«كيف كان يومكِ الدراسي صغيرتي ؟»
سألتُ صغيرتي فور دلوفها السيارة، فقالت لي :
«لقد كان لدي اختبار اليوم و حصلتُ على العلامات كاملة! »
أنهت حديثها و هي ترفع يدها الممسكة بورقة اختبارها أمامي، فقلتُ :
«فتاتي أشطر فتاة بالعالم.. فخورٌ بكِ »ثم شرعتُ بالإنطلاق بالسيارة للمنزل، فقلتُ:
«هناك شيء مميز اليوم، هل تعلميه؟»
نظرتُ منتظر إجابتها، فعقدت حاجبيها بدون فهم، فقهقهتُ قليلًا ثم قُلتُ :
«هل حقًا نسيتي؟!!»ظلت تُفكر قليلًا، ثم ظهر عليها التفاجؤ حين استوعبت الأمر لتقول بحماس :
«إنه يوم مولدي!
سيصبح عمري عشرة اعوام»قهقهت لحماسِها ثم قُلتُ :
«هنالك شيء لأجلكِ بالكرسي الخلفي، ألقي نظرة عليه..»
ابتسمت ثم أخذت الحقيبة الورقية التي كانت بالكرسي الخلفي، كانت كبيرة بعض الشيء، أخرجت ما بها ليتضح لها الدمية التي أرادتها، لتقول :
«يا إللهي، إنها التي أردتُها!!»همهمتُ لها ثم قُلتُ :
«لكي اليوم كل ما تريدين..»«كل شيء، كل شيء؟»
قهقهت، ثم قُلتُ :
«أجل.. كل شيء، كل شيء»ارجعت ظهرها تسنده على الكرسي ثم بدأت تفكر حتى قالت :
«ستجلب لي عصيري المفضل»فأومأتُ :
«حسنا»«و جميع الحلوى التي أحبها»
«حسنا.. ماذا أيضًا؟»
«و ستجلب بيتزا من المطعم و ستشاهد معي فيلم و أنا سأقوم بأختياره!»
قهقهت ثم قُلتُ :
«من الأصل نحن لا نشاهد سوى الأفلام التي تختارينها لكن حسنًا..
هل هذا هو كل شيء؟»فكرت قليلًا ثم قالت :
«هنالك شيء آخر..»
فقُلتُ بفضول:
«ما هو اذا؟»«أرغب بزيادة أمي»
••
و يتبع..
أنت تقرأ
زهرة الأقحوان
Fanfiction«قابلتُ الكثير في حياتي و لم أكتثر لوجود أحدهم سواكِ، فمن بين الجميع رحلتِ أنتِ و تركتِني متألم، كالطفل الباكي.. ألن تعودي لتحتضنيني؟، فلقد طال الانتظار.» تمت :14/2/2022 الغلاف من صُنع الجميلة : marble X