في جهة يقبع قلب عاشِقٌ ولهان و في جهة أخرى يقبع قلب عاشِقٌ مُرهق.في جهة يتناثر الياسمين على قلب العاشِق الولهان و في جهة أخرى تتناثر السموم على قلب العاشِق المُرهق.
أوليس في البداية كان الهوس الأحب إلى قلبه؟
ماذا حدث؟
هل قلبه يُعاني الآن؟ألم يعشق ذلك الهوس؟
و لكنه الآن مُتعب.فَالآخر يحفظه عن ظهر قلب و يدقِق في أدق تفاصيله!
يُريد الوقت لِنفسه و لكنه لن يستطيع!
فَمهما كان هو يحبه.فَهل سَيدوم ذلك الحب؟
أم أنه سَيتناثر مع نسمات الرياح في الآفاق ضال طريقه دون قلب يحميه؟
قبل أسبوعان كان النعيم يسود الحياة.
و لكن الآن!الجحيم بِالصباح و النعيم بِالمساء.
فَهل سَيدوم الجحيم و النعيم معًا؟
قلبه أُرهِق و روحه أُهلِكت.
كيانه يتدمر و دواخله تحتضر.تحكمات الآخر.. غيرته.. شكوكه تكاد أن تفتك به.
و هو؟
ما بِيده سوى الإنكار و الإحتضان!____________________
ماذا أفعل؟
فَأنا أخاف أن يأخذه غيري.
و إن خسرته!
سَأخسر روحي.
و إن خسرته!
سَتتهالك ذاتي بين الجحيم و الهلاك دون طوق نجاة.
أُحبه بل أعشقه.
ما يبدر مني ليس سوى حرصًا أقسم!
و لكنه لا يفهم!
يظن أني أشُكُ به!و كيف لي أن أسمح لِسوء الظن بِالدخول بيننا؟
أنا فقط حريص!
و هل سَيفهم هو؟
لا أعتقد.
"أنا أسف"
قال لي حبيبي مُخرِجًا إياي من أفكاري بعدما دخلنا في شجار حادًا نوعًا ما.
" و أنا أيضًا أعتذر!"
" و لما؟"
" لِشدة حرصي و فرط حُبي"
قُلتُ له لِتنعقد حاجباه و يقول مُتذمِرًا..
" لا تعتذر أبدًا حبيبي!
لا تعتذر على حُبك الذي نمى بِقلبك حتى فاض فَهممتُ أنا لِأخذ الفائض بِقلبي!
لا تعتذر مُجددًا!"قال هو لِأبتسم له بِإمتنان على تفهمه و أدخل بين أحضانه حاشِرًا وجههي بِعنقه.
___________
مرحبًا عزيزي القارئ!
أتمنى أن تكون أستوعبت طريقة السرد أسفة فَلا يوجد أسماء!
أستمتعوا بِفترة جديدة في حياتهم.
كل الحب، حنين.

أنت تقرأ
عزيزك لا أحد.
Romanceطالما أحببتني لما تركتني؟ بدأت :4/7/2021. أنتهت:18/7/2021. بدأ التنزيل :28/7/2021. أنتهى التنزيل :7/8/2021. ممنوع الإقتباس من القصة بِإذن أو بِغير إذن.