نايف بحده: ودامك شايلة أسمي اصحك تلعبين بذيلك وتطلعين بدون علمي لأني المرة الأولى والثانية فوتها لك لكن انتبهي تطلعين الجانب الآخر فيني صدقيني مابتعجبك النتيجة ..
طلع من الملحق بسكره الباب القوية .. دينا انهارت من البكاء على كلماته ونبرة صوته ألي لامست الكره العميق لها لشيء ما اقترفته صارت تبكي وتبكي بلا توقف ..مشاعل شافته قبالها: ن...
نايف باندفاع: وألي يرحم والديك لو معك أي كلام عتاب غثاء اتركيه لوقت ثاني ..
تركها وصعد فوق وهي تغلي من القهر ..
تهاني كانت تناظرهم من بعيد " وي ياجعله زود يارب افتك منك قريب يالغثه وجع ! وش هالصمغ القوي ذه ! حتى أنا لاعت كبدي ماغير لاصقه فيه ربي يعينك بس يا نايف ويعيني أنا بعد "
.
كالعادة كارول كل ليلة تاخذ نوفي لعند دينا عشان يقدر ينام .. كانت ليلة سيئة على دينا من كثر البكى شعرت بنعاس عميق ..الساعة ٩:٤٥ صباحا وعت على دقة الباب قامت بثقل: مين ؟
كارول: كارول مدام ..
دينا فتحت الباب بدون ما تناظرها دخلت بالسرير : كلوز ذا دور ..
كارول شالت نايف من السرير وطلعت
مشاعل دخلت بعد كارول مباشرة وولعت الأنوار كلها وبصراخ: أنتي هييه قومي يا خطافة الرياجيل ..
" وسحبت اللحاف من على جسمها وبشهق من لبسها"
دينا سترت فخذها المكشوف لحد كبير وعدلت جلستها وبحده: وش عندك ! أنتي داخله طالعه من عندي تراك غثتيني وجايه من الصباح ليه ..
مشاعل وهي تتفحص دينا من فوق لتحت وكيف القميص يجنن عليها واللون مناسبها بشكل كبير وبغيرة: وش عندك لابسه هالقميص !
دينا قامت من السرير وأخذت منشفة صغيرة ودخلت الحمام وهي مكشرة " الواحد ما يهنئ له نوم بهالبيت ذه ماغير اقتحامات ومداهمات تقول كأني في حرب استغفر الله بس " سوت طقوسها اليومية وطلعت من التواليت وهي تجفف وجها .. انصدمت لما شافتها مازالت موجودة ..
مشاعل وهي تشوف الطاولة وبقهر: واضح أن الليلة كانت صباحي ..
دينا تأففت: وش تبغين مشاعل ..
مشاعل بكره: تبعدين عن حياتي وحياة نايف يألي من دخلتي فيها وهو ماعاد زي قبل ..
نايف كان بيدخل بس سمع صوتهم ووقف ..
دينا عند المراية: مافي شيء إسمه زي قبل يا مشاعل ..العمر يمشي واحنا نكبر ونتغير كلنا نتغير سوا للاحسن أم للاسوأ الأهم مانظل على حالنا والدنيا تمشي ..
مشاعل: ويييه شف من يتكلم ! انا ترى ما ألومك من الغيرة ألي ذابحه قلبك ..
دينا تدهن كريم واقي الشمس بوجها: غيرة ! هههههههههههه انتي مسكينة والله وش أغار عليه يا حظي عاد من زينك ولا من زينه ماغير ملوعين كبدي لا نوم زين ولا نفس حلوة بالكلام ..
مشاعل: ودامه مو عاجبك مسويه بروحك كذا ليه ! ذه لبس وحدة تكره زوجها !
دينا التفتت لها: مو من صدقك ! يعني لما ألبس ولما اتكشخ لازم يكون عشانه ! لا عشان أنا أريد اشوف حالي حلوة ولاني احب نفسي ..
مشاعل: وش قصدك ! أنا ما أحب نفسي ؟
دينا: تحبينها لكن بمرض بطريقة غريبة ابتداءا من الدرج ومن وجود نايف بغرفتي ..
مشاعل بعصبية: تراك غثتيني .. ماغير مسمعتني هالكلام ذه يألي مامنه فايدة ..
دينا ابعدت الفرشاة من حواجبها: والله اذا بالنسبة لك ألي صار مامنه فايدة ف أنا يهمني اقلها ارتاح منك ومن ظنونه المريضة مثلك ..
مشاعل اقتربت منها: هييه هييه اشوف طالت وشمخت قمتي تسبيني كثير اشوف " ومسكت شعرها" ماغير لافحة شعرك يمين ويسار خفي علينا ..
دينا بألم: وجع نزلي يدك لاكسرها لك ..
دينا مسكت شعر مشاعل وبدأ الحرب بينهم .. دخل نايف بسرعة وأبعد مشاعل عنها وبصراخ: بس خلاص أنتي وهي ..
مشاعل تحاول تطول دينا ماقدرت وهي تتنفس سريع: تعالي واشيل ألي حاطته بوجهك ذه كله يالبومة ..
دينا لفحت شعرها وجلست عند التسريحة تناظر فيهم: اقول يا رقم صفر أطلعي من غرفتي .. " وحطت رجل على رجل وبان فخذها أكثر وبدلع " مو من حقي نايف ارتاح بغرفتي ؟
نايف وعينه مانزلت منها وهو يشوف انوثتها الطاغية ودلعها ألي جذبه ..
مشاعل بغيرة وعصبية: يألي ما تستحين على وجهك ..
دينا ولا كأنها تشوفها وصارت تمشط شعرها بدلع وهي تضبط علاق القميص ..
نايف أخذ مشاعل برا الملحق وناظرها: وش جابك هالوقت ؟
مشاعل تجمع الدموع بعيونها: ألي شفته مستحيل يكون إجبار .. أنت تحبها أنا أدري .. روح روح لها هي تنتظرك يا حرام ..
نايف: كل ألي سوته تمثيييل يا مشاعل والله ..
مشاعل بألم: أنا مو غبية .. روح لها احسن لك " ودخلت للفيلا .."
نايف دخل للملحق ودينا قامت على طول لبست الكارديقان
دينا بحيا: في شيء اسمه دق الباب يالمحامي ..
نايف باعجاب: اهنيك على التمثيل العظيم منتي بهينة والله ..
دينا: اشكرك ، ولسى ماشفت شيء ..
نايف: غير الوقاحة في ازود ؟
دينا: اووه كثيرر كثيرررر لسى ماشفت ولا ذقت المر الحقيقي يا المحامي ..
نايف صار يتفحصها وباستحقار: وفخورة بنفسك !
دينا اقتربت منه وركزت بعيونه وبقوة: جدا جدا ..
دخلوا في نظرات ملحمية صامتة والكل منه له كلام خارج ألي يظهره .. نايف ألي وده يعتذر من ألي صار أمس ودينا ألي بجواتها شيء هش ونفسها يزودها بالمعلومات ألي يعرفها عن يوم الحادثة بالضبط ..
لكن كل الكلام ظل بالرأس محكور بإفعال تناقض داخلهم ..
بعد صمت طويل ..
دينا نزلت عينها: بطلع بكره ..
نايف: على وين إن شاء الله ..
دينا: عند فوزية ..
نايف عقد حاجبه: انتي مكلمتها ولا هي ؟
دينا:......
نايف: اصلي مستغرب .. لأن هي ماتريد تشوفك لا من قريب ولا من بعيد ..
دينا: افهم أنك موافق لروحتي ..
نايف: دام وجهتك واضحة ليه لا ..
دينا " حقير ووصخ لكن بتحمل كل شيء لحد ما أعرف من ألي يلعب هاللعبة الوصخة "
.
باليوم التالي بعد صلاة العصر توجهت لبيت فوزية وملامح الذهول بوجها: أنتي !
دينا دخلت جوا: وبتتركيني برا " وصارت تناظر في البيت " ماشاء الله جميل البيت ..
فوزية كشرت بوجها وهي تسكر الباب: وش جيبك هنا وداخله تتكلمين كذا وكأن بيننا ميانة ..
دينا: وين بجلس ؟
فوزية: ولا أي مكان واطلعي من هنا ساعة وبيجي هشام ..
دينا: بالضبط وأنا هذا ألي ابغيه منك ساعة فقط ..
فوزية بنفاذ صبر: وش لك شغل معي ! أنا أبدا مو فاضية لك ألي فيني كافيني ..
دينا ولا كأنها تسمعها: وين أجلس؟
فوزية رمقتها بنظرة واشرت لصالة ألي قدامهم .. مشت قدامها بخطوات ثقة وقوة فوزية ناظرتها: وش عندك ..
دينا: خلينا نبدأ بيوم الحادثة ، يوم وجود نايف بغرفتي وأنا على ذمة محمد ..
فوزية ناظرتها بحده: تسأليني أنا ! السؤال معي أنا .. وش جيب نايف بغرفتك ..
دينا أخذت نفس عميق: فوزية .. أنا هنا مو جالسة ادور وألعب وجلستي معك لوقت محدد ثم تاليها برجع لسجن ألي تسمونه بيت العايلة ، كوني متعاونة معي .. أنتي الوحيدة ألي تعرف أن لا يمكن اوصل لهالمستوى وانتي الوحيدة ألي كانت تثق بي وتدعمني دايم وعشان مكيده دبروها لي بدون دليل تصدقين الاتهامات ذي عني ! وين الصداقة والصحبة ..
فوزية برفعة حاجب: مكيدة ! والكل ضدك ؟ تريدين تقنعيني أن كلهم ضدك في آن واحد أنا لو تتفق مشاعل وتهاني بقول قلوبهم وحدة وكل وحدة تحامي الثانية لكن الخدامة وش مصلحتها ..
دينا بعدم استيعاب: مافهمتك وش تقولين !؟
فوزية حطت رجل على رجل : الخادمة .. هونيكا هي الشاهده ..
دينا بصدمة: كيف ! هونيكا ؟
فوزية: لا تدعين البراءة والصدمة يا دينا ، لكن وش لك مصلحة بسواتك ذي بس تبغين تقهرين مشاعل !! معقولة !!؟
دينا رفعت يدها: لحظة لحظة وش تقولين انتي تكلمي حبة حبة وبالتفصيل ..
فوزية حكت لها ألي دار بينهم بعد الحادثة وبعد الدفن ..
دينا صارت تناظرها بذهول: قارورة مويا !
فوزية: ومن حسن الحظ ان مشاعل ماشربتها لكن كان الضحية هو نايف لمكيده " وبتأنيب ضمير " أنا كل ما فكرت بيوم اني السبب في دخولك للبيت أشعر وكأني قاتلة وخاينة لأهلي ..
دينا ألي بدأت تربط الأحداث: وايش الي وصل نايف لغرفتي فوق !
فوزية: هونيكا قالت أنك شلتيه معها لفوق ..
دينا فتحت عينها على الآخر: سلامات ! ما اتمتع بهالقوة ذي كلها وكل هالصبر ليه عشان انتقام تافهه !
فوزية: قولي لنفسك هالكلام .. مشاعل كانت تحكي لي عن تهديداتك لها أنك بتاخذين نايف منها " وبكره " بشري ! عساك ارتحتي لما تزوجتيه !
دينا : مشاعل هي رأس الحية لا محالة وهي ألي سوت ذه كله مو أنا ..
فوزية ناظرتها بصمت وبعد ثواني: شايفتنا اغبياء دينا ! كيف تبغين مشاعل تسويها وتأذي نفسها وهي تغار على نايف غيرة مجنونة كيف ترضى تجمعكم بغرفة وحدة كييييف ..
دينا: هي ألي اتفقت مع هونيكا وهي ألي شالته و...." سكتت بصدمة ضياع "
فوزية باندفاع: قوليها ! قولي أنها الحامل شالته بمساعدة هونيكا صح !
دينا ألي حست أنها رجعت لصفر ..
طلعت من بيت فوزية في خيبة صعدت السيارة " مستحيل هونيكا بس ألي بتشيل نايف وهو بهالطول والعرض بيكون صعب عليها .. وتهاني مستحيل لأنها كانت برا مع العايلة اجل مين ! وايش قصة القاروة الي شربها نايف ياربي أحس أني بفيلم " انتبهت لهزة جوالها برسالة عن وصول الشحنة في مقر تسليمها وباندفاع: كومار معي شحنة روح ل#### استلمها .
كومار: اوكي مدام ..
أنت تقرأ
الجانب الآخر / مكتمله
General Fictionتدور الأحداث عن راقصه شرقية تُدعى " دينا " ألتي اشتهرت ب " داليدا " ترقص سرًا لتعيل نفسها وابنها بعد وفاة زوجها ، في إحدى الحفلات ألتي تُقام يتم الكشف عن هويتها الحقيقة فيتم تهديدها مِن قبل امرأة تُدعى " فوزية " ألتي تعرض عليها ثمن صمتها بأن تتزوج...