تجاهلوا الأخطاء إن وجدتم ..
أتمنى لكم قراءة ممتعة : )" إنها السابعة صباحًا.. إنهُ أول يوم.. يا إلاهي!."
أنتفضتُ مُستيقظة من نوميّ بسبب صُراخ كيون المستمِر.
" توقفيّ لُطفًا إنها السابعة و الأمتحان في العاشرة."
قلتُ بينما أضع الوسادة على وَجهي.
" كلّا أنهضيّ!."
بدأَت كيون في جَذب الغِطاء و لم أستطِع أخذه منها.
" ماذا!."
نظرتُ لها بوجه غاضب.
" هَذا السؤال لا أستطيع معرفة إجابته."
قلبتُ عينيّ بضجَر.
" إجابتهُ ستكون ألِف."
نَظرت ليّ كيون بصَدمة.
" أنتِ ذكية حقًا."
نهضتُ من سَريريّ بعدما أخبرتُها أن تُرتِبه عِقابًا لها بعدما أيقذتنيّ بهذا الشكل المُرعب.
مضى أسبوعين منذُ آخر مره رأيتُه لَقد قال أنهُ سيذهَب مع والِده لإتمامِ بعد الأعمال في باريس، و سيعود بعد شهر. لَقد مضى أسبوع و بضعة أيام، أتمنى أن يمُرَ الباقيّ بسُرعة حتى أستطيع رؤيتهُ مُجددًا فَ لقَد مللتُ مِن النظر لصورتهِ الجامِدة بحسابه الشخصيّ." إنهُ فيرنون."
همسَت كيون في أُذنيّ بعدما رأينا فيرنون على مسافة ليسَت ببعيدة.
حصلَ بينيّ وبينهُ تواصُل بَصريّ قصير ليقترِب من دائرتنا الصغيرة.
" أنتم هُنا للدراسة أيضًا؟."
قالَ بينما يبتسِم.
" نعَم-"
قاطعتنيّ كيون بإندفاع.
" إنها الثامنة و النِصف! الثامنة و النصف! تبقى ساعة و نِصف فَقط!."
ضربتُ جبهتيّ.
" يا إلاهي هي مُتوترة حقًا."
أقتربَ فيرنون بجسدِه ليتحدَث في أُذنيّ مِما سبب لي قُشعريرة.
" إنها هاكذا منذُ أمس، تصرُخ و تنهار و تبكيّ و تدرُس و تنهار و تبكيّ و تصرُخ و تدرُس.. لقَد تسببتيّ ليّ بكوابيس!."
جاءَ صوتيّ مُعاتبًا إياها بمُزاح.
" و أنتِ قَد أخفتينيّ بتحدُثكِ أثناءَ نومِك!."
نبثَت كيون بضجَر.
" كانَ هَذا بسببك لم تتوقفيّ عن قولِ أننا لَن نحصُل على منحة العام القادم بينما تبكينَ و أنتِ مُمسكة بالكِتابِ في يَد و الآخرى يوجَد بِها شوكولا!."
طبقَت كيون شفتيها لتصمُت، بينما هَذا الحديث جعلَ فيرنون ينفجِر ضاحِكًا.
" ماذا كانت تقول ساندي أثناءَ نومِها؟
توسعَت عينيّ بضجَر ثم أطلقتُ ' تشه ' خافته.
" الإجابة كانَت باء لِماذا أخترتيّ جيم !."
بدأتُ كيون بتقليديّ مِما جعلنيّ أضرِب كتِفها بقوة مازِحة.
أنت تقرأ
شركة الأزياء || pj
Fanfictionفورَ خروجِنا أخذنيّ بينَ أحضانِه الدافئة لأذوب هُناك.. كأن غَضبيّ منهُ قَد تلاشى لثوانٍ، كأن عقليّ قَد توقَف عن التفكير و أخذَ قلبيّ زِمام الأمور. وجدتُ دموعيّ تنزِل دونَ إذنٍ منيّ بقهره و ألَم بينمَا هوَ صامِت و يحتضنيّ بقوة، شعرتُ أنَّ حضنهُ هوَ م...