الجزء الاول

289 15 5
                                    

كانت الأميرة دلال مثل كل يوم تنام حتى الظهر وعند الاستيقاظ تصرخ على جميع خدمها من أجل طلباتها التى تريدها ان تتم بدون أن تطلبها حتى وتندب حظها بأن خدامها أغبياء فى نظرها هى وبعد ان تنتهى هذه الفترة بكل ما فيها من صراخ وطلبات و....و....
تخرج الأميرة وهى فى أبهى منظر وتذهب الى عرش ابيها لكى تسلم عليه , دخلت الأميرة دلال على ابيها وقد كانت دلال فى الثامنة عشر من عمرها ذات عينان بينتان وشعر أسود طويل كأنه الليل وجسد متناسق سبحان الخلاق لكن لم ينقصها الا أدب لسانها , دخلت دلال على والدها وذهبت الى كرسيه الملكى وقبلته على جبينه
وقالت : عمت صباحا يا ابى
فنظر اليها الملك فى غضب وقال : ألم أأمرك من قبل أيتها الأميرة أن تستيقظى مبكرا وتكفى عن الاستيقاظ المتأخر هذا
فنظرت اليه الاميرة وهى تصطنع الخجل
وقالت : يا أبى كنت متعبة قليلا لكنى أعدك المرة القادمة سأستيقظ مبكرا والأن ائذن لى سأذهب لأتمشى قليلا فى الحديقة حتى يتم تجهيز الافطار لى , وبعد أن أذن لها الملك خرجت الاميرة لتتمشى فى الحديقة
وفى أثناء ذالك لمحت طفلا صغيرا يجرى فقالت فى نفسها : ما هذا كيف يلعب احد فى الحديقة انها تخصنى وحدى وقررت ان تذهب اليه وتطرده من الحديقة وهى متأكدة انه سيكون ابن أحد الخدم من القصر , لكنها فوجئت بالطفل يجرى باتجاهها حتى وصل اليها وهو ينهج وقال : هيا يا أمى تعالى معى وجرى الى اخر الحديقة والاميرة تقف فى ذهول هل هو مجنون هذا الطفل وأخذت تنظر اليه وهو يجرى ويتوقف ويشاور لها بالاسراع فى القدوم ثم يكمل جريه ويتوقف ثانية ويشاور لها ثم يعاود الجرى وفجأة رأت الطفل يختفى أمام

من هذا الطفل وكيف اختفى هكذا فى الهواء وكيف دخل الى الحديقة ؟
كل هذا سنعرفه فى الجزء القادم ان وجدت هناك تشجيع بانتظار ردكم يا فتكات وما تنسوش التقييم

الاميرة دلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن