الفصل الثالث و العشرون

117 17 64
                                    

مساء الخير قرائي الغاليين

استمتعوا 

*

 يمكن للتصرفات الحاقدة و المتهورة أن تسرق حلم حلمك

لا أدري لما لا تتركنا هذه المرأة و شأننا

سرقت من قبل حياتي و جعلت من أفضل أصدقائي عدوا و شخصا لا يمكنني الثقة به بسهولة بعد أن كنت لا أفعل شيء بدون أن نجلس و نتحدث

كانت الحياة تسير بهدوء تام

تزوجنا أنا و حبيبتي ثم عدنا إلى لندن حتى نهتم بأمورنا و نجهز ألبومنا القادم

في الواقع الحياة لم تكن بتلك المثالية لأنني كنت مضطرا للتصرف في منزلي لأن الديون كانت كثيرة

معنويا يعتبر ألبوم مريم الأول ناجح لكن ماديا !  

كنا مضطرين لدفع الكثير من العقوبات المالية بالاضافة للمصروفات و النفقات التي كانت من قبل

أخبرت مريم بعد أن عدنا بكل المشاكل المادية التي واجهتنا و هي لم تعترض على البقاء و العيش في الشقة الصغيرة التي كانت تقيم بها و بذات الوقت سوف نكون قريبين من مكان العمل

كنا اليوم بحاجة لشراء حاجيات للمنزل فقد قررنا  أن نطبخ و ننظف معا لذا تركت مريم خلفي ترتب المكان و أنا ذهبت لاحظار الأغراض

كنت أسير سعيدا و البسمة تملأ وجهي ، حتى أنني كنت قريبا من تحريك الأكياس سعادة إلى أن وصلت و توقفت كل شي

توقفت قرب الباب حتى أخرج المفتاح مستعدا لفتحه، لكن الباب كان مفتوحا بالفعل

لحظتها انتابني شعور سيء للغاية فتركت الأكياس تقع مني و تقدمت إلى الداخل مناديا على مريم

" مريم "

لكن ما إن وقفت حتى رأيتها فاقدة للوعي على الأرض و بعض الدماء على جبينها

ركضت اليها بلهفة و عندما حاولت امساك كفها الأيسر أنّت بألم كبير

لا يمكن لروز أن تكون بهذا الشر كله ، ليس إلى هذه الدرجة

*

تجولت في الاستعجالات بقرب الغرفة التي يتم فيها معالجة مريم ، كنت قلقا حد الموت فهي كانت تأن طوال الطريق إلى هنا و كانت بين الوعي ولا وعي، كل ما نبست به هو اسم روز و أنا أقسم أنني لن أتركها و شأنها

ذهبت و عدت بينما أفرك كفي معا حينها فُتح الباب و أنا التفت له فكان الطبيب  ، اقتربت منه بسرعة و سألته بقلق واضح لكل من يراني

الوترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن