طَلـب سَكـن

513 41 1
                                    


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

_________

الساعة السابعة

يوم معتاد مثل باقي الأيام

في منزلها بينما تحادث أصدقائها

حتي وصلتها رسالة منهُ

لقد وصلت عزيزتي و أنا غداً متفرغ هل نخرج سوياً

ظهرت إبتسامة لطيفة علي ثغرها إنها سعيدة للقائهِ

لم ترهُ منذ مدة بسبب كثرة عمله و ليس لديهما وقت كثير للقاء

أحياناً تقضي بعض الأيام مع عائلتها في منزلها و في وقت آخر مع صديقتها و أيضاً معه

لكن لا ننكر أنها تقضي معظم وقتها معهُ

للـدقة كانت تقضي

لقد كانوا معظم الوقتِ سوياً الآن ليس كثيراً كالسابق

إنهما يتحدثان علي الدردشة و لكنها ليست كثيرة أيضاً

بسبب طبيعة عمله

مهندس معماري حياته مليئة بالمشاريع كما يقول

ردت عليه بينما تسمع أصوات صديقاتها علي الهاتف

حسناً أنا موافقة دعنا نتقابل عند أمام المقهي ثم نذهب

"يوبين
يوبين هل تسمعينا"

سَمعت صوت أصدقائها و هم يُرددون إسمها منتظرين منها الرد

"أسمعكما لازلت معكما"

...

"مرحباً إشتقتُ لكِ عزيزتي يوبين"
أردف بينما عانق الآخري

"و أنا أيضاً جيهيون"

"أسمعِ أريد أن أطلب منكِ طلب"

أردف بمجرد جلوسه

"أستمع"
أردفت و عدلت جلستها

تعابير وجههُ غريبة لم تستنتج منها شئ

"هل يمكنك أن تسكني معي"
تحدث لتتعجب الآخري مما صدر منه

"أسمعيني أنا أعرف إنه هناك إحتمال أن ترفضي و لكن ما فكرت فيه أننا أصبحنا نلتقي قليلاً أو نادراً بسبب عملي لذا أنا فقط أردت هذا علي أمل أن نكون سوياً أكثر
و لا تقلقي ستكوني حقاً في غرفتكِ بمفردكِ
و أيضاً نحن نتواعد منذ عام"

أردف و هو يحاول الشرح لها

"لست متأكدة حقاً جيهيون"
أردفت بينما بدي عليها التردد

"كما تشاءين لن أجبركِ علي شئ و إن أردتِ أن تفكري فكري كما تشائين"
"حسناً"


بعد تجولهما سوياً أوصلها إلي منزلها

ودعها أستدار ليذهب و لكنها ذهبت للحاق بهِ

"جيهيون"

"نعم عزيزتي هل نسيتِ شيئاً"
تحدث بعد أن أستدار لها

"حسناً
أنا موافقة علي طلبكَ"

أردفت و هي قلقة لا تريد أن تندم علي هذا مستقبلاً

"اووه شكرا لكِ حقاً لتفهمكِ يوبين"

أردف و عانقها

"حسناً هيا إذهب الآن تصبحين على خير يوبين"

________

مو مقتنعه بالبداية ما فيها أي أشى و الأحداث سوف تبدأ البارتات الجاية

جيهيون ده غريب اوي

رجاءً فوت و كومنت

هُـروب |  لـي فِيـلكـسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن