Part 5

286 20 0
                                    

تجاهلوا الأخطاء إن وجدتُم :)
أتمنى لكُم قراءة مُمتعه..






" لَن تذهبيّ للحفلة ؟!."
صدعَ صُراخ كيون و هاي أون في الوقتِ ذاته.
" أجل سأكون فتاة ذكية و مُهذبه و أذهب للدراسة مع فيرنون."
" فيرنون؟ فيرنون مايكلسون من صف آداب اللغة اليابانية الذي يكبُرنا بعامين!؟."
صاحت كيون مُجددًا.
" أجل هوَ."
قلتُ بينما أتفحصّ الإنستجرام بملل.
" على جُثتيّ أن تذهبيّ إلى مكان غير الحفلة !."
هزَّت هاي أون موافِقة على كلام كيون، رفعتُ حاجبايّ.
" تتحِدان ضديّ الآن ؟."
" أجلّ !."
تحدثا في الوقت ذاتهِ.
أندفعت هاي أون لحقيبة بجانب مكتَب دراسة كيون و أخرجَت منهُ فُستان حريري زهري طويل و ذو أكمام طويلة منفوش قليلًا عند الأكتاف.
" ما رأيكُن ؟."
رُسمت إبتسامة إنتصار على وجه هاي أون بعدما رأت دهشَتنا.
" ستكونينَ ملاكًا بِلا شك، ستكونينَ خاطفة للأنفاس حتمًا !."
" أجل."
قلتُ بشرود بينما عيناي كانت تتأمَل جمال الفُستان و رِقته.
" وافقتيّ ؟."
قالت كيون و الحماس يملىء عينيها.
" ماذا..؟ كلّا."
عدتُ للنظر لهاتفيّ مُجددًا.
" إذًا ليذهب هَذا الفُستان الزهري الأنيق للحقيبة السوداء الكئيبة.. للأسف لَن يرتديه أحد اليوم."
نظرتُ للفُستان مُجددًا بينما كانت هاي أون تُعيدهُ للحقيبة.
" حسنًا حسنًا سأذهب."
" مرحى !!."
صرختُ كيون و هاي أون في نفسٍ واحد و ضربتَ كل واحِده كفَّ الآخرى.
" سأتولى الأكسسوارات، الحذاء و الحقيبة."
قالت هاي أون.
" و أنا سأتولى الباقي."
قلبتُ عينيّ بضجَر.



" أنظُري لجمالِك."
قالت كيون و تنحت جانبًا لأرى كيفَ أبدو.
زينَت عينايَ بالأيلاينر الذي لا أضعهُ عاده، وضعت أحمر شفاه فاتِح اللون مع القليل من حُمرة الخدود.
" أبدوّ رائعه !."
همستُ بسعاده بينما أنظُر لنفسيّ. شهقَت هاي أون عِند رؤيتيّ.
" أنظُري لتِلكَ العينين العسليتين، يا فتاة نظره من عينيكِ فقط ستجعل صفوف مِن الرجال مُعجبين بكِ."
قهقهنا بقوة حتى كادت تدمع عيناي، حقًا هنَّ أثمن شيء في حياتي.

كنتُ أتمشى بهدوء حتى وصلتُ لبوابة الجامِعة و حصلَ تواصل بصريّ بيني و بينَ فيرنون الذي كانَ يقِف مع بعض الفتيات.
" إلى أينَ ؟."
" فيرنون أنا حقًا حقًا آسفة أننيّ لم أُخبِرك مُسبقًا بإلغاء موعِدنا."
" لا بأس.. تُريدين توصيلة ؟."
" سيكون هَذا رائعًا، هَذا هوَ العنوان."
نظرَ للعنوان الذي أرسلتهُ لي هاي أون في رِسالة نصية.
صعدنا لسيارته و ظللنا نتحدث في مواضيع مُختلفة طيلة الطريق.
" وصلنا لوِجهتِنا."
" شُكرًا لكَ حقًا.. لِما لا تأتيّ معيّ؟."
" كلّا لديّ موعِد مع فتاة اليوم."
توسعت عينايّ و أطلقت ' أوه ' بصوت مُرتفع.
" حسنًا إذًا فيرنون سيكون مع فتاة."
غمزتُ لهُ ليُطلق قهقه خفيفة ثُم ذهبتُ للبوابة سيرًا.
نظرَ ليّ حارِس الأمن في دهشة.
" القاعة مُمتلئة."
" أنا أريد التحدث مع بارك جيمين إذا سمحت."
" كلّا هَذا ممنوع."
" ممنوع؟ ما ممنوع هَذهِ؟! هَل هو رئيس الجمهورية؟."
يبدوّ ليّ كَ رئيس جمهورية هَذا القصر يساويّ ملايين الدولارات، اللعنة عليّ و على ردوديّ الغبية.
" تفضليّ يا آنسة قبل أنَّ أستخدم العُنف."
" يا إلاهي هَذا الرجُل يُتلِف أعصابي أُريد تشويه وجهه."
همستُ بغَضب.
" تقولينَ شيئًا ؟."
" كلا."
أخرجتُ هاتفيّ و أتصلتُ بِ بارك ليرُد فورًا.. هَل كان ينتظِر إتصاليّ؟.
" بارك لُطفًا أخبِر حارسك أنّ أدخُل الحفلة."
وضعتُ مُكبر الصوت.
" جيونغ أفسح الطريق للآنسة و لا تقِف أمامها مُجددًا هيَ أهم ضيفة لديّ."
تكلمَ بنوعٍ مِن الحدة.. مهلًا هَل قالَ أننيّ ' أهم ضيفة ' ؟ شعرتُ بخجلٍ شديد و سعادة في آنٍ واحد.
" آنسة ساندي؟ هَذهِ أنتِ؟!."
نطقَ أسميّ بصعوبة و دهشه.
" أعذريني آنستيّ لم أكُن أعرِف."
طأطأ رأسهُ خجلًا.
" لا تعتذر جونغ هَذا عملك."
أبتسمتُ لهُ.
" شُكرًا لكِ آنستيّ أرجوكِ أخبريّ سيدي بارك ألّا يطرُدنيّ مِن العمل أنا لديّ ثلاثة أطفال و طفليّ الرابع في الطريق."
قبضتُ حاجبايّ بدهشه.
" لا تقلق لا تقلق بارك لطيف للغاية ولا يفعل هَذا."
ربتُ على كتفهِ.
" آنستيّ أنتِ لا تعرفين سيد بارك، إنهُ قاسٍ و مُتشدد للغاية."
بارك جيمين؟ إنهُ ألطف مخلوق رأتهُ عينيّ!.
" جونغ لا تقلق أبدًا سأوصيه بألا يطرُدك."
رُسمت أبتسامه على وجهه و صرخَ قائلًا.
" لتكون جميع أيامك سعيدة يا آنستيّ، أتمنى لكِ يومًا جميلًا."
قهقهتُ على لُطفه و ذهبتُ في طريقٍ صغير و سَط حدائق خضراء كبيرة. جذبَت إنتباهيّ فتاة ترتديّ زيَ الخَدم.
" آنسة ساندي؟."
" أجلّ."
هَل أنا مشهورة أو ما شابه؟.
" ال- السيد بارك.. ينتظرِك."
بدَت متوترة للغاية.
" ما بالُكِ متوترة؟."
" سيد بارك أقسمَ أنَّ من سيُخطىء اليوم بأي شكل سيُطرَد فورًا، و قال كذلك أن نهتمَ بكِ جيدًا و إلا سنُطرَد.. سامحيني آنستيّ ما كان يجِب قول ذَلِك."
يا هولِ ما أسمع هذا عجيب حقًا!.
" لا تقلقي سيكون كُل شيء على ما يُرام."
أشارت ليّ بيدها لأسير خلفها بإتجاه القَصر.
فتحَت الباب لينظُر الجميع بإتجاهيّ. ما هَذا العدد!.
الجميع صامت كُل ما أسمعهُ صوتَ حذاءيّ ذو الكعبِ العالي. ظللتُ أبحثُ بعينيّ عنهُ.
" توقعتُ قدومك."
همسَ بارك مِن خلفيّ لينتفِض جَسدي.
" لقد أفزعتنيّ!."
همستُ لهُ.
" يبدوّ أنكِ حزتِ على إعجاب الجميع."
نظرتُ حوليّ و كان الكُل ينظُر لنا.
" أرجوك لا أحب أن أكون محط الأنظار، خُذنيّ بعيدًا أو سأعود للمنزِل."
" حسنًا تعالِ خلفيّ."
سبقنيّ ببضع خطوات و صعدنا على سلالِم كثيرة حتى وصلنا لدور الأول بالقصر.
" هَذا منزِلك."
صدعَ صوتِ فجأة.
" أجل."
" العاملين هُنا يرتعشون خوفًا منكَ! من أنتَ بحق! كيفَ لكَ بكُل هَذا الثراء؟ هَل والدك وزير؟ هَل أنتَ من المافيا؟."
" هَل أبتلعتيّ راديو عن طريق الخطأ؟."
صمتُ مُقلبه عيني و نظرتُ لهُ مُجددًا، لم أُلاحِظ وسامتهُ.. شعرهُ الأسود مدفوع للخلف و لكِن تمردت بعض خُصلاته و سقطت على جبينهُ، يرتدي قميصًا أسود بِنطال أسود، يُزين أصابعه الكثير من الخواتم و بعضَ الأساوِر، رغمَ بساطة ثيابهُ إلا أنهُ كانَ رائعًا حَد اللعنة!.
" هَل سمعتيّ شيئًا مِما قُلته؟."
نظرَ ليّ بضجَر.
" ماذا؟ ماذا قُلت؟."
هَل شردتُ كثيرًا؟؟. قاطعَ حديثنا شاب وسيم ذو شعرٍ أسوَد، قميصهُ الأبيض كانَ مرفوع الأكمام قليلًا يُظهر مجموعة مِن الوشوم المرسومة بعناية، رفعتُ عينيّ لوجهه مُجددًا كان يرتديّ قُرطًا في حاجِبه و آخر في شفتهِ بالإضافة لبعضِ أقراط الأُذن.. كانَ وسيمًا للغاية هوَ حتمًا نوعيّ المُفضل.
" جيون جونغكوك هَذهِ ساندي، ساندي هَذا جيون جونغكوك."
نظرَ ليّ جيون قائلًا.
" تشرفنا سان-ساند- سام."
" ساندي."
قهقهتُ على طريقتهِ في مُحاولة نُطق أسميّ.
تحمحمَ تايهيونج مُنضمًا لمجموعتنا.
" ساندي إنهُ لأمر رائع رؤيتك هُنا."
أبتسمتُ قائله ' شُكرًا ' بخفوت.
" أنا آسِف عمّا بدرَ منيّ سابقًا كانَ يومًا عصيبًا، أتمنى أن تقبليّ إعتذاري."
" ماذا حصلَ؟."
سأل جونغكوك بفضول.
" لا بأس تايهيونج أنا كنتُ مُخطئة كذَلِك."
مدَّ يدهُ قائلًا.
" أصدقاء؟."
رُسمت إبتسامه على شتفيّ.
" بالطبع!."
تصافحنا بينما جونغكوك يكادُ يشتعل من الفضول.
" إذًا ماذا حدث؟."
قلبَ بارك عينيهِ بضجَر.
" أصمت قليلًا هَذا ليسَ من شأنِك."
" لِما؟ جميعُنا أصدقاء هُنا!."
تذمرَ جونغكوك بلُطف لا يليق بهالتهِ الرجولية و وشوم جسدهِ تِلك.
" هَل يُمكنكَ أن تصمُت جونغكوك؟."
" لِما نصمت؟ لِما لا نتحدث؟."
قهقهتُ على ردة فعلهم الغاضبة مِن كثرة كلام جونغكوك.
" حسنًا سأصمت."
وضعَ يدهُ اليُسري على فمهِ مُشيرًا بإغلاقه.
" كوكيّ، تيتي و جيميني!! يا رفاق أشتقتُ لكُم!."
جاءَ صوت أنوثيّ رقيق فجأة.
" مارلين."
نظرَ جونغكوك بعدما نطقَ بأسمها ثُم أبتعدَ بضع خطوات للخلف و همسَ ليّ.
" صدقًا لقد جاء مُفسِد الجوّ."
" لا تُعجبنيّ."
همسنا لبعضِنا البعض. أنضمَ لنا تايهيونج.
" هَل هذهِ مجموعة لا تُحبذ وجود مارلين؟ إذًا أنا في المكان الصحيح."
أنفجرنا ضاحكين على تعابير وجه تايهيونج الجدّيه، ألتفتَ بارك و مارلين لنا بفضول.
" عزيزي جيميني."
" لا تقوليّ جيميني مارلين."
تبدلت ملامح بارك، هَل أنفصلا؟ لِما لا يُحب لقَب ' جيميني ' ؟.
" مارلين أرجوكِ أنفصليّ عن حبيبك العزيز بضع دقائق."
" لِما تيتي لِما؟."
" لا تقوليّ تيتي تِلك."
رفعَ تايهيونج أصبح السبابة في وجهها مُحذِرًا.
" تيتي."
ضربَ تايهيونج جبهته بغَضب.
" جيميني ألنّ تُعرفنيّ على تِلكَ؟."
أشارت عليّ بأصبعها.
" جونغكوك أخبرنيّ ما الذي يمنعنيّ من بعثرة وجهها الأخرق؟."
همستُ لهُ بغضَب.
" لا شيء عزيزتي."
قالَ جونغكوك و تايهيونج في نفسٍ واحِد.
" أنا ساندي صديقة جيمين."
" مارلين حبيبة جيمين."
قالت بثقة.
" مارلين أُريد تذكيرك أنّكِ أنفصلتيّ عَن جيمين منذُ شهرين."
ماذا؟! أنفصلوا؟. نظرتُ لتايهيونج الذي غمزَ ليّ بعدما قال كلماتهِ. أعتلَت الصدمه وجهيّ.. إنهُ يوم حظيّ بِلا شكّ!.


يُتبع..

اسفه أنيّ مش مُتفاعله بس كله بسبب الدراسة حسبي الله ما ليش حق اتنفس حتى😭😭😭😭..
مش هتصدقوا اني اكتب في البارت ده بقالي اسبوعين🥲🥲

شركة الأزياء || pjحيث تعيش القصص. اكتشف الآن