♣ بعد ساعات من النوم العميق، والسباحة في أحلام تفوق الخيال، إستيقظت حواس ݣريس شيئا فشيئا، ولكن عوض أن تتقلب وتنتقل لجانب آخر من السرير، سقطت أرضا ككيس دقيق:"اع! اللعنة.."وجدت نفسها مربوطة في كرسي وحتى عيناها كانتا معصوبتان، اضطربت وبدأت تشهق، حاولت أن تذكر آخر ما حدث لكنها لا تعرف شيئا سوى.. وجه ريتا.
"وأخيرا، ها هي قد نهضت بعد ألف سنة"
جاءها صوت مألوف، لكن لا تعرف لمن!
قالت بصوت مهزوز:"من هذه؟! ماذا تريدين مني!!؟"
قال صوت آخر:"سوف نبيع أعضائك"
تحاول الإفلات من القيد ولكنه كان محكما، وسمعت تلك الجملة على أنها نكتة ولكن مع الوقت إستعادتها في دماغها الصغير وبدأت تصرخ::"النجدة! النجدة!!!"
تقدم أحدهم ووضع إسفنجة في فمها، وأصبحت كخنزير مشوي والتفاحة داخل فمه، بدأت صاحبة الصوت الأول تقول::"لقد قرأتِ الرسالة، ولابد أن تعرفي أنها سبب وجودك هنا... والدتك إسمها كريستينا وكانت تبحث عنك.."
صرخ الصوت الآخر بغضب:"بريتني أيتها الغبية! ألم أخبرك أن تصمتي حتى آذن لك!؟"
قالت ݣريس بتساؤل:"ب-بريتني ما الذي يحدث أفلتوني!"
تعاون كل من بريتني وريتا في إعادة الكرسي إلى ثباته ثم قامت بريتني بإزالة عصابة العين والاسفنجة من مكانهما في وجه الفتاة..
تفحصت ݣريس وجههما بشيء من الإستغراب والخوف، والصمت لم يبق قائما بل صرخت:"هل تعرفان أمي؟ أين هي إذن؟!"
قالت ريتا بملل:"نوعا ما.."
قالت بريتني وهي تحرص على البقاء هادئة:"تحدثنا مع والدك وعرفنا منه أشياءا كثيرة.. منها أنه لديه إبن من إمرأة أخرى غير أمك.."
إنفجرت ݣريس بدون أن تستغرق وقتا حتى في فهم الكلام الذي سمعته:"ماذا؟! هو لم يخبرني بذلك.. تعنين أن لدي أخ؟!"
تنهدت ريتا بسبب ذلك الإزعاج وقامت بإعادة الإسفنجة إلى فم ݣريس:"أخفضي صوتك قليلا!"
أظهرت بريتني شيئا من التذمر ثم أخذت الإسفنجة ورمتها بعيدا، تنفست ݣريس كأنها كانت تغطس ثم قالت بصوت هادئ:"أبي لم يخبرني بهذا.. وأقدر مواساتكم لي، لكنني أريد العيش وحدي في الأدغال.."
أنت تقرأ
كرهتها فجعلتني فارس احلامها !
Humorبسبب منشورها التافه على الفيسبوك: "متى سيصدمني بسيارته الفاخرة ويأخذني للمستشفى فتبدأ قصة حبنا؟" هناك شخص أخرق وجد طريقة جيدة لتبدأ قصة حبهما تلك ! أحداث تقع في القصص الخيالية، ولكنها لم تعرف أنها ستتحقق ! غير أن النهاية لم تكن سعيدة كما تمنى هذان ا...