Part 3

363 17 13
                                    

تجاهلوا الأخطاء إن وجدتُم :)
أتمنى لكُم قراءة ممتعه..


" هيا هيا."
" توقفيّ عَن دفعيّ أنا أرتطِم بالجميع !."
كنتُ أدفع كيون طيلة الوقت حتى نذهَب لقاعة المُحاضرات باكِرًا.
عَبستُ عِندما توقَفَت لإلقاء التحية على زُملائِها بالثانوية، أشرتُ لها بأننيّ سأسبِقها لهُناك.
ظللتُ أبحث عَن القاعة حتى وجدتُها أخيرًا، كنتُ مُتوترة للغاية و متحمسة كذَلِك.

" ما رأيك بكوب قهوة؟."
قلتُ لِكيون بحماس يوم مُتعب يستحِق بعضَ المُتعه، حركَت كيون رأسها لأعلى و أسفَل موافِقة.
ظللنا نتحدَث طيلة طريقِنا لمقهى جَديد قُرب الجامعة.. سالَ لُعابُنا عندما أشتمَمنا رائحة القهوة الممزوجة برائحة المخبوزات.
أخذتُ طَلبيّ أنا و كيون مُتجِهه لطاولتِنا، عَن طريق الخطأ ألتوى كاحِلي فَ أصطدمتُ بشابٍ طويل القامة و أنسكَبت القهوة على بذلة يبدوّ أنها تساويّ آلاف الدولارات.
" أنا آسِفة.. أنا حقًا-"
" اللعنة!."
" آسِفة حقًا."
فتحتُ حقيبتيّ بيديّ المُرتجِفة و أخرجتُ مَنديلًا و أعطيتهُ لهُ.
" ماذا سيفعَل هَذا بحقِ الجحيم!."
أنتفَضَ جَسدي بسبب صُراخة و ألتفَت الجميع لَنا.
" آسفة حقًا أستطيع تعويض-"
" تعويض ماذا! أنتبهيّ أينَ تذهبين!."
حاولتُ كبحَ دموعيّ.. كادَ صوت هَمس الجميع يدفعنيّ للجنون.

فتاة1:لقَد دفعت كيم تايهيونج!.
فتاة2:لا أعلم إذا عليَ أن أحسِدها لأنها تحدثَت معهُ، أم أُشفِق عليها فهو غاضب للغاية.
فتاة3:أعتقِد أنها يجِب أن تجلِس على رُكبتيها !!.

" لا تصرُخ هَذا ليسَ حلًا!."
صرختُ أنا الآخرى.
" تايهيونج؟ ماذا-"
صوتهُ كانَ مألوفًا و صدمتُ عندما رأيتهُ.. بارك جيمين؟.
" آنسة ساندي؟ ماذا تفعلينَ هُنا؟."
" أتعرِفها؟."
سألَ الذي أرتطمتُ بهِ منذُ قليل.
" أجل!."
" أنظُر يا سيد تايهيونج أنا حقًا آسفة دعنيّ فقَط آخذ صديقتيّ و نذهب."
" أُريدُ حقًا قتلك الآن."
" لا تتحدث معيّ بهَذهِ الطريقة!."
تقدمتُ بإتجاههُ لكِن بارك وقفَ بيننا كَ حاجِز.
" تايهيونج! سنطلب غيرها لا داعيّ لكُل هَذهِ الجلبة!."
أنصرفَ تايهيونج بغَضب مُرتطمًا بكتفيّ عَن قَصد.
" ليذهَب الجميع لعمله! و ليهتمّ الجميع بشؤونه!."
أشار للجميع ليعودوا لِما كانوا يفعلونهُ.
" شُكرًا بارك."
" لا داعيّ لشُكريّ، إنهُ لأمرٌ رائع رؤيتُكِ هُنا."
" إنهُ لأمر رائع رؤيتُكَ أيضًا.. وداعًا."
كنتُ متوترة و خجولة فَ جذبتُ كيون المصدومة لخارِج المقهى.
" ما كانَ هذا؟."
" كانَ شيئًا مُريعًا، يا إلاهي الموقِف مُحرِج حقًا."
ضربتُ جبهتيّ مِرارًا.
" ليسَ هَذا ما قصدتهُ!.. بَل هذا البارك جيمين! و هَذا التايهيونج!."
" أتنحازينَ لجانِب عَدِو صديقتكِ الآن!."
قلتُ ضارِبة كَتِفها.
" سأنحازُ لوسيم مثلهِ بالطبع!."
قلبتُ عيني بضجَر.
" هيا للمنزِل أحتاجُ لراحة."
قلتُ بضجَر كانَ يومًا مُتعبًا و مُزعجًا. أوقفنا سيارة أجرة للذهابِ للحرم الجامعيّ مُجددًا.

شركة الأزياء || pjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن