Part 4

278 19 0
                                    

تجاهلوا الأخطاء إن وجدتُم :)
أتمنى اكُم قراءة مُمتعه..




" أينَ الأستاذ سونق هو؟."
" إنهُ مُتغيب اليوم."
قالت كيون بحماس فهَذا يعني أن اليوم سينتهيّ مُبكِرًا.
" يا إلاهي مَضى أسبوعين ولم تُقابلي جيمين."
تصنعت كيون الصَدمه بينما تأخُذ كُتبها و حقيبتها من فوقِ الطاوله.
" كُل المُقابلات الفائتة كانت بمحضِ الصُدفة."
" هَذهِ ليست صُدفة! هَذا قَدر."
قلبتُ عيني بضجَر و قَد بدأنا في التحرُك للذهاب للحرَم الجامعيّ.
" صُدفة أو قدر لا فرق، أنتِ تجعليني أشعُر كأن القَدر سيجمعنا يومًا."
" هَذا ما أقصدهُ تمامًا ظننتُ أن عقلكِ بحجمِ الذرة ولم يفهم!."
تنهدتُ مُقلبه عيني.
" بالإضافة لذلك لِما لا تُراسلينهُ؟."
" مُستحيل لا تُحاوليّ."
ضربَت كيون ذِراعي.
" هوَ وسيم، غَنيّ، لطيف و القَدر يجمعُكما دومًا ماذا تُريدين بعد؟."
" أُريد النوم في سريريّ الدافىء."
" لا أمَل منكِ."
قالت كيون بينما تدفع باب غُرفتنا.

Park jimin pov ;;
" توقَف عن النظَر لهاتفك لن تتصِل."
وضع تايهيونج كوبَ القهوة أمام جيمين.
" كانت تبدوّ مُعجبه بيّ !."
" حسنًا رُبما لَم تكُن كذَلِك."
أرتشفتُ مِن القهوة.
" سيأخُذ منيّ الأمر بعض الوقت لنسيان أمرها."
قلتُ بينما أنظُر لتايهيونج الذي يضرِب بطموحاتيّ عرضَ الحائِط، أُرسلت رسالة لأنظُر إليها فورًا آمِلًا أن تكون هيَ لكِن تبدلت سعادتيّ بيأس كانت حبيبتي مارلين. هي فعليًا ليست حبيبتيّ لكنها أبنة عَميّ الذي أوصانا عليها قبل وفاته.
" مارلين المسكينة هيَ تعشقك و أنتَ لا تُبالي."
" حقًا تايهيونج! أنتَ أكثر من يعلم أننيّ ليس لدي مشاعر إتجاهها و أخبرتُها مِرارًا و تكرارًا."
" حَسنًا يا صاح لنذهب لدينا مُقابلة مع أحد أهم المُتعاونين معنا بعد ساعة."
لملمَ تايهيونج بعضَ الملفات و الأوراق بينما نظرَ جيمين لهاتفه.
" لا أعلم لكن هُناك ما يجذبنيّ إتجاهك شيء لا أستطيع مُقاومتهُ."
Park jimin pov end;;

" سأذهب لشراء بعضَ الكُتب من المكتبة بأول الشارع."
هزّت كيون رأسها بتفهُم. لم أتكبد عناء تغيير ثيابيّ أخذتُ معطفيّ الأسود و بعضَ المال. كانت الشوارع هادئة على غيرِ العادة رغم أن الساعه كانت الثامنة مساءًا. دفعتُ باب المتجَر ليُصدر صوت رنين.
" آنسة ساندي! شرفتِ المتجر."
كان يعلم صاحِب المتجر اسمي رغم أننيّ لا أتردد لمتجرهُ كثيرًا و لم أخبره أسمي سوى مره واحده و فاجئنيّ بتذكرهُ في كُل مره.
" أُريد كتابًا للآداب الكوري."
" بالطبع تفضليّ إختاري ما تشائين."
نظرتُ للكُتب فيّ حيرة.
" ما رأيك أنتَ؟."
نظرَ للكُتب و أختار واحدًا.
" هَذا رائع للأجانب مُبسط و معه الشرح بالأنجليزية."
أخذتُ الكتاب و دفعتُ ثنمهُ.
" تردديّ لهُنا كثيرًا حتى لو لم تشتريّ شيئًا، حديثك و شكلِك يُذكِرانيّ بزوجتيّ المُتوفاه و هذا يبعث بداخليّ الطُمئنينة و البهجة."
أثَر كلامه عليّ و قررتُ أن أزورهُ متى أستطعتُ.
" كانت زوجتك أجنبية؟."
" أجل. كانت أمريكية، يُمكننيّ أن أرويّ لكِ القصه في المره المُقبلة فالوقت تأخر الآن وعليَ العودة لمنزليّ."
" حسنًا. تصحبُك السلامة."
خرجتُ من المتجر حاضنة الكِتاب بينما كنتُ أفكِر في بارك الذيّ أستوطنَ أفكاري مؤخرًا. أخرجتُ هاتفيّ و جلستُ على الرصيف.
أنا: هل تحب القراءة؟.
سؤال غبي من فتاة حمقاء كنتُ غاضبة لأرسال الرسالة، ما هذا الذي قُلتهُ! قاطع تفكيريّ رساله.
بارك: أنا في عمل الآن،، لنتحدث لاحقًا.
كأننيّ مولعه بالتحدُث معك مثلًا.
انا: حسنًا.
نهضتُ و بينَ يديّ الكتاب لأعود لمنزليّ مجددًا.

شركة الأزياء || pjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن