النهاية.

106 20 45
                                    

مرحبًا عزيزي القارئ!
أن كنت من محبي الإستماع للموسيقى بينما تقرأ أنصحك بالأستماع إلى : love me or leave me
By little mix.

أستمتعوا..

_________________

أُرِهقتُ.
روحي أُرِهقت و فؤادي أُنَهك.
حبي، بل هَوسي! أستحوذ علىَّ.
أستنذف طاقتي و جعلني باكٍ بِكل ليلة.

أخاف أن يكون حُب عزيزي قد أختفى!
فَأنا أُرِهقه معي.
و لكني أحبه بل أتيم بِه عِشقًا.
علاقتنا سامة و لكني لا آبه.
هل هو يأبه؟
هل أُؤلمه؟

حبيبي إني أُحبك حُبًا إن أنتهى سَأنتهي معه.
أُحبك حبًا إن توقف سَيتوقف قلبي معه.
أعشقك كَأنك لوحة رسمتها يدي أو قصيدة كتبتها أناملي.
فَهل تُحبني  بِمقدار ما أحبك أنا؟

تِلك الأيام و تِلك اللحظات،
تِلك الساعات و تِلك البُرهات.
عِندما كان حُبنا فائِض و لكنه كافي!
كان مُفرِط و لكنه كامل!
أتذكُر؟
أتذكُر تِلك الأيام؟ ، أم أني الوحيد الذي يتذكر؟
هل تشتاق لِتِلك الأيام أم أني الوحيد الذي يفعل؟

أعتدتَ أن تداعب  خُصلات شعري بينما أنا أكتُب لك شِعرًا لِيُتلى عليك.
ٱعتدتَ أن تحتضنني عِندما كُنتُ أتجهز كل صباح أمام المرآة بينما تنثر القُبلات على وجههي.
هل تَذكُر؟
أم أني الوحيد الذي يذكر؟

لِأقول مُجددًا.. عِشقتُ أنا أم جُنِنتُ؟

أشتاق لِأنفسنا القديمة فَهل تفعل أنت؟

أشتاق لِحُبنا القديم فَهل تفعل أنت؟

أحبك حتى تفنى العوالم و تتوقف الحروب فَهل تفعل أنت؟

لِنخُض حديثًا قصيرًا مليئ بِنظراتك و قليل مِن كلماتك كما في الماضي.
لنخُض حديثًا قصيرًا مليئ بِغزلي و كثير مِن إبتساماتك كما في الماضي؟

تمر الأيام لِتصبح أسابيع و نحن على حالنا!
نكون بِأحضان بعض و لكن أرواحنا بِمكان آخر.
نستلقي جانِب إلى جانب و لكن قلبانا بِمكان مختلف.

و لكن حُبي لك لم يقل عزيزي.
حُبي يزيد كُل بُرهة و كُل لحظة.
حُبي يزيد بِكل نفس تتنفسه،
و كل رِمش ترمشه.

ألِهذا الحد ميؤوس مني؟

عزيزي و حبيبي و كل ما يبغاه القلب.
ماذا حَلَّ على حُبنا و على عِشقنا؟

هل أُرهِقك معي أم أني الوحيد المُرهق؟
أصبحتُ لا أستطيع قِراءة ملامحك كما كُنتُ قبل أيام.
أخشى بِأني نسيتك، أم أنك من يريدني أن أنسى؟

عزيزك لا أحد. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن