Part 7

287 22 1
                                    

تجاهلوا الأخطاء إن وجدتم..
اتمنى لكم قراءة مُمتعه :)

نظرتُ و كان بِضع الجالسين يُحدِقون و يتهامسون، جذبتُ أغراضي بيدين
مُرتعشتين.. كنتُ خجولة للغاية كيفَ ليّ القبول بشروطِه!.
خرجتُ من المقهى بينما الكُتب بين أحضانيّ و وجدتُ فجأة فيرنون أماميّ بأبتسامة لطيفة لا تفشَل في جعل ابتسامة على وجهي انا الآخرى.
" لِما تجاهلتيّ رسائليّ؟."
" كانَ معيّ صديق و فتحتُ الرسائل بدونِ قصد و نسيتُ أن أُراسلك."
كِذبة سخيفة و غبية و غير مُرتبه كالعادة ..بدأتُ الأعتياد.
" لا بأس."
ظللنا صامتين قليلًا بينما عيناه تُحدق بيّ و هذا جعلنيّ متوترة للغاية فَ شددتُ على كُتبيّ التي لازالت تقبع بين أحضاني.
Park jimin pov ;;
كانت متوترة و خجولة، أبتسمتُ بخِفه و أنا ذاهِب للسيارة نظرتُ للمقهى بعدما صعدتُ السيارة و وجدتها تُلملم أغراضها مُستعدة للذهاب، قاطعنيّ وصول رسالة من تايهيونج يُريد قدوميّ لشيء مُهم في العمل.. رفعتُ عيني أبحثُ عنها فَ وجدتُها تُحادِث شابًا بينما الأبتاسمة لا تُفارق شفائهما! كنتُ فضوليًا للغاية بشأنه و تذكرتُ فجأة فيرنون الذيّ كان يُراسلها إنهُ هوَ!
ذلك الوغد ما شأنه بها؟ الا يكفيه انهم يتراسلون أحيانًا؟. وجدتُ كليهما صامت بينما هي تشُد على كُتبها، أستطيع التأكد الآن أنهُ مُعجب بها هَذهِ النظرات ليست مُبشرة بالخير بتاتًا.
Park jimin pov end
وجدتُ بارك مُجددًا ! ماذا يفعل؟ سيفتعل مُشكله نظراته غاضبة للغاية!
أزدادت نبضات قلبيّ مُجددًا بقوة.
" مرحبًا فيرنون."
نبثَ بارك بعد وقوفهِ بقُربيّ، أغمضتُ عينيّ بقوة أنا أعلم جيدًا ما سيحدُث بعدها.
" مَن أنتَ؟."
قالَ فيرنون بضجَر.
" ما شأنك؟ ألم تُعلمك والدتك إحترام الأكبر منكَ سنَّا؟."
لاحظتُ أن فيرنون يتحدث بلهجة غير رسمية معهُ. تبدلت ملامِح فيرنون اللطيفة لآخرى غاضبة و أمسكَ كفهِ بغَضب.
" بارك لنذهب لا تفتعِل مُشكلة من اللا شيء!."
قلتُ لهُ بغَضب.
" أتخافينَ عليهِ لتِلك الدرجة؟."
نبثَ فيرنون بينما عيناه في تواصل بصري قويّ مع بارك.
" فيرنون ما اللعنة! اذهب لمنزِلك!."
دفعتُهُ بعيدًا بكُتبيّ فَ رجِعَ بعض الخطوات للخلف لكنهُ مازال يُناظر بارك.
" فيرنون أذهب! سنتقابل غدًا في الجامعة، هيا وداعًا!."
أخيرًا نظرَ ليّ فيرنون و تبدلت ملامحه لآخرى لطيفة، مهلًا هَل هوَ سايكو؟.
" حسنًا إذًا وداعًا."
أنسحبَ فيرنون فَ تنفستُ الصعداء و نظرتُ لِ بارك بغضَب.
" إذا كانت علاقتنا ستكون بتِلك الطريقة فلا أُريدُها!."
كنتُ سأذهب للطريق المُعاكس لِفيرنون و لكنهُ أمسكَ بذراعيّ لأقِف.
" لقد طورتيّ معيّ للأسف."
فرّغتُ فاهيّ نظراتهُ و نبرة صوتهِ كانت مُرعبة بِضع كلِمات كانت ستجعلنيّ أبكيّ.
" ماذا تقصُد؟ أنا لم أوافِق على مواعدتك أساسًا!."
حاولتُ تحرير يَديّ لكنهُ شدَّ عليها بقوة لأتوقَف.
" لا تُحاوليّ الإنكار، نظراتك و تصرُفاتك لا تقول ذَلِك منذُ أول مُقابلة لنا."
أبتلعتُ ما فيّ جوفيّ بتوتُر ممزوج بالخوف.
" هيا إذهبيّ للسيارة."
تركَ يديّ لأندفع مُسرعة لسيارتهُ كنتُ خائفة منهُ للغاية لم أتوقع أنهُ سيكون بتِلك الطريقة السيئة معيّ.
صعدَ للسيارة بينما بين شفتيهِ سيجارة، فتحَ النوافِذ و بدأ بنفث جميع الدُخان بالإتجاه المُعاكس.
" لا تخافيّ لستُ سيئًا لتِلك الدرجة."
لن أبكيّ لن أبكيّ.
" كنتُ غاضبًا من الفتى وليسَ منكِ."
" لا تفعل ذلِك معيّ مُجددًا، إذا كُنت تُريد أن نكون سويًا.. و إلا سأعود لِبلادي."
" لا تُحاوليّ الهروب لأنكِ ستفشلين حتمًا."
رائع هَل هوَ من المافيا؟.
" رُبما لديّ طِباع حاده و كذلِك سريع الغضب لكِن أعِدُكِ أننيّ لن أفضل عليكِ مُجددًا مهما كان السبب."
كان صوتهُ حنونًا و ناعمًا كأنه إنسان آخر، توقفنا أمام الحرم الجامعيّ بينما كيون تقِف بقلَق.
" سنرى بشأن ذلِك بارك."
خرجتُ من السيارة و تعمدتُ عدم النظر ورائيّ.
صاحت كيون عِند رؤيتيّ بقلَق.
" آه يالى الراحة ظننتُ مكروهًا اصاب-"
نظرت كيون لِبارك القابع بالسيارة و لوَحت لهُ، دفعتُها بغضَب للداخِل.

شركة الأزياء || pjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن