تجاهلوا الأخطاء إن وجدتُم..
اتمنى لكم قراءة مُمتعه : )" هَذا هوَ ما تفعلينهُ بعدَ معرفتكِ بحقيقتهِ!."
صُراخ فيرنون أعادَ ليّ رُشديّ لأبتعِد مِن وسطِ أحضانِ جيمين.
ألتفتَ لهُ جيمين بينَما يصرُّ على اسنانِه غضبًا.
" ماذا لِما أنتِ واقِفه عِندك؟ أمازِلتِ تُحبينهُ؟."
كلِماتُهُ كانَت كالصفعات المُتتالية دونَ رحمة أو شفقَة.
شعرتُ بالتشتُت فعزمتُ الذهاب بعيدًا عنهُما ليجذِبنيّ جيمين لأعود أدراجيّ مُرتطِمة بصدرِه.
" جيمين دعنيّ أذهَب."
جاهدتُ نفسيّ حتى لا أنظُر لعينيه خوفًا أن ألينَ و أغفِر لهُ.
" أخبرينيّ ماذا حصل! دعينيّ أُدافِع عن ذاتيّ.. لا تجعلينيّ أدفع ثمَن شيءٍ حصلَ في الماضي ولا علاقة لهُ بحاضري."
قلبتُ عينيّ بينما رُسم على ثُغريّ أبتسامة ساخِرة.
" ماذا ستقول؟ أنكَ زير نِساء؟ تواعدهُن للمرح؟ ليتكَ كنتَ هكذا! لكِنك جعلتنيّ أحد ضحاياك لقد سمعتُ ذلك بأذنيّ تِلك.. و بالإضافة لذَلِك.. أنت صاحب أكبر شركة أزياء pj.. لقد حطمتَ قلوب الكثيرات و كنتَ تتلذَذ بهَذا و كنتَ ستفعل هذا معيّ! لكِن هيهات لَن أسمح لك!."
أشحتُ عينيّ عنهُ بينما كانَت الصدمة تعتليه، خرجَ جونغكوك و تايهيونج و كذلك كيون راكضين نحونا.
" كان هذا في الماضي."
نبثَ جيمين بعدما ترك ذراعيّ.
صفعتُ وجهَهُ بقوة و لا أعلَم من أينَ جئتُ بهذه الجرئة.
" هذه هي الصفعة التيّ صُفعتُها بعدما صُدمتُ بحقيقتِك! ليتكَ أخبرتنيّ أولًا كنتُ سأُسامِحُكَ.."
خرج صوتيّ مخنوقًا أثر البُكاء الذي أحاوِل كِتمانهُ.
" صديقتيّ لنعود للمنزِل."
نبثَت كيون التي لم ألاحِظ وجودها بجانبيّ. أخذَت بيديّ و ذهبتُ معها و أتبعنا فيرنون ذاهبين لسيارتهِ.Park jimin pov ;;
كانَ قلبيّ يعتصِر ألمًا، كيفَ سأقنعها أن كُل شيء قد تغيَر؟ أن قلبيّ لا يرى سِواها و لا يُريد غيرها؟.
" جيمين لا بأس يا صاح.. ستجِد فتاة أفضل منها."
نبثَ جونغكوك مُربتًا على كَتفيّ.
و هَل سأجِد حتى مِثلها؟.
" سأعود للمنزِل."
خرجَ صوتيّ شبه مسموع بينما أُشعل السيجارة التيّ بينَ شفتاي.
" لن تذهب وحدك-"
" تايهيونج.. احتاج ان أكون وحديّ."
صعدتُ سيارتيّ بينما أشعُر بغصة تجتاحنيّ.
أنت تقرأ
شركة الأزياء || pj
Fanfictionفورَ خروجِنا أخذنيّ بينَ أحضانِه الدافئة لأذوب هُناك.. كأن غَضبيّ منهُ قَد تلاشى لثوانٍ، كأن عقليّ قَد توقَف عن التفكير و أخذَ قلبيّ زِمام الأمور. وجدتُ دموعيّ تنزِل دونَ إذنٍ منيّ بقهره و ألَم بينمَا هوَ صامِت و يحتضنيّ بقوة، شعرتُ أنَّ حضنهُ هوَ م...