جَلستُ برفقة صغيرتي على الشاطئ نشاهد غروب الشمس..
«أبي..
ما علاقتكَ بتلك الامرأة التي قابلناها صدفة منذ يومين؟ »
عقدتُ حاجبي مستفهمًا ثم قولت :
«هل تقصدين لي جون ري؟ »«أجل هي ..»
«زميلتي في العمل..وحسب.»
نظرت لي بشك، فقُلتُ :
«ماذا !!»«أعتقد أنها معجبة بكَ..
نظاراتها تجاهكَ كانت تدل على ذلك.»صمتُ قليلًا حتى تنهدتُ
«لستُ مهتمًا على أي حال.»«حقًا أبي؟ »
ابتسمت لها و قُلتُ و أنا ارتب خصلات شعرها :
«أجل..
تعلمين لِمَ؟
لأن والدتكِ لازالت ببالي.»
صمتُ قليلًا ثم قُلتُ:
«لم أجد أحدًا مثلها..
كانت نقية أكثر من ذلك الماء، مشرقة جميلة أكثر من تلك السماء..
كانت جميلة بشكلٍ لا يُصور !»لاحظتُ بسمتها حينما استمعت لذلك، أعادت نظرها للسماء ثم وجدتها تنظر لي مجددًا.
يبدو أنكِ تُريدي قول شيء صغيرتي ..ابتسمت قائل :
«لا بأس ، أخبريني جميع ما بعقلكِ..»صمتت قليلًا، فقالت :
«كيف..رحلت أمي؟»••
و يتبع..
أنت تقرأ
زهرة الأقحوان
Fanfiction«قابلتُ الكثير في حياتي و لم أكتثر لوجود أحدهم سواكِ، فمن بين الجميع رحلتِ أنتِ و تركتِني متألم، كالطفل الباكي.. ألن تعودي لتحتضنيني؟، فلقد طال الانتظار.» تمت :14/2/2022 الغلاف من صُنع الجميلة : marble X