تجاهلوا الأخطاء إن وجدتُم..
اتمنى لكم قراءة مُمتعه : )"Park jimin pov "
قررتِ فورَ عودتيّ رؤيتها فقَد أشتقتُ لها بقوة، أشتقتُ لوجهها الملائكيّ و صوتها الناعِم، لَم أستطِع حتى مُراسلتها فهاتِفها مُغلق طول الوَقت ولا تصلها الرسائل.ركنتُ سيارتيّ عِند بوابة الجامِعة وَ وجدتُ الكثير من الفتيات و مِنهُن كيون صديقتها المُقربة.
" كيون! من الجيد رؤيتكِ."
نظرَت ليّ كيون بتفحُص لتُتمتم بِ.
" أنتَ كذلِك."
" أيُمكننا التحدُث؟."
نفثَت كيون الهواء بضجَر و أستأذنت صديقاتِها لتذهَب معيّ.
" ماذا تُريد؟."
شبكَت ذراعيها أمام صدرها بينما النار تخرُج من عينيها.
" أينَ ساندي؟ ألستُم في الأجازة؟ لِما لا تتسكعون؟."
" لِما لا تتصِل بها؟."
" هاتفها مُغلق و جميع وسائل التواصل الأجتماعيَ الخاصة بها مُغلقة."
دفعَت خُصلاتها الفحمية للخَلف.
" ماذا أفعل إذًا؟."
أليسَت رفيقتها؟ هَل تشاجروا؟.
" جيمين لا تسألنيّ عنها."
عبرَت من جانبيّ بينما تدفع كتفيّ لأرجِع للخَلف بضعة خطوات.
أستنشقتُ الهواء و نفثتهُ بينما أُفكِر حتى ظهرَ أماميّ فيرنون، أندفعتُ كالمجنون أسألهُ عنها.
" أينَ ساندي؟."
خلعَ فيرنون نظارة الشمس خاصتهُ.
" لا أعلَم.. ألستَ أنتَ حبيبها؟."
كانَ سيصعَد سيارتهُ لأمنعهُ بإغلاق الباب.
" منذُ متى و أنتَ لا تكترِث لها؟."
دلَك فيرنون بينَ حاجبيه.
" لا أحد يعلم أينَ ذهبت! لقد أختفَت فجأة."
أيمزَح معيّ؟ هيَ من المستحيل أن تفعل ذَلِك! لما لَم تخبر أحدًا؟.
" ماذا تعنيّ؟."
جاءَ صوتيّ خافتًا.
" لا أحد يعلم أينَ ذهَبت جيمين."
صعدَ فيرنون سيارتهُ و ذهبَ.
لا بأس جيمين أهدأ رُبما ذهبَت لتزور أهلَها ستعود في غضون فترة قَصيرة بالتأكيد لا داعيّ للتوتُر." أنتَ فاقِد لتركيزَك تمامًا."
نبثَ تايهيونج الذي بدى عليه الضجَر.
" لقَد أختفت."
قلتُ بينما أُحرِك القَلم بعشوائية بينَ أصابعيّ.
" مَن! ساندي! أخبرنيّ أنكَ تمزَح!."
نفثتُ الهواء لينظُر تايهيونج ليّ بذهول.
" ماذا فعَلت؟."
ضيقَ تايهيونج عينيه بينما يسألنيّ.
" لم أفعل شيئًا."
لازال تايهيونج ينظُر ليّ نظراته الخرقاء تِلك.
" توقَف عَن هذا."
ألقيت القلَم ليرتطِم بجبهتِه.
" جيمين!."
بدأ يُصدر أنينًا دالًا على تألمه.
" أنتَ وغد حقًا."
قالَ مُدلِكًا جبهته.
حازَ على أنتباهِنا أندفاع جونغكوك لداخِل الغُرفة.
" تقولون ساندي أختفَت."
خرجَ صوته ساخِرًا.
" لا تمزح حتى لا أركُل مؤخِرتك."
جاءَ صوتيّ غاضبًا.
" نعَم سيفعل ذَلِك بكَ! كما فعلَ بجبهتيّ تمامًا!."
الضجَر واضح على وجه تايهيونج المُتألِم.
" أنا لا أمزَح."
بدى جونغكوك جَديًا.
" ماذا تعنيّ؟."
وجهتُ كامِل جسديّ بإتجاهه.
" كنتُ هُناك لرؤية صديقَة شَقيقتيّ لأعطيها بعضَ الكُتب التيّ طلبتها و رأيتُ ساندي تصعد السيارة مع فيرنون و كان حديثُهم يدور حول.. سَفر، لا تقول، سأوصلك."
نهضتُ بغَضب لأركُل الطاوِلة التيّ كانت أماميّ بقدميّ.
" إذًا يبدوّ أن ثلاثتهُم يلعب لُعبة."
كانَت كيون غاضِبة و تُحاول إنهاء الحوار بشتّى الطُرق، فيرنون يُمثِل عدم الأهتمام و أخيرًا تِلك الشقية أختفَت بِلا سابِق إنذار.
" مهلًا مهلًا.. رُبما مارلين قَد قالَت شيئًا يخُصك جيمين؟."
نهضَ تايهيونج نابثًا بكلماتِه.
" أجل هَذا منطقيّ!."
قالَ جونغكوك المُستنِد على المكتَب.
" لن أفقِد أعصابيّ، سأنتظِر أسبوعًا آخر لعلها تعود بدون أن أتسبب أنا في المشاكِل."
همهم الاثنين موافقين.
" تايهيونج ستطلُب من صديقك مُدير المطار أن يُخبِرنا إذا عادَت، حسنًا؟."
" لكَ هَذا."
دفعتُ شعريّ للخَلف بتوتُر عارِم، ماذا لو أخبرتها مارلين؟.
أنت تقرأ
شركة الأزياء || pj
Fanfictionفورَ خروجِنا أخذنيّ بينَ أحضانِه الدافئة لأذوب هُناك.. كأن غَضبيّ منهُ قَد تلاشى لثوانٍ، كأن عقليّ قَد توقَف عن التفكير و أخذَ قلبيّ زِمام الأمور. وجدتُ دموعيّ تنزِل دونَ إذنٍ منيّ بقهره و ألَم بينمَا هوَ صامِت و يحتضنيّ بقوة، شعرتُ أنَّ حضنهُ هوَ م...