حنان بإستغراب: عفوا؟
دينا: هذا من ضمن الشغل .
حنان: اها .
بعد مضي ١٥ دقيقة طلعت حنان والابتسامة بوجها .
اصالة تناظر فيهم: تركتيها مع وحدة مامعها خبرة يا ذكرى ؟
ذكرى: مبدئيا يا اصالة ..
اصالة بقلق: بس ..
ذكرى قاطعتها: ادري يا اصالة انها زبونة مهمة أنا ما بعرض شغل دينا إلا وشايفته لا تشيلي هم بالمرة ، وأنا بكون معها فلا تشيلي هم .
مشت للمكتب وبيد دينا كيس : الأغراض جابتهم ؟
دينا: أيوه جابت الهدية .
ذكرى: تمام ، خذيها للبيت وابدئي بمهمتك الجديدة
دينا بعدم استيعاب: كيف ؟ مهمة ؟
ذكرى: ادري كلمتي مبتذلة ، لكن ايوه هي مهمتك الجديدة لإرضاء زبونة مهمة جدا ، عندك ٣ أيام كافيه تشتغلين على الهدية القيمة .
دينا " كلامها حسسني فعلا أن حياة أصالة وحياتها انا مسؤولة عنها "
ذكرى: يلا وش تنتظرين ؟
دينا: كومار .
ذكرى تشوف الساعة: يلا أطلعي بنوصلك بطريقنا .
دينا أخذت شنطتها وطلعت برا المحل انصدمت لما شافت سيارة نايف التفتت لذكرى
ذكرى: معنا مشوار .
دينا في حيرة " اجلس قدام ولا ورئ .. اااااا " فتحت الباب الأمامي وجلست قدام كان شكله بالنظارة يموت ، وبصوت قريب للهمس: السلام عليكم .
نايف ولا كلمة
دينا " حتى السلام مني ماترده ، لهدرجة نايف "
ذكرى دخلت وسكرت بابها: السلام عليكم
نايف بإبتسامة ناظرها بالمراية: وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته .
دينا ابتسمت لأنه رد السلام لهم الاثنين وناظرته وهو بادلها بملامح باردة وكأنه يقول خير ؟
بفشلة صدت بوجها لعند النافذة
نايف بدون اكتراث: وش عندها هنا ؟
دينا فهمت انه يقصدها لكن ما علقت
ذكرى بإحراج فتحت عينها لأخوها: مايقصد دينا .. بتروح البيت .
نايف بتأفف: الطريق مختلف .
دينا بلا أي كلمة فتحت باب السيارة ونزلت
ذكرى باندفاع: دينا لحظة .
ونزلت من السيارة وراها : اصعدي السيارة دينا .. نايف مايقصد
نايف بصوت مسموع قاصد يسمعها: إلا قاصدها ونصف .
دينا فتحت شنطتها ولبست نظارتها الشمسية وبصوت غير مسموع له: اصعدي قدام ذكرى أنا بكلم كومار يجيني .
ذكرى: دينا استهدي بالله واصعدي ..
دينا كفتت يدها بلا مبالاة
ذكرى ناظرت نايف: نايف وبعدين !
نايف: للان عندك ذرة شك أني أحبها ؟
ذكرى : ياربي منك يا نايف خلاص ماعندي شك بس أنزل خلها تركب .
نايف نزل النافذة وبأمر: اصعدي .
دينا بإصرار: فهمي الأفندي ذه اني ما بصعد .
نايف سمعها: اقصري الهرج واصعدي أنا مو فاضي لدلعك الماصخ .
ذكرى: تكفين دينا اصعدي السيارة ، لاتصير فرجه وذه محلي لا تقطعون رزقي بلعبكم ذه .
دينا بصعوبة نطق: عشانك بس .
جات بتصعد ورئ الا بصوته الحاد: قدااام .
وأمْنٌ على الباب عشان ما تفتحه ، تجمعت الدموع بعينها وصعدت قدام وهي كارهه
صعدت ذكرى وهي تتأفف: اف اف منكم ، لو ادري إن هالمسرحية بتصير ماكان قلت لك ارجعي للبيت .
نايف بسخرية: خلاص مافي وظيفة هههههههه انطردت بعز القايلة تؤ من اول قلت لك مو قد الشغله ذي .
ذكرى استغربت كلامه لأن هو ألي رشح انها تتوظف عنده ، فهمت لعبة اخوها ..
دينا تحارب رجفة صوتها وحزنها : أنا وكلت لعمل هدية لزبونة مهمة ، ابدا ما انطردت .
نايف بغطرسة: زبونة مهمة ؟ استخفيتي ذكرى ! يعني لما شفتي أني الداعم المالي حقك قلتي افسفس بفلوس أخوي .
دينا ضمت شفتها لجوا بغيض وناظرته : أنا ألي بحفظ زباينها و بيصير الدخل اعلى من أي وقت .
نايف سكت شوي ثم أطلق ضحكته المجنونة ألي تهز جدران قلبها وتستصغرها .
نايف استمر بالضحك: ههههههههههههههه عيدي تكفين زمان ما ضحكت كذا .
دينا بإنفعال: طيب يا نايف طيب .. بنشوف أنا ولا أنت .. لو فزت وراقت لها الزبونة شغلي ب...
نايف قاطعها: قبل لا تحطين تحدي أي كلام تقوليه أنتي ، أنا بتخذه لك .
دينا: آيش قصدك ؟
نايف بلعانه : يعني آي شيء تطلبيه أنا بطلبه منك نفسه بالضبط ف أختاري بعناية ولو أنا منك احشم نفسي واسكت .
دينا بقهر: لا يا روحي أنا واثقة بقدراتي وإمكانيات زين .
نايف يناظرها تارة بالطريق: بالله ؟ دام كذا خلاص اتحداك .
دينا: والوعد خليني أفكر فيه شوي وبعدها بقرر .
نايف: يكون قبل استلامها لشغلك الفني ، ولا آيش يضمن لي أنك صادقه .
ذكرى تناظرهم بصمت وهي مش فاهمة شيء من كلام اخوها
دينا بنفس قهرها: اي لا تشيل هم .
نايف سند يده اليسار ثانيها عند النافذة وصبعه على فم وكأنه يكتم ضحكته الاستفزازية ، وبيده اليمين ماسك الديركسون
دينا التفتت له رغم كل محاولاته لاستفزازها إلا انه تحمل الحب له ابعدت نظرها عنه بحزن " ليه تتصرف معي هالتصرف نايف ، وأنا ليه ما تركته يتكلم ويتكلم ولا رديت عليه افضل ! الآن ما معي أي خبرة بالتنسيق للهدايا ذي لو تنسيق بيت ممكن بس هدية ! احس بمسؤولية كبيرة على عاتقي " نزلت لبيت العايلة
نايف يناظرها لما اختفت من عينه بهالوقت ذكرى جلست قدام وضربت كتفه خفيف ، انتبه لها وبفهاوة: هلا !
ذكرى: هلا ! بالله ؟ وش مهبب به ؟ مو حضرتك أنت ألي قايل لي اوظف دينا عندي ؟ وأنت ألي قلت أنها قد الشغل والمسؤولية .
نايف: وأنا ماكذبت .
ذكرى بعدم استيعاب: وليه ذه كله ؟ يعني كلامك معها حسيت فعلا انها ماتعرف شيء وأني احفر قبري بنفسي بإعطائها هالمهمة .
نايف: أنا أحفزها .
ذكرى: تحفزها !!!
نايف: أي وليه مستغربة ، دينا شخصيتها استفزيها وتحديها تحاول تعطيك أفضل من ألي أنت تتوقعه .
ذكرى صارت تناظر فيه بذهول
نايف بإبتسامة: لاتناظرين فيني كذا اصبري عليها يومين إلى ثلاث أيام وشوفي الهدية كيف بتكون أجمل مافيها .
ذكرى: أنت ما استفزيتها وبس أنت رفعت ضغطها يا نايف كسرت خاطري والله وأنا بالمقابل ما قدرت أتكلم بكلمه وحده .
أنت تقرأ
الجانب الآخر / مكتمله
General Fictionتدور الأحداث عن راقصه شرقية تُدعى " دينا " ألتي اشتهرت ب " داليدا " ترقص سرًا لتعيل نفسها وابنها بعد وفاة زوجها ، في إحدى الحفلات ألتي تُقام يتم الكشف عن هويتها الحقيقة فيتم تهديدها مِن قبل امرأة تُدعى " فوزية " ألتي تعرض عليها ثمن صمتها بأن تتزوج...