الفصل الثاني

239 30 74
                                    

مرحبا بقرائي الغاليين

ربما الرواية تبدو غريبة لمن هو متابع لي و لكن صدقوني أن الاختلاف الوحيد أنه من قبل كان البطل أحد الشخصيات المشهورة و هذه المرة الشخصية خطيت معالمها أنا مع انني تعودت العمل على تفاصيل البطل و لو كان شخصية مشهورة  حتى يتكيف مع موضوع الرواية 

أتمنى ن تدعموني و تمنحوا العمل فرصة 

استمتعوا بالفصل 

" رافقي ليلي و سأبعد عنكِ حزنكِ "

تكررت الجملة في ذهني كلما شعرت بأنامله تمر على ذراعي

لا أدري ما الذي دهاني و كيف طاوعت هذا الرجل و رافقته

كيف سمحت لنفسي أن أكون مجرد رفقة ليلة ؟

أغمضت عينيّ شادة عليهما و هو شعرت به يقترب أكثر مني و ذراعه ضمت خصري من تحت الغطاء

قبل كتفي ثم دس أنفاسه برقبتي فكرهت نفسي أكثر

" حان الوقت حتى أبعد حزنكِ "

همس بها و لكنني فقط أبعدت عني ذراعه من تحت الغطاء و التفت بجانبية بينما أمسك بالغطاء على صدري

" سوف أنام "

حدق بعينيّ ، لقد كانت عينيه عميقة و لكن شعرت بالاشمئزاز من نفسي

الجميع يعلم أن " يعقوب عوّاد " رجل متزوج و لكن أنا سرت معه أؤنس ليله

هو حر اذا أراد أن يخون زوجته و لكن أنا لا أريد أن يرتبط اسمي بشيء سيء

لا أريد أن أكون عشيقة أحد

التفت أوليه ظهري و تنهدت حينها هو عاد و قبل كتفي من جديد ثم ربت عليه بهدوء

" نامي يا .... أنت لم تخبريني باسمك "

و أنا حتى أتخلص من كل شيء أجبته بسرعة

" كاثرين "

أبعد كفه عن كتفي و شعرت به يلتفت للجانب الآخر حينها وضعت كفي على ثغري و بكيت

بكيت بشدة فلا شيء يسير في حياتي كما أريد

كل شيء يجعلني أشعر أنني شخص بدون قيمة

*

صحيح أنني خرجت من المنزل و في نيتي أن آتي برفقة انتقاما من روز و لكن الآن الرفقة لم تكن من أجل الانتقام

كان لي علاقات كثيرة قبل أن أتزوج من روز ، و روز نفسها كنت أمارس معها العلاقة الزوجية بحميمة كبيرة و كنت أشعر بشعور جيد معها و لكن الليلة كان كل شيء مختلف

الوترحيث تعيش القصص. اكتشف الآن