Part 2

383 28 10
                                    

تجاهلوا الأخطاء إن وجدتم :)
أتمنى لكم قراءة مُمتعه..

" هَل القهوة لذيذة ؟."
" للغاية كيون."
قلتُ مُرتشفة من القهوة المُثلجة التيّ طلبتها ليّ كيون مِن مقهى الجامِعة.
" هَل تفقدتيّ الأرجاء مع كيم لونا ؟."
" أجلّ.. كانت مُتكبِرة حَد اللعنة."
قهقهت كيون.
" أوه لِما لا ترتدين تنورة قَصيرة الجو اليوم شَديد الحرارة.. يا إلاهي كيفَ تتحملين."
ظللتُ أُقلِد حركات كيم لونا التيّ أغضبتنيّ بشِدة بينما كيون لا تتوقَف عَن الضحِك.
" أنتِ بارِعة في هَذا."
قهقهتُ ثم أرتشفتُ مِن قهوتيّ.
" ما خِططك لليوم ؟."
قالت كيون بينما بدأت في تناول قطعة الدونات خاصتها.
" سأذهَب لحفلة عيد ميلاد أحد أصدقاء صديقتي."
" هَذا غريب.. نوعًا ما."
" حاولتُ الرفضَ كثيرًا لكِنها أصرت."
قلتُ مُرتشِفة آخِر ما تبقى في كوبيّ.

" الأسود أم الذهبيّ ؟."
قلتُ مُمسِكة بفُستانين أُخيّر كيون.
" الذهبيّ يبدوّ أنيقًا."
" لكِن الأسود مع حِذاء الساق الطويل الجِلدي.. سيكون رائعًا كذَلِك."
قلتُ بينما أنظُر لفُستانيّ الأسود الذيّ أحمله بِ يديّ اليُسرى.
" حَسنًا إرتديّ الأسوَد."
" لكِن الذهبيّ مُريح للغاية و ذو-"
" الأسود جيد."
نظرتُ للفُستانين بحيّرة شديدة.
" سأختار الذهبيّ."
" حقًا ؟ بعدَ كُل هَذا ؟."

وضعتُ آخِر لمسات المكياج و نظرتُ لإنعكاسيّ بِرضى.. صدعَ رنين
هاتفي و كانَ المُتصل هاي أون دليلًا على وصولِها. هرولتُ خارِج الحَرم الجامعي و بحثتُ عنها حتى وجدتُ سيارة أُجره صعدتُ و وجدتُ هاي أون في كامِل أناقتها.
" يا إلاهي أنتِ رائعة !."
" تمزحين ؟ أنتِ أكثَر روعة."
قالت هاي أون بينما تبتسِم مُظهرة أسنانها البيضاء المُرتبة تُشبه تمامًا هوليوود سمايل.
كُنا صامتين أغلبَ الوقت لكِن صوتَ المُذيع مُتحدثًا عَن pj جَذب إنتباهنا ..
مُذيع 1: أصدرت مجموعة الموضة الخاصة بشركة pj من تصميمه لهَذا الشتاء ضَجة كبيرة!.
مذيعة 2: إنها رائعة حقًا .. هَذا الpj غير معقول كيفَ هو بارع بهَذا الشكل؟."
" أمي أشتَرت سُترة من مجموعة هذا الشتاء و كانت أنيقة وذات ذوق رَفيع."
" أريد زيارة المحلّ الخاص بهِ."
" أنا أيضًا لننتظِر لنهاية هَذا الأسبوع و نذهَب سويًا."

وَصلنا لمقهى مُزيَن بالأضواء و صوت الموسيقى كان مُرتفعًا حتى اننا نسمع الأغاني بوضوح و نحنُ على بُعد مِترين أو ثلاثة.
" حسنًا هذا لا يبدو مُمتعًا."
قالت هاي أون بتردُد.
" دعينا نُلقي السلام لصديقتك و نُعطيها الهدية و نذهب إذا تُريدين."
تنهدَت هاي أون.
" لن أثمَل اليوم لأهتمّ بكِ."
" كاذبة."
قهقهنا بقوة كأن رائحة الخمور قَد أثَرت على عَقلِنا.
كان المكان مليئ بالشباب .. أجسادُهم تتمايل مع الموسيقى بينما يحمِل البعض كوبًا مِن الخَمر و البعض يترَنح بعدما أذهبَت الخمر عقلهُ.
جذبَتني هاي أون عِندما رأت صديقتها و شققنا طريقَنا بين هَذا الحَشد.
" هي ريونج عزيزتيّ."
" هاي أون ! يا فتاة أشتقتُ لكِ."
قالت هي ريونج و إندفعت لإحتضان هاي أون بقوة.
" هي ريونج هَذهِ صديقتيّ ساندي."
نظَرت ليّ مُتفحصه وجهيّ.
" تَشرفنا."
قلتُ لها بينما مددتُ لها هديتها و أخذتها حتى بدون شُكر.
" هاي أون سأحادثك في موضوع مُهم، أعذرينا ساندي."
أرتبكتُ حَد اللعنة وأنا أرى هاي أون تذهب حتى أختفت. لا أعرِف أحدًا و الجميع يرقُص و صوت الموسيقى كادَ يثقُب طبلة أذنيّ المسكينة.. قررتُ بعدَ تردد أن أقِف خارِج المقهى.
أمسكتُ هاتفيّ ولكنهُ قَد أنتهى شحنه.. كنتُ مشغولة اليوم بأكمله ولم أجِد وقت لشحنِة.
" ماذا تفعَل فتاة جميلة وحدها بالخارِج ؟."
أنتفَض جَسديّ لم أرى هَذا الشاب يأتي.
" ما شأنك ؟ إهتم بأمورك رجاءًا."
أطلقَ ضحكة خافِتة و أشعَل سيجارة.
" أنتِ ساندي صديقة هاي أون."
" أجل."
" أنا بارك جيمين شَقيق هي ريونج."
مَد يدهُ لمُصافحتيّ و لكِني تجاهلتُه.
" تشرفنا بارك."
هو لم يُعطي رَدة فعل فَ نظرتُ بطرفِ عيني و وجدتُه يرتدي مِن مُنتجات شركة pj.
" هَذهِ من منتجات شركة pj ؟."
" نعم.. هَل يُعجِبك ؟."
" أجل، اللون الأحمَر القاتِم و هذا النوع من القماش هو المُفضل عنديّ."
وضعَ السيجارة في فَمهِ و خلعَ معطفه و وضعه على اكتافيّ.
" الجوّ بارِد كيفَ تأتينَ بملابِس خَفيفة كهَذهِ ؟ ستَمرَضين."
رائحة عِطرة القوية كانت جذابة للغاية جعلتني أشعُر كأني فوقَ الغيوم، أنهى سيجارته و أخذَ واحِده آخرى.
" أنتَ مُتوتر ؟."
" مشاكِل في العَمل.. و حياتي العاطفية كذَلِك."
أشعلَ السيجارة الثانية، خلعتُ الجاكيت و أعطيتهُ لهُ.
" شكرًا لكَ بارك."
" أينَ ستذهبين ؟."
" للداخِل.."
أشرتُ للمقهى بإصبعي.. ما شأنهُ من الأساس؟.
ذهبتُ للمقهى و بحثتُ بعيني عَن هاي أون لكِن لا أثرَ لها، وسطَ شروديّ دفعنيّ شخصٌ ما.
" آسِف."
" لا بأس."
" تبدينَ مُرهقة ما رأيك في كوب من الويسكي ؟."
" كلا شُكرًا."
" هيا لن تدفعيّ."
" قلتُ شُكرًا."
أمسكَ بمعصميّ و جذبَني بإتجاهه.
" لا تكونيّ عنيدة."
كانت عيني تبحث عن شخص أستنجِد به، بدأ قلبيّ ينبُض بجنون.
" مينجي أبعِد يدكَ عنها."
نظرتُ خَلفي و وجدتُ بارك بهالتهِ الرجولية واضعًا يدًا في جيبِ بِنطاله الأسود و بيدهِ الآخرى مُمسِك بسيجارته.
" جيمين دعنيّ أستمتِع.. العزوبية قاسية حَد اللعنة."
" مينجي دعها."
قالَ بارك بعدما ألقى سيجارته و ضغَط عليها بقدمهِ.
" جيمين ماذا دهاك ؟ أتُريدُها لكَ فقط ؟."
اللعنة هَل أنا كيّس برتقال!.
" هيَ حبيبتيّ."
أفلتنيّ مينجي بصَدمة و أعتلَت ملامحيّ التعجُب.
" عزيزتي أخبرتُكِ ألّا تترُكيّ جانبيّ !."
قالَ مُتذمِرًا بينما ظللتُ أنظُر لهُ.
" إستمتعوا إذًا."
نظرَ مينجي بحِقد لبارك. نظرَ ليّ و أشار أن أتبعهُ.

" لماذا فعلتَ هَذا ؟."
أقتربَ منيّ كثيرًا فَ بدوريّ إبتعدتُ للخلف.
" حسنًا دعيهِ يأخُذك لمنزله و تقضيّ معهُ الليلة و-"
" توقَف توقَف."
رفعتُ يديّ بوجهه ليُقهقه مُرجعًا رأسهُ للخَلف.. و يا إلاهي كَم هوَ وسيم.
" أنتِ لطيفة حقًا."
" لطيفة ؟."
قلتُ رافعه حاجبي الأسير و طرفَ شفاهيّ بغَضب.
" ساندي ! يا إلاهي بحثتُ عنكِ كثيرًا.. خفتُ أن يُصيبك مكروه !."
شعرتُ بالراحه لوجود هاي أون، أنحنَت لبارك جيمين بخَجل لتأخُذني لسيارة الأجرة التيّ طلبتها سابقًا.

" كيفَ كان العيد ميلاد ؟."
قالت كيون و هيَ تضع طِلاء أظافِر باللون الزهري.
" مُريعًا لكِن لطيف."
" يا فتاة أفقدتِ عقلك ؟."
ألقيتُ بجَسديّ المُنهك على سريري.
" بارك جيمين شقيق صديقة هاي أون."
" ماذا بهِ ؟."
كانت تنظُر كيون لأظافِرها و تُحركها بعشوائية ليجِف طلاء أظافرها.
" وسيم حَد.. لا أعلم لأي حَد."
تنهدتُ و أنا أسترجِع صورته بذهنيّ.
" لا تتعلقيّ بهِ رُبما هَذا أول و آخِر لقاء."
هيَ على حَق. تأفأفتُ بضجَر هَل حقًا لَن أراه مُجددًا ؟.
" ساندي ناميّ هيا غَدًا أول يوم لكِ وهَذا يعني الكثير من الدروس و الواجبات."
قالت كيون مُغلقة الأضواء، نهضتُ بكَسل و أخذتُ حمامًا سريعًا، تمددتُ على سريري الدافئ و كان عَقلي لا يستطيع التوقف عن التفكيرَ فيه لكنيّ أعرف أنّ هَذا يحصُل ليّ دومًا عِندما أقابِل شابًا وسيمًا.

Park jimin pov;;
كنتُ على حافة الأنهيار اليوم لولا تِلكَ الفتاة كانت جَميلة للغاية يجِب حقًا أن يلتفِت العالم لوجهها لكي يهدأ، شعرتُ بالراحة عِندما كُنا سويًا في خارِج المقهى رغم أننا لم نتحدث كثيرًا بالكاد أستطيع تذكُر صوتها لكنهُ كانَ ناعمًا و رقيقًا عكسَ ملامحها فَ كانت حادّه و باردة.
ألقيتُ بجسدي المُنهك على السرير بعثرتُ شعري بضجَر وجهها يأبه الذهاب من رأسيّ. ظللتُ أردد.. هي فقط فتاة عابرة لن تراها مُجددًا !.

يُتبع..
الرواية دي شكلها بتكون الأقرب لقلبي🥺،، صحبتي هيَ اللي خلتني أروح اخلص البارت و انزله لاني كنت كسوله جدا😭😭😭👍🏻.

شركة الأزياء || pjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن