النِــهـايَــة

294 18 5
                                    


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

______

"شَئ مِن أثِنين أمِا تَركني أو قُتل"

أردَفتها يٌوبين لِميني الجَالِسة أمَامها

"ألمْ يَرد بَعد؟"

"لا أنهُ مُختَفي مٌنذ شهرَ كامل ولا أسْتطيع الوصولَ إليه"

حالما ضَجرت مِن التَكلم في ذَلك الأمرَ قالت لِصديقَتها أنْ تغٌيرَ المٌوضوع

...

بَـعــد أسِـبوعَيــن

"هل أنتهيت ؟"
أردفت ميني حيث دخلت فجأة وقفزت أمام يوبين

"نَعم هيا نذهب"

"هيا أسرعي"

"هل هناك شئ ؟"

"لا ولكن ألستٌ سأخد الكُتبَ منكِ"

"أول مرة تريدين فيها شئ بسرعة"
أردفت بينما تسخر من الآخرى

"حسناً أنا متسرعة هيا بنا"
أردفت بينما شدت ذراع الأخري

عندما وصلتا فتحت يوبين الباب و ميني خلفها
ولكن الاضواء مطفئة من المفترض أن يكونوا جميعاً في المنزل

ضغطت علي الضوء لتسمع صراخ فجأة وقد قفز من في الداخل من مكانهم

"ولكن أنه ليس عيد ميلادي أو أي مناسبة"
أردفت بعدما ضحكت علي هذا الموقف

"أنه ليس مناسبة و لكن سيصبح لكِ"
أردف أيري شقيقة يوبين الصغري

رأت فجأة فيلكس أمامها خرج من الغرفة المجاورة ليديها
ظلت تنظر له في دهشة حتي أمسكها و سحبها لعناقه

"تعالي أبي اتٕركهم"
أردفت ايري التي تشد أبيها حتي لا يمسك فيلكس ذاك يضربه رغم أتفاقه

من يحب أن يري أبنته تعانق رجـلاً

و أخذت ميني والدة يوبين ليتركوهم

"لما أختفيت فجأة قلقت عليكَ أيها المغفل"
قالت بعدما بادلته العناق حتي ضربت ظهره

"ماذا كنت أحل مشكلة فقط"

"و لما يجب أن تختفي و أيضاً مشكلة ماذا"

"سأخبرك و لكن تعالي"
أردف بينما سحب يدها و ذهب معاها خارجاً

حالما أقفل الباب خرج الجميع من غرفهم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هُـروب |  لـي فِيـلكـسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن