7_"عطلة الأسبوع "

15 6 1
                                    

«هيا أبي استيقظ
قالت ذو الإثنى عشر عام، و هي تحاول إيقاظي ..

«جديًا موون !
إنها عطلة الأسبوع، دعيني أنم قليلًا بجد »
قُلتُ متذمرًا بصوت ناعس.

«يكفي أبي ..
هيا استيقظ، لن تُمضي يومكَ نائم
لم أُجيبها، فتابعت:
«ألن تستيقظ؟! »

«أجل »

«حسنًا، كما تُريد
من ثم سمعت خطواتِها و هي تخرج من الغرفة.
إلهي، لِمَ تستيقظ باكرًا تلك !!
كيف تـ ---
و فجأة وجدت الكثير من الماء البارد يُسكب فوق رأسي !

انتفضت،فاتح عيناي على وسعهما، أثر فعلتها تلك..
أحاول استيعاب ما حدث !
«ما هذا موون !! »

«لقد مللتُ البقاء مستيقظة وحدي، أريدكَ أن تستيقظ لتهلو برفقتي لبعض الوقت..
كما أن النوم لوقتٍ طويل ليس جيدًا أبي ! »
قالت و هي تنظر لي ببراءة و تُحرك أناملها ببعضها.

تحاول مراوغتي ببراءتها تلك لكنني لن امررها لها تلك المرة !

«ذلك ليس مبررًا لفعلتكِ موون !! »
قُلتها بصوتٍ يظهر فيه غضبي.

«أنتَ مَن دفعني لذلك، أبي ..
ما ذنبي إن كُنتَ كسولًا ! "

مـ -ماذا!!
و قبل أتفوه بكلمة وجدتها تفر هاربة مني، فأسرعت ألحقها..
تلك الـ ، أقسم موون لن أمررها لكِ.

ظللت أجري خلفها إلى أن امسكتُ بها، فظلت تحرك جسدها في محاولة أن أفلتها، فقمت بدغددتها، فأصبح جسدها ينخفض شيئًا فشيئًا إلى أن باتت متسطحة على الأرض تضحك بشدة ولازلت أدغددها.

إنني ضعيف أمام ضحكاتِها، أجل، أنا ذات الشخص الذي كان يتوعد لها منذ قليل، لكنها لا تفشل في جعلي اتغاضي عن أي شيء تفعله..
إلهي !
كيف تكون بتلك اللطافة !!

أحبكِ كثيرًا صغيرتي.
••
و يتبع..

زهرة الأقحوان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن