أوقفتُ سيارتي أمام المنزل الذي أستجرته لكي نقضي فيه عطلة الصيف..
دخلتُ المنزل حامل الحقائب و موون تتبعني حاملة حقيبتها، تركنا الحقائب و جلسنا استرحنا قليلًا..أشعر بالجوع..
«ألستِ جائعةً؟»«أجل، كثيرًا !»
نهضتُ اتجه للمطبخ، أخرج من الحقائب بعض الأشياء التي جلبتها من البقالة من ثم بدأتُ بأعداد الطعام..
جلست ذات الخامسة عشر على رُخامة المطبخ تشاهدني اطهو، بينما تحرك رجليها بلهو..
هل كَبرت تلك؟
لا زالت صغيرتي المدللة مهما كَبرت.اجتمعنا نتناول الطعام ثم بدلنا ملابسنا لملابس الشاطئ.
خرجت برفقتي، وقفنا قليلًا أمام البحر نشاهده ثم ابتعدت موون لتنزل البحر، ابتسمت لها و ظللتُ أنظر لها لبعض الوقت.._«تعلم جيمين..
أريد أن نأتي لهنا مجددًا و نستمتع بذلك الطقس الجميل برفقة أولى أبناءنا »_
ها قد أتيتُ لهنا مجددًا عزيزتي..
الطقس جميل و الشمس مشرقة لكنهما لا يُضاهوا شيء أمامكِ.
بكل مكان جلسنا فيه سويًا، لازال صوتكِ يتردد في أُذني..
و على الرغم من طول ما مضى ..
لازالت روحكِ تُحيي كُل ما هو جميل، ليكون أجمل !
لازلتُ أراكِ بكل مكان جلسنا فيه سويًا ..
لازلتِ تشغلين بالي و خواطري ..
لازلتِ، و لازلتُ أُحبكِ.. رغم رحيلكِ.«هيا أبي، المياة رائعة !»
أفاقتني موون من شُرودي، فأمأتُ لها أخلع سترتي ثم أقتربتُ منها، نلهو سويًا في البحر.••
و يتبع..
أنت تقرأ
زهرة الأقحوان
Fanfiction«قابلتُ الكثير في حياتي و لم أكتثر لوجود أحدهم سواكِ، فمن بين الجميع رحلتِ أنتِ و تركتِني متألم، كالطفل الباكي.. ألن تعودي لتحتضنيني؟، فلقد طال الانتظار.» تمت :14/2/2022 الغلاف من صُنع الجميلة : marble X