Part 10

276 22 2
                                    

تجاهلوا الأخطاء إن وجدتم ..
أتمنى لكم قراءة مُمتعه : )

" مارلين تِلك خبيثة."
قالت كيون التيّ كانت تضع طِلاء أظافِر أحمَر لتتجهَز لموعِدها الذيّ دبرتهُ لها شقيقتها الكبيرة.
" أو رُبما هيَ مجروحة."
قلتُ بتفكير بينما أُرتِب مكتبيّ بعد دراسة مُكثفة لخمسة ساعات.
" رُبما.."
نبثت كيون بمَلل.
" صلّيّ ليّ أن يكونَ فتى وسيمًا."
أطلقتُ ' تشه ' خافته بينما أضحك.
أرتديتُ ثيابيّ و أصبحتُ مُستعدة لأتصال جيمين حتى يصطحبنيّ للشاطىء، الحماسه تسريّ في عروقيّ انا اعشق البحر فهوَ يمدنيّ بطاقة رائعة و يأخُذ احزانيّ بعيدًا.
صدعَ رنين هاتفيّ المُزعج الذي أقسمتُ داخليًا على تغييره بسبب أنتفاضيّ المستمر عند رنينه.
" أنتِ جاهزة؟."
" أجل سأرتديّ حذائي فقط."
همهمَ مُغلقًا الخَط لأرتديّ حذائي و انزِل الدرج مُسرعه بكُل حماسه و سعادة.

" تبدين لطيفة للغاية."
نبثَ بعدما صعدنا سيارتهُ التي تظلّ تجذب انظار الجميع حولنا.
" شُكرًا.. أنتَ كذلِك."
أبتسمَ بخِفة مما جعلنيّ أبتسِم كذلِك.
" لقد أحضرتُ بعضَ الشطائر و العصير."
قالَ مُشيرًا بأصبعهِ للمقعد الخلفيّ.
" ما كان عليكَ فعل هذا."
كنتُ أقول بينما أُحضِر الأغراض و أضعها بين أحضاني.
" وجهك خَسر القليل من الوزن.. هَذا بسبب ضغط الأمتحانات؟."
" أجل، أتناسى موعِد وجباتيّ هذه الأيام."
نظرَ ليّ بضجَر ثُم أشار للطعام.
" كُليّ إذًا، إنها شطائر لذيذة."
أخرجتُ واحدًا و بدأتُ في تناولهِ.
" رائع أليسَ كذلك؟."
أطلقتُ ' اها ' داله على موافقتيّ ليبتسم مُجددًا.

عندَ وصولنا للبحرِ كانَ غروب الشمسِ قد حان فَ شردتُ قليلًا لهذا المنظر البديع.
" غروب الشمس، بحر، هواء نقيّ و وجهك.. هذا كلّ ما كنتُ احلُم بهِ."
نبثَ بغته مِما جعلنيّ أخجَل.
خلعتُ حذائيّ لأجعل قدميّ تلمِس الرمال.
" تعال لنجلِس."
جذبتُ يدهُ لنجلِس أمامَ البحرِ مُباشرة. ضممتُ ساقيّ لحُضنيّ و أرخيتُ رأسيّ على ساقيّ مُتأمله المنظر.

شركة الأزياء || pjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن