مرحبا بقرائي الغاليين
ربما الرواية تبدو غريبة لمن هو متابع لي و لكن صدقوني أن الاختلاف الوحيد أنه من قبل كان البطل أحد الشخصيات المشهورة و هذه المرة الشخصية خطيت معالمها أنا مع انني تعودت العمل على تفاصيل البطل و لو كان شخصية مشهورة حتى يتكيف مع موضوع الرواية
أتمنى ن تدعموني و تمنحوا العمل فرصة
استمتعوا بالفصل
*
" رافقي ليلي و سأبعد عنكِ حزنكِ "
تكررت الجملة في ذهني كلما شعرت بأنامله تمر على ذراعي
لا أدري ما الذي دهاني و كيف طاوعت هذا الرجل و رافقته
كيف سمحت لنفسي أن أكون مجرد رفقة ليلة ؟
أغمضت عينيّ شادة عليهما و هو شعرت به يقترب أكثر مني و ذراعه ضمت خصري من تحت الغطاء
قبل كتفي ثم دس أنفاسه برقبتي فكرهت نفسي أكثر
" حان الوقت حتى أبعد حزنكِ "
همس بها و لكنني فقط أبعدت عني ذراعه من تحت الغطاء و التفت بجانبية بينما أمسك بالغطاء على صدري
" سوف أنام "
حدق بعينيّ ، لقد كانت عينيه عميقة و لكن شعرت بالاشمئزاز من نفسي
الجميع يعلم أن " يعقوب عوّاد " رجل متزوج و لكن أنا سرت معه أؤنس ليله
هو حر اذا أراد أن يخون زوجته و لكن أنا لا أريد أن يرتبط اسمي بشيء سيء
لا أريد أن أكون عشيقة أحد
التفت أوليه ظهري و تنهدت حينها هو عاد و قبل كتفي من جديد ثم ربت عليه بهدوء
" نامي يا .... أنت لم تخبريني باسمك "
و أنا حتى أتخلص من كل شيء أجبته بسرعة
" كاثرين "
أبعد كفه عن كتفي و شعرت به يلتفت للجانب الآخر حينها وضعت كفي على ثغري و بكيت
بكيت بشدة فلا شيء يسير في حياتي كما أريد
كل شيء يجعلني أشعر أنني شخص بدون قيمة
*
صحيح أنني خرجت من المنزل و في نيتي أن آتي برفقة انتقاما من روز و لكن الآن الرفقة لم تكن من أجل الانتقام
كان لي علاقات كثيرة قبل أن أتزوج من روز ، و روز نفسها كنت أمارس معها العلاقة الزوجية بحميمة كبيرة و كنت أشعر بشعور جيد معها و لكن الليلة كان كل شيء مختلف
أنت تقرأ
الوتر
Roman d'amourهناك حب يدخل حياتنا فيحيي بنا دقات الوطن الذي تناسينا وجوده داخلنا عندما تهنا داخل الحياة لقد تناسينا ذلك الوطن الذي سكن قلوبنا فلم يكن مجرد أرض نسكنها في زمن بات فيه كل شيء عادي ، رأينا الموت يهاجم بجوع أطفالنا و أمهاتنا فهمسنا لأنفسنا " عادي "...