

قلقت لأنها لا تتذكر شرائي لشئ

هناك مضرب لعب لدي أخذتهُ و فتحت الباب

لقد لوحت به لضرب إذا كان هناك أحد واقف خلف الباب

لحظة لا أحد

لوحت بها ضربت حائط الجانب الأيمن

فعلتها إن كان أحد يقف فيه أيضاً

لأن السلم من الجهة اليمني

نظرت للسلم ليس هناك أثار لأحد

شعرت بيد خلفها تسحب المضرب فجأة بقوة

نظرت كادت أن تقع من خوفي

"هل كنتِ تنوين ضربي بهذا؟"
أردف جيهيون

دخلت حاولت غلق الباب ولكن أدخل قدمه

تحاول دفع الباب ولكن لا تستطيع

تركت الباب و جريت لغرفتي و أغلقتها بالمفتاح

لم ترد الإكمال في دفع الباب حتى تقع و يمسكها

أخدت تسحب المكتب خلف الباب

كان ثقيلاً جداً

ولكنها كانت تتمنى سحب السرير

"يوبين أفتحي الباب"

"أنتَ من طلبت جيهيون"

أخرجت هاتفها لتتصل بالشرطة

"يوبين كفي عن هذا لا تجبريني أن أدخل لهناك"

أخذ يضرب الباب بعنف

أوشكَ علي كسره وهي لا أستطيع سحب شئ آخر

أمسكت أشياء ثقيلة أستطيع إلقائها عليه أن دخل وهي واقفة في جانب الغرفة

"سأقتلكِ يوبين"
أردف بينما ركل الباب بقوة بقدمهُ
حمداً للرب أن الباب صمد كل هذا

فجأة أختفي صوته هل يبحث عن شئ يكسر به الباب

سمعت صوت سيارات بالأسفل

أنها الشرطة حسناً سيذهب أو سيمسكوهُ إن لم يكن ذهب

فزعت عندما سمعت صوت طرق قوي علي الباب

"لا تقلقي أنهُ أنا فيلكس"
أردف محاولاً تهدأتها بعد خوفها و فزعها داخل الغرفة

"أنتظر"

أخذت تسحب ذلك المكتب من خلف الباب أيقنت الآن أنهُ ثقيل بحق

"ماذا حصل عزيزتي انظري لي"
أردف و رفع وجهي المغطي ببعض الدموع إليه

"إنه جيهيون مجدداً لا أعرف كيف عرف عنوان المنزل"
أردفتها حتي وقعت علي الأرض

"أنظري الشرطة هنا لا تخافي أخبريهم بما حصل"

...

"لا أعرف ماذا أقول لكَ حقاً فيلكس ولكن شهادة السيدة يوبين تحتاج لدليل قوي لتقدم شكوي تعدي ضده"

"يجب أن يكون هناك دليل على وجودهُ هنا في هذا الوقت ولكن لا يوجد في كاميرات المراقبة ولكن حذف كل شئ لا أعرف كيف"

تحدث وهو متعجب من كيفية أختفاء دليل كاميرات وقت دخولهُ وخروجهُ

"لقد فهمت قصدك حقاً شكراً علي مساعدتكَ أنا سأتصرف لا تقلق"
أردف ليودع ذلك الشرطي

"حسناً وداعاً"

...

"كيف عَلمت لـتأتي؟"

"الشرطي الذي كُلف بالمهمة هو صديقي ويعرف العنوان و أخبرتهُ عنكِ لذا أتصل بي ليراني في المكان أم لا"

أردف حتي عم الصمت بينهما

"يوبين تعالي معي"
أردف مجدداً فجأة لها

"أين؟"

رفعت رأسها بتعجب لتسأله

"إلي منزلي لايمكنكِ المبيت هنا"

"لا يمكن"

"لما لما"

"أتركني فيلكس حقاً
أنا سأذهب لإحدي الفنادق لمدة"

"متأكدة؟"

"نعم"
أردفت بينما بدي عليها الأصرار

_______

ستوب

تقييم أحداث البارت

رجاءً ڤوت و كومنت

هُـروب |  لـي فِيـلكـسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن