الفصل الرابع

182 27 87
                                    

مساء الخير على قرائي الغاليين

رغم أنو هاذ الرواية للاسف ما عندها متابعين و محبين كثار لكن هي جزء من قلبي و عمل قريب مني 

محبي الوتر و عشاق يعقوب عوّاد استمتعوا 

*

الفنانون المبدعون

على اختلاف مجالاتهم يستلهمون من الحزن ما يقدمونه لجمهورهم

و لن يقدموا سوى أفضل ما لديهم

و ذلك في أكثر أوقاتهم حزنا و بؤسا

يتلهفون لسماع كل حزين أو قراءة كلمات تجسد ألم المشاعر

يعزفون أو يكتبون أنينهم

فتصل إلى كل عاشق لهؤلاء الفنانين

*

حملت حقيبة ظهري بعد أن ملأتها بأغراضي

ثياب تكفيني ليومين أو ثلاثة و بعض الحاجيات الخاصة بالحمام

أنا أساسا لا أملك الكثير من الأمتعة

أخرجت النقود التي تبقت لي

انها كافية حتى أذهب و أعود

وضعتها في جيب الحقيبة الخارجي ثم وضعت الحقيبة على كتفي و خرجت لأقفل باب غرفتي بالمفتاح

أدري أن تلك الشمطاء شارلوت لا تحترم خصوصيات الآخرين

سرت نحو الباب و هي كالعادة وقفت في طريقي

" إلى أين ؟ "

" و فيما يهمك ؟ "

" أنت تستأجرين الغرفة و يجب أن أعلم إن .... "

و قبل أن تستمر بسخافاتها أوقفتها

" سوف أدفع لك عندما يحين الوقت و الأيام التي أمكثتها خارج المنزل سوف تحسب من ضمن الأيام التي أدفع أجرتها "

حينها تنحت و أنا تجاوزتها متجاهلة اياها

غادرت المنزل ثم سرت نحو موقف الحافلات و هناك وقفت منتظرة

 ماهي سوى دقائق قصيرة حتى توقفت الحافلة

صعدت و اتخذت مكانا بجانب الباب ساندة كالعادة رأسي على زجاج النافذة محدقة بالشوارع و الناس السائرة بها

ببسماتهم و تساءلت من جديد

هل هم صادقين عندما يبتسمون ؟

ألا يتناسون ألامهم ؟

أم انها أنا التي لم تتمكن من معاشرة الحياة و التأقلم مع مطباتها

الوترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن