Part 8

259 20 0
                                    

تجاهلوا الاخطاءَ إن وجدتُم..
اتمنى لكُم قراءة مُمتعه :)



رتبتُ مظَهري قبلَ جلوسيّ مره آخرى على المنضدة لتناول الفطور الذيّ أشترتهُ كيون مُسبقًا.
" ستُقابلينهُ اليوم؟."
قالت بينما رفعَت حاجبيها بخُبث، لأُقلِب عينيّ بضجر.
" إنه فتى أحلام جميع الفتيات أنتِ محظوظة يا خرقاء!."
جاءت صورتهُ في عَقليّ لتجعَل قلبيّ المسكين ينبُض بسرعة رهيبة، تركتُ الطعام و نظرتُ للرساله التيّ أتَت لهاتفيّ.

بارك جيمين: كوني جاهزة في الثانية ؛ )
لِماذا الغمزَة؟ ضحكتُ داخليًا.
ساندي: حسنًا
لاحظتُ مُتأخرة كيون التيّ تنظُر لهاتفيّ.
" انتِ فضولية بحق."
ضربَت كيون ذراعيّ لأُمثِل الألم.
" كونيّ لطيفة معهُ."
نبثَت مُحذرة، أتعجَب دومًا كيفَ هي تعرفنيّ لهَذا الحَد.
نظرتُ لساعة يديّ و كانت تُشير للواحِدة بعدَ الظُهر، قررتُ إجراءَ بعض المكالمات مِنها الإطمئنان على أهليّ و أقاربيّ.

كنتُ جالِسه على سَريريّ أكُمِل كتابًا قَد جذب إنتباهيّ و جعلني أنسى موعِدنا. قاطعنيّ رَنين هاتفيّ.
" أنتظُركِ منذُ مُده يا آنسة."
نظرتُ لساعة يديّ و كانت تُشير للثانية و الرُبع فَ نهضتُ أرتديّ حذائي.
" آسفة للغاية لقَد أنشغلتُ بكتابٍ جَديد، سأكون أمامكَ في غضون ثوانيّ."
أغقلتُ دونَ سماع ردًا منهُ، رتبتُ ثيابيّ ثُم جذبتُ حقيبتيّ على عَجل و ذهبتُ.
ظللتُ أركُض حتى رأيتُ سيارتهُ فَ وقفتُ ألتقِط أنفاسيّ.
" ما كان عليكِ أن تركضِ كل هذه المسافة."
نبث مؤنبًا.
" وقتُك ضيق بالتأكيد فَأنت تبدو كَ وزير أو ما شابه."
قلتُ بينما مازلتُ ألهَث.
أطلقَ ضِحكة سَبَبت فراشات فيّ معِدتيّ.
" حقًا أخبرنيّ عنكَ قليلًا أنتَ اعرف أبسَط الأشياءَ عنيّ بينما أنتَ مُبهم بالنسبة ليّ."
تبدلت ملامحه للسكون كأنهُ ذهب لعالم آخر بعيد عنيّ كُل البُعد.
" هيا لنذهَب.. سآخذك لمكانٍ رائع اليوم."
قالَ ليجعلنيّ أتناسى ما قُلتُه و لم أحاول سؤالهُ مره آخرى ف أنا لا أُريد تعكير الجوّ بيننا.

شركة الأزياء || pjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن