قاعدة مكتفة عندها يومين لا دوشت ولا كلات حاجة ماعدا دبوسة ماء ..كل مرة يجيها يشربها واحد ويعاود يكتفها ...فدت عالخر..وتوحشت عايلتها وامها وبوها ..وايهم ..وعبير ..وحتى من مهدي الي ديما تتلاكش هيا وياه ..وبالاخخص محبوب قلبها ..تغزر من الشباك صغير للڨمرة والنجوم ..فتذكرت أول ليلة لها مع دالي..والبوسة ....ضحكت في سرها وقالت:قداش توحشت ضحكتك..وعينيك و...
(وبدأت تبكي) اهئ اهئ وينك يا داالي وينك يا ايهم توحشتكم ايجو منعوني ...
)/()/()/()/()/(
في الوقت هاكا...كان داالي يغزر للڨمرة ويتفكر في الوقت الي عداه معاها...لحضات عشقمهم..عركهم ..غيرتهم كل شيء..طأطأ راسو وتكلم بصوت مخنوق :تخافش ياروحي شوية وقت ونجي نهزك من عند هاك الحيوانات .....
#/#/#/#/#/#
نجو الى عبير الى عندها ايمات وهي تبكي... الله غالب الصورة الي شافتها متع ايهم وروسلين محبتش تتناحا من بالها وخاصة بعدما صدقتو الى هوا يحبها ...هيا اكا سارحة وتسمع في صرقات خفاف على الباب..محبتش تحب عالاول لأكن..طلت من الشباك...كان ايهم يهمس: عبورة..عبورتي ..هيا حل الباب خنحكو يا عمري ..راني توحشتك ...
نزلت دمعة من عينها سخونة تحرق...وتكلمت بصوت غير مسمووع :كان تشوف أنا قداه توحشتك ....😔
قعد قدام الدار وحط راسو على الباب وهيا عملت نفس الشي...
بدأ يدندن في غناية متع حب وحدو وهي تسمع فيه ...للحضة كانت باش تضعف وتحل الباب ...أما تذكرت خيانتو ..وقفت وطلعت تجري الى بيتها وتكبت رقدت ....
×|×|×|×|¶
ضوء الشمس ضربت فيه ..
فاق على صوت تليفونو الى بدأ ينوقز ..تكسل وفاق الي هوا رقد قدام دار عبير ...
ايهم:,وي بونجووغ
داالي:أاا ايهم ايا تجي للرستو هاني نستنا فيك أنا وملاك
ايهم:اوكك درج ونكون حذاكم ...
وعلق..