مساء الخير على قرائي الغاليين
رغم أنو هاذ الرواية للاسف ما عندها متابعين و محبين كثار لكن هي جزء من قلبي و عمل قريب مني
محبي الوتر و عشاق يعقوب عوّاد استمتعوا
*
الفنانون المبدعون
على اختلاف مجالاتهم يستلهمون من الحزن ما يقدمونه لجمهورهم
و لن يقدموا سوى أفضل ما لديهم
و ذلك في أكثر أوقاتهم حزنا و بؤسا
يتلهفون لسماع كل حزين أو قراءة كلمات تجسد ألم المشاعر
يعزفون أو يكتبون أنينهم
فتصل إلى كل عاشق لهؤلاء الفنانين
*
حملت حقيبة ظهري بعد أن ملأتها بأغراضي
ثياب تكفيني ليومين أو ثلاثة و بعض الحاجيات الخاصة بالحمام
أنا أساسا لا أملك الكثير من الأمتعة
أخرجت النقود التي تبقت لي
انها كافية حتى أذهب و أعود
وضعتها في جيب الحقيبة الخارجي ثم وضعت الحقيبة على كتفي و خرجت لأقفل باب غرفتي بالمفتاح
أدري أن تلك الشمطاء شارلوت لا تحترم خصوصيات الآخرين
سرت نحو الباب و هي كالعادة وقفت في طريقي
" إلى أين ؟ "
" و فيما يهمك ؟ "
" أنت تستأجرين الغرفة و يجب أن أعلم إن .... "
و قبل أن تستمر بسخافاتها أوقفتها
" سوف أدفع لك عندما يحين الوقت و الأيام التي أمكثتها خارج المنزل سوف تحسب من ضمن الأيام التي أدفع أجرتها "
حينها تنحت و أنا تجاوزتها متجاهلة اياها
غادرت المنزل ثم سرت نحو موقف الحافلات و هناك وقفت منتظرة
ماهي سوى دقائق قصيرة حتى توقفت الحافلة
صعدت و اتخذت مكانا بجانب الباب ساندة كالعادة رأسي على زجاج النافذة محدقة بالشوارع و الناس السائرة بها
ببسماتهم و تساءلت من جديد
هل هم صادقين عندما يبتسمون ؟
ألا يتناسون ألامهم ؟
أم انها أنا التي لم تتمكن من معاشرة الحياة و التأقلم مع مطباتها
أنت تقرأ
الوتر
Romanceهناك حب يدخل حياتنا فيحيي بنا دقات الوطن الذي تناسينا وجوده داخلنا عندما تهنا داخل الحياة لقد تناسينا ذلك الوطن الذي سكن قلوبنا فلم يكن مجرد أرض نسكنها في زمن بات فيه كل شيء عادي ، رأينا الموت يهاجم بجوع أطفالنا و أمهاتنا فهمسنا لأنفسنا " عادي "...