الفصل العشرون

3.2K 146 30
                                    

(الفصل العشرون "20" )
#عشق_تخطيّ_عنَان_السَماء(بريق العشق)

«  أستغفر الله العظيم واتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماتة »

تقدم بخطوات بطيئة نحو الباب وهي خلفة فعلي الصوت مره أخري وهذه المره أكثر تمسكت به جيداً وقلبها يدق بسرعة مفرطة ثم سقطت فاقدة الوعي عندما أستمعت لصوت الشرطة بالخارج ألقي نظرة عليه ثم أنتفض جسدة برعب عندما أستمع لصوت الطرق القوي، عاد النظر إليها بنظره مطوله ثم حسم أمره وتقدم بخطواتة نحو الباب فتحة.. نظر لرجال الشرطة بخوف واضح عليه قائلا بنبرة متلعثمة  :-
- خير حضرتك

سأله الشرطي بنبره صارمة وهو ينظر للداخل فوقع عيناه علي تلك الساقطة أرضا  :-
  -  مجرم هربان من عربية الترحيلات وطلع العمارة دي مشفتوش

أبتلع ريقة بتوتر ثم أجاب براحة بسيطة قائلا  :-
- لا مشفتوش

رمقة الشرطي بنظرة غامضة قائلا  :-
- مالها دي

حول معتز نظره إليها ثم عاد النظر إليه قائلا  :-
-  هي كده متعودة تنام علي الأرض مفيهاش حاجه
رمقة الشرطي بنظره أخير زادت من توترة ثم أنصرف مغادراً، غلق الباب سريعاً وأسند بجسدة عليه يتنفس بهدوء لعله يهدء قليلاً، فأنخلع قلبه رعباً.

          ★★★★★★

  أنهت من وضع الأطباق داخل المطبخ بعد أنتهاء الطعام ثم عادت إلي الخارج وجدت صفا جالسة مع والديها كما هما بمفردهم نظرت إلي ساعه الحائط بقلق ثم حولت أنظارها إلي الخارج تبحث عنه فقد تأخر كثيراً منذ خروجة، جلست علي أقرب مقعد جهة الباب كي تراه عند عودتة؛ أنتهت إيناس من أطعام صغيرها ثم أقتربت منها تشاركها جلوسها قائلة  :-
- لساته مجاش

هزت رأسها برفض ويأس وهي تعود النظر إلي الساعه وقع عيناه علي غزل تتسلل إلي غرفة المكتب دون أن ينتبة أحد لها، دارت إيناس رأسها لتنظر هي الأخري بعدما أشارت لها عشق بذلك فشهقت بصوت منخفض قائلة  :-
- يابت المركوب وربي لا اقوم أسود عيشتك

اوقفتها عشق قائلة  :-
- أقعدي وكفياكي تسرع أعملي حالك موخداش بالك اما نشوف هتطلع بـ ايه

ضوقت عيناها بأستغراب لكن نفذت رغبها وعادت جالسة، بعد بضع دقائق خرجت غزل من غرفة المكتب بيد فارغة كما دخلت همست عشق قائلة  :-
- معهاش حاجه أمال كانت داخله ليه، بمية وش البت دي معرفاش عمي باقي عليها ليه تكونش من بقيت أهله

ضحكت إيناس ساخرة  :-
- بكره تشوفي كل حاجه مستعجلة ليه

ذمت شفتيها بعدم أهتمام ثم أسرعت ناهضة من مكانها عندما رأتة يصف سيارتة وأسرعت بخطواتها إلي الخارج، قابلتة بمنتصف الدرج الخارجي فتحدثت بلهفة قائله  :-
- عملت ايه وكت فين كل ده

عشق تخطيّ عنان السماء (بريق العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن