♣ يوم جديد في الكلية، وقد تجمع التلاميذ حول ݣريس كي يهنئوها على سلامتها...اما أرتشي فرمقهم باستهزاء وذهب الى قاعة مجلس الطلبة,
دخلت هيذر متأخرة كالعادة ،وهذه المرة شوهد جوناثان وهو يسير خلفها بأمتار.
فجلست على مقعد بكافيتيريا الكلية ووضعت رجليها على طاولة، اما جوناثان فهو يتلصص عليها من خلف مكب للنفايات، فجأة لمس احد كتفه وهذا ما جعله يلتفت لخلفه رعبا:
"هاه؟..آنسة ݣريس هل تودين شيئا؟؟"
ضحكت ݣريس ونظرت اليه بخبث :
"كلما رأيت تلك الفتاة اراك ايضا معها..او بالاحرى مختبئا عنها،هل يمكن ان...""هيا اصمتي!"
قال بغضب ثم تنهد:"ما الذي تريدينه بالضبط؟؟!"
"انه طلب صغير.."
شبكت ݣريس ذراعيها وهي لا تزال محافظة على نفس النظرة الماكرة :"بما انك نائب الرئيس...فأريدك ان تسلم منصبك إلي،والا.."
"توقفي.."
قال جوناثان بهدوء ،فيبتسم هو الآخر:"كنت سأقبل طلبك بدون تهديد سخيف..الان خذي هذه البطاقة"
قدم اليها بطاقة صفراء اللون عليها كتابات ،ثم أخدتها بدهشة :
"هيه..ما هذا؟"
"سننهي الإجراءات فيما بعد، الآن اذهبي بسرعة..هش هش!"
قال لها كأنما يطرد دجاجة،ثم التفت وهو يقول في نفسه:
"الحياة تبتسم لي.."
بعد دقائق كانت ݣريس قد دخلت مبنى الكلية وفي يديها كوبا عصير فواكه،وكانت الممرات عندئذ فارغة قاحلة؛ذلك بأن الصفوف لم تبدأ بعد وأن الطلاب لا يروق لهم ان يدخلوا مكانا لا يحبونه ويشعرون فيه بالضجر..
لحظات مشي وهاهي ذي ݣريس تدفع بابا ثنائيا احمر اللون، ووقفت لتتأمل تلك القاعة الفسيحة...
رفوف من الكتب تشكل جدرانا متقاطعة،وهذه الكتب غالبا للفن وتاريخه ،وامام الباب مباشرة تظهر طاولة خشبية طويلة يتحلق حولها حوالي 12 كرسي يشبه الذي يكون في السينما،وفوق هذه الطاولة أكواب بلاستيكية فارغة موضوعة بإهمال،وبضع اوراق مرتبة..
"رائع...سنين وأنا ادرس هنا ولم ار هذه الغرفة...او.."
اعجبت ݣريس بالمكان. وتنهدت قبل ان تستعد لمحادثة ذلك الفتى الذي يرمقها بنظرات غريبة،فلم تكن هذه القاعة فارغة،بل كان أرتشي هناك يستعد لأخذ كتاب من على الرف قبل ان يتجمد لرؤيته "القردة"
تتقدم بثقة عالية،خطوة امام خطوة، وفي كل خطوة تتسع ابتسامتها الخجولة بينما ترتعد ساقيها النحيفتين..ربما لم تكن تلك الثقة كافية..
أنت تقرأ
كرهتها فجعلتني فارس احلامها !
Humorبسبب منشورها التافه على الفيسبوك: "متى سيصدمني بسيارته الفاخرة ويأخذني للمستشفى فتبدأ قصة حبنا؟" هناك شخص أخرق وجد طريقة جيدة لتبدأ قصة حبهما تلك ! أحداث تقع في القصص الخيالية، ولكنها لم تعرف أنها ستتحقق ! غير أن النهاية لم تكن سعيدة كما تمنى هذان ا...