تَـدخُـل سَـريــع

187 19 7
                                    


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

______

وصل فيلكس منزلها

وقف بجوار الباب ينتظرها

يتصل عليها و لكن هاتفها مغلق

لكن

هناك صوت تلفاز في الداخل

هل نسيته مفتوح

هناك صوت همسات أم يُتَخيل له

ذهب لحارس المبني

"مرحباً هل تعرف متي خرجت السيدة يوبين"

"السيدة يوبين لم تخرج اليوم"

"عذراً"

"لم تنزل اليوم هل هناك سيدي"

...

"أستمعت قليلاً بالمشاهدة و توقفِ عن الحركة"

أردف بعدما ضجر من حركاتها و هي تحاول فك قيود يديها

لم تهتم لهُ بينما أكملت لكن الحبال غليظة و صعبة

"ياه"

أردف بينما سحب وجهها نحوه

رفع ذقنها ناحيته بيده ببطئ

"يبدو أنك تريدين الموت الآن"

فُتح الباب

"من أنتَ"

سخر جيهيون حتي قام و ذهب بإتجاهه و كان سيستعد لـلكمهِ

لكن فيلكس سبقه في هذا و قام بركله بقوة سبب سقوطه أرضاً

كان سيقوم و لكن إنحني فيلكس ناحيته و أمسك بـلياقتهِ و قام بلكمه

"يا لعنة ألم تكف عن ملاحقتها و إحتجازها حقاً"

أردف بغضب واضح
حتي لكمه مرة آخرى

"هل تعرف كم أنت لعين و مجنون و كم هي تعبت و عانيت بسببك"

أردف بينما وقعت يوبين علي ركبتيها

يديها مقيدة لن تستطيع منعه

"أرجوك فيلكس توقف"

أردفتها و هي لا تستطيع التحرك

سُمعت صوت السيارات بالأسفل

حتي يتركهُ بـإحتقار و يتوجه ناحيتها

"هل أنتِ بخير"

أردف بينما يمسك وجهها بيدهُ و يتفحصها

تُحاول تقليل إنهمار عينيها للدموع و لكن لم تستطع

"أهدئي أرجوكِ"
أردف بينما يمسح دموعها

"ياه هل هذا من تركتني لأجله"
أردف بسخرية بينما كان يحاول الوقوف مرة آخري

حتي يتحرك فيلكس و يركله بقوة

"أصمت"

صعدت الشرطة بينما أشار لهم فيلكس بأخذهُ

استدار لينحني خلفها لـيفك قيود يديها

ثم رجع أمامها و مسح دموعها حتي سحب وجهها لهُ بينما يعانقها

فرحته حقاً لا تقدر لم يحصل لها شئ

بمجرد التفكير أنه كان يمكن أن يحدث لها شئ يكون سينهار

"لا تقلقي أنا معكِ و لن أترككِ"

_______

وقف هنا ي جامد

تقييم أحداث البارت

نهاية جيهيون قربت

و نهاية القصة قربت

رجاءً ڤوت و كومنت

هُـروب |  لـي فِيـلكـسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن