ما بين متمرده و مغرور
الجزء الثاني
بارت ٢٤----------&المذيع: وبعد غياب طويل يرجع الصخر بقوته المعتاده والجمهور متحمس للمباراه والتشويق والفضول غالبهم عايزين نعرف مين المجهول الي اتجرأ واتحدى الصخر
اش: مش شايفه انو اتأخر شويه
اسراء: ممكن يكون انتحر اصل في حد عاقل يتحدى الصخر برضو ده انا انسفو
: واثقه اوي انتي
جحظت عين اسراء عند سماع صوتو بصت وراها بصدمه:زين
اش: يحلااوه
زين قرب منها بخطوات بطيئه: كنتي بتقولي اي بقى
اسراء بصدمه: ا انت بتعمل اي هنا
زين: زي م انتي شايفه انا المجهول الي زمانو انتحر عشان اتحديت الصخر
اسراء واش بصو لبعض بصدمه اكبر بعدين بصولو وقالو في نفس الوقت: يحلااوه
عند تيم
تيم بعصبيه: برضو مبتردش ماشي ي تقى ماشي
ياسمين باستغراب: مالك يحبيبي
تيم: مفيش ي ماما انا خارج عايزه حاجه
ياسمين: سلامتك بس مش قولت انك بتدور على بنت بتحبها مقولتليش لقتها ولا لا
تيم: لقتها ي ماما وهعرفك عليها قريب
ياسمين: انت رايحلها
تيم: ايوه
ياسمين بابتسامه: متتأخرش
تيم قبل جبينها: حاضر يلا سلام
ركب عربيتو وهو متعصب: اما ربيتك ي تقى مبقاش انا تيم بقى تعملي فيا انا كده
فلاش باك
تيم:تتجوزيني
تقى بصدمه اكبر: ي ل ه و ي (يلهوي). واغمى عليها
تيم جري عليها بلهفه: نهار اسود جايه تموتي دلوقتي طب كنتي استني لما نتجوز. ضربها بخفه على وشها: انتي ي يبت.. متموتيش دلوقتي ونبي
شاب: في حاجه ي استاذ
تيم بقلق من عدم ردها: مش عارف هي فجأه اغمى عليها
شاب رش على وشها مايه
تقى فتحت عنيها بتعب
تيم: انتي كويسه
عنيها وقعت على الشاب وخطرت في دماغها فكره شيطانيه
تقى بخوف: خلاص خلاص خد كل حاجه بس سبني امشي
الشاب: في اي ي انسه هو انتي متعرفيش الاستاذ ده
تقى بتمثل الخوف: لا لا هو كان خاطفني
تيم بصدمه: نعم يروح امك
تقى مسكت في دراع الشاب: ارجوك انقذني منو عايز يقتلني
الشاب بص لتيم: تعالى معايا
تيم: على فين
الشاب: على القسم يعسل معاك الرائد حسام
باك
تيم خبط على الباب وتقى فتحت ولما شافتو قعدت تضحك. مسكها من شعرها: انتي بتستعبطي ي تقى عاجبك الي حصل ده
تقى: تستاهل عشان انت قليل الادب
تيم بنفاذ صبر: انتي عايزه تجننيني انا عملتلك اي
تقى باحمرار وغضب: ي يعني ل لما تبوسني ده ميعتبرش قله ادب
تيم: انتي بتتكلمي بجد
تقى: ابعد بس شويه
تيم قرب اكتر: هو ده الي مزعلك اوي كده
تقى زقتو: قولت ابعد
تيم: انتي الي جبتيه لنفسك. وشالها ونزل بسرعه تحت ضربها وسبها ليه وركبها العربيه وركب جنبها وطار
في حلبه المصارعه
واخيرا اسراء فاقت من صدمتها ونزلت من الحلبه تحت صدمه الجميع فكيف الصخر ينسحب بسهوله دون مواجهه لكنها غير مباليه لحديث احد ولاكن اوقفها كلام زين: خوفتي دلوقتي
اسراء: انا مبخفش ي زين انا عارفه اني غلطت لما جيت من وراك بس مش معنى كده انك تيجي لغايه هنا عشان نتخانق
زين: ومين قال اني جاي اتخانق انا اجاي اصارع الصخر
اسراء: دي تبقى اكبر انا يستحيل اصارعك
زين: قولي كده بقى... خايفه تخسري
اسراء:للمره الالف انا مبخفش ثانيا تاريخ الصخر يثبتلك اني يستحيل اخسر ثالثا متحاولش تلعب على الجزء ده انا مش هصارعك. كانت هتمشي بس
زين: اعتبريه تحدي لو كسبتي ساعتها هتأكد انك فعلاً قدها وهسيبك تصارعي براحتك لاكن لو خسرتي موضوع المصارعه ده ميتفتحش تاني
اسراء قربت شويه من الحلبه: حتى لو وافقت الصراع مش هيبقى عادل انت متصاب
زين: انا اقدر اكسبك بدراع واحد
اسراء: زين الموضوع ده مفهوش هزار
زين: مين قال اني بهزر الى بقى لو انتي مش عارفه هتكسبي ازاي وبتتنزالي عن انك تصارعي تاني
اسراء بعصبيه: انا مش هاممني المصارعه ولا غيرو انا خايفه عليك مني ي زين ان كنت بصارع فعشان انا حبتها كهوايه ليا مش عشان اعاندك والمصارعه مفهاش انت تقربلي اي ف اني اصارعك مش هصارعك ك اسراء مراتك هصارعك ك الصخر الي مفيش ماتش خسرو وده مش هسمح بيه
زين باستفزاز: للدرجه دي واثقه انك هتكسبي يااه احلامك بعيده اوي
اسراء وصلت لدرجه ان عقلها وقف عن التفكير وطلعت الحلبه وقلعت الجاكت ورفعت قبضتها استعدادا لبدأ الماتش
اش بقلق: اسراء
اسراء بحده: الصخر انا هنا الصخر مش اسراء. بصت ل زين بتحدي
زين ابتسم ابتسامه جانبيه و رفع قبضتو
وبدأ الماتش واسراء و زين بيجرو اتجاه بعض و نطو وكل واحد فيهم مجهز ضربتو للتاني
ونسيبهم في الحرب العسليه دي ونروح لبيت المنشاوي
اروى بقلق وخوف: ربنا يستر يارب تتكسر قبل متيجي اهئ اهئ انا لسه صغيره ولله على الموت يارب استر
بسنت دخلت وهي مستغربه: في اي خلتيني اجي على ملى وشي لي
اروى: انا في مصيبه ي بسنت في مصيبه
بسنت بقلق: مصيبه اي
اروى: دلوقتي اسراء كانت عايزه تروح ماتش ب اي طريقه ف اش اتصرفت ونزلت على موقع المصارعه بس مفيش حد وافق يصارعها بعظ الماتش الاخير وزين عرف وطلب من اسر يقولي اني ابعت ل ايميل الصخر انو موافق يصارعها مع كام كلمه تستفزها عشان متفكرش تكلمك تجبيلها معلوملت عن الشخص ده او حتى انا ادور على معلوماته وقد كان
بسنت بعدم استيعاب: يعني اسراء وزين دلوقتي في حلبه المصارعه وبيصارعو بعض
اروى بخوف: ايوه اسراء لو عرفت اني ورا الي حصل هتعلقني على باب الفله اعمل اي
بسنت: ده انتي وقعتك وقعه سوده ادعي ان الموضوع يعدي على خير
اروى: هتسلخني ي بسنت اسراء مجنونه ي بسنت
ايه دخلت هي وجاسر
ايه باستغراب: مالكو في اي
اروى قالت الي حصل: وهتعمل مني بوفتيك لو عرفت م هو انا غبيه في حد عاقل يعمل كده
جاسر: طب اسر فين دلوقتي
اروى: في الشركه بيغطي هو و يوسف غياب زين
جاسر:خلاص هروحلهم وهبقى ارجع معاهم سلام.وخرج
ايه: طب المكان فين ونروح
بسنت: المشكله اننا منعرفش لان الهانم محددتش المكان من الاول
اروى: يعني هموت صح اهئ اهئ ي صغيره على الهم ي لوزه
بسنت: استني هكلم المدرب يمكن يكون معاها لان كل الماتشات بيحضرها
اروى بلهفه: طب بسرعه كلميه
بسنت اتصلت عليه وبعد دقايق اتاها الرد: اذيك ي كوتش انا بسنت
حسن: تمام الحمدلله فينك كده اختفيتي فجأه
بسنت: مشاغل ولله ي كوتش بقولك صح متعرفش الصخر بيلعب فين دلوقتي
حسن: اه انا معاها دلوقتي كلمتني من شويه
بسنت: طب اي نجيلك
حسن: لا خليكو لو في اي حاجه هكلم امجد او جين بعدين المكان زحمه اوي مش هتعرفو تدخلو
بسنت: والاخبار عندك تمام يعني
حسن: ده الدنيا والعه هنا افتحي قناه....... هتلاقيها موجوده بث مباشر
بسنت: تمام شكرا ي كوتش. وشغلت التلفزيون وهم بيتفرجو بقلق من الي بيحصل ف هم في قمه غضبهم والصراع بنهم مستمر بقوه
زينه دخلت وقعدت بتعب: انا اي الي خلاني اشتغل
وافرهد نفسي مكنت مرزوعه في البيت بدل التعب ده. استغربت من عدم الرد وبصت مكان م بيبصو واتكلمت ببلاها: هم المصارعين دول اسراء و زين ولا انا احوليت
ايه: للاسف هم ربنا يستر
زينه: احيه
في بيت الشناوي
حمزه: احسن دلوقتي
الاء هزت راسها من غير رد
حمزه بحزن: كنتي بتحبيه
الاء: عايز الحق
حمزه: ياريت
الاء: كنت فاكره اني بحبو بس طلع مجرد اعجاب انبهار بس بشخصيتو وده عرفتو لما قعدت مع نفسي انا مزعلتش انو سابني انا زعلت من الي عملو لو كان قالي انو مش عايزني مكنتش هتمسك بيه ومكنتش زعلت بس كسرني اوي ي حمزه حسسني اني وحشه ومستحقش اني افرح.مسحت دموعها: وانت مكنش ليك ذنب انك تدخل في الحكايه دي انا دلوقتي بحررك مني وبقولك طلقني ي حمزه
حمزه بهدوء:انا مش هطلقك تعرفي لي
الاء:عارفه عشان جدي
حمزه: انا مش صغير ي الاء عشان حد يقولي اعمل اي انا لو كنت عايز اخلص الموضوع ده من غير جواز كنت عملت كده.سكت شويه بعدين قال بتنهيده : انا بحبك
الاء بصدمه: ب بتحبني اا ا انا
حمزه: ايوه بحبك ي الاء بحبك من لما كنتي عيله بضفاير كنت بكون معاكي زي ضلك عشان بحبك مش تحكم زي مكنتي فاهمه انا كنت بموت من فكره انك هتبقي لغيري جدي قال اننا نتجوز عشاني عشان شاف حبي ليكي عامل ازاي كنت بحس ان قلبي بيتقطع وانتي بتتكلمي عنو وقد اي انتي بتحبيه انا عارف انك مش بتحبيني بس
الاء قاطعتو: مين اداك الحق انك تحكم على مشاعري
حمزه: يعني اي
الاء باحراج: بصراحه يعني انا كنت بحبك بس لما لقيتك بتعاملني كده فكرتك مبتحبنيش ف عشان كده حاولت ابعد ومصدقت لقيت ياسين ف شغل وقتي عنك عشان كده كنت بقنع نفسي اني بحبو
حمزه بعدم استيعاب: انتي بتتكلمي بجد
الاء: احم انا هنزل اشوف ماما. لسه هتمشي حمزه مسك اديها ووقف قصادها: انتي فاكره دخول الحمام زي خروجو ولا اي
الاء بتوتر: ق قصدك اي
حمزه شالها: هقولك حالا
في اوضه ملك و فهد
ملك: فهد عايزه اقولك حاجه بس توعدني انك متكدبش عليا
فهد: انا امتى كدبت عليكي يعني
ملك: مش قصدي بس الموضوع شكلو كبير
فهد بانصات: قولي
ملك: من غير قصد سمعت جدي بيتكلم مع عمي وائل عن انو يراقب بنت وكده وفي نص كلامهم قالو انها شبه واحده اسمها ايمان
فهد بصدمه: اسمها اي
ملك باستغراب: ايمان
فهد: انتي متأكده
ملك:ي فهد الي عرفتو قولتو بعدين مين ايمان دي
فهد بتنهيده: انتي عارفه ان كان لينا عمه وماتت من زمان يعني مكنتيش اتولدتي الفتره دي وانا كان عندي تقريبا اربع سنين المهم في يوم لقيت صوت عالي وزعيق ساعتها مفهمتش حاجه بس جدي ضرب عمتنا بالقلم وطردها ومن ساعتها وهي مختفيه وعدى على اليوم ده ٦ سنين او خمسه مش فاكر بظبط جه جدي بيقول انها ماتت وعملو عزا ومن ساعتها والموضوع ده مقفول ومحدش بيجيب سيرتها وهي عمتنا ايمان اي السبب محدش يعرف غير جدي وبابا وعمي طارق وعمتي ساميه بس الي شاغلني دلوقتي لي الموضوع ده يتفتح تاني بعد كل السنين دي
ملك: وطبعا مينفعش نسألهم
فهد: و مينفعش يعرفو انك سمعتيهم
ملك: تفتكر عمتنا ايمان عايشه
فهد بشرود: لا انا متأكد انها ماتت السؤال لي بابا و جدي فتحو الموضوع ده تاني
ملك بقلق: فهد انا خايفه
فهد مسك اديها وابتسم: اطمني انا معاكي
ملك ابتسمت باطمأنان
قطعهم صوت تلفون فهد د
فهد شاف المتصل وشو اتغير وبعد بسرعه عن ملك
ملك باستغراب: مالك ي فهد
فهد وهو بيلبس الجاكت: مفيش حاجه ي حبيبتي انا بس ورايا مشوار مهم. قبل جبينها: مضطر امشي دلوقتي سلام
ملك مسكت ايدو: هتتأخر
فهد ضغط على اديها ليطمأنها: هحاول متأخرش. ومشي بسرعه
ملك بصت ل اثرو واتنهدت: ربنا معاك ي فهد
في حلبه المصارعه
كان كل من اسراء وزين في ركن استعدادا للمواجهه الاخيره وبيبصو لبعض بحده وتحدي ووشهم ملئ بالجروج والكدمات الخفيفه
صوت بدأ المواجهه الاخيره فقربو من بعض
اسراء ضربت بوكس بس زين مسك دراعها ولفها وبقى شبه حضنها من ضهرها
زين بهمس: طلعتي اضعف مما اتخيل
اسراء ضغطت على سنانها بعصبيه وقالت بشر: هتوحشني اوي. بحركها سريعه كانت لفت اديهه وشقلبتو فوقع على الحلبه بقوه
صوت الجماهير ارتفع بقوه
اسراء فاقت وعرفت هي عملت اي جريت على زين بقلق وسندتو: انت كويس اا ا انا اسفه اوي ولله مكنش قصدي
زين ضحك : اي يبنتي خايفه كده لي انا كويس متقلقيش
اسراء مسكت دراع زين ودموعها نزلت: بيوجعك
زين مسك اديها واتكلم بابتسامه: لا مش بيوجعني
اسراء دموعها ذادت: انت بتكدب عليا صح دراعك كان مكسور اصلا وانا بغبائي بوظت الدنيا اكتر انا اسفه
زين مسحلها دموعها وحضنها: ششش اهدي ولله انا كويس بس اهدي
اسراء رفعت راسها ليه: طب اثبتلي انك كويس
زين: انتي الي اختارتي مليش دعوه
اسراء شهقت لما لقتو شايلها كالعروس: انت بتعمل اي نزلني
زين غمز: بثبتلك
بعد شويه
اسراء: متأكد انو مش بيوجعك
زين: يادي النيله انتي عارفه سألتي السؤال ده كام مره
اسراء: تصدق انا غلطانه كان المفروض اكسرلك الدراع التاني عشان تحرم تيجي ورايا تاني
زين رفع حاجبو: مين الي المفروض يكون مضايق دلوقتي
اسراء اتنهدت: بعترف انا غلطت اني روحت من وراك انا اسفه ومش هتتقرر تاني
زين مسك اديها وقبلها برقه: دلوقتي انا مطمن عليكي
اسراء عقدت حاجبيها: بمعنى
زين بابتسامه: تقدري تنزيلي المصارعه تاني
اسراء: بس انا مش عايزه
زين: لو عشاني ف متقلقيش انا موافق من الاول بس حبيت اناكشك شويه لاني عارف انك هتعاندي
اسراء: بس انا فعلا مش عايزه انزل متشات تاني
زين باستغراب: لي
اسراء: عشان مش حابه انزلها انا لما نزلت كنت بعاندك زي م بتقول لاكن انا اكتفيت لغايه هنا . ضحكت: الصخر وقع في الحب مبقاش عايز حاجه تاني
زين نيمها على كتفو: انتي بتلعبي حلو ي اسراء او ي صخر مفهاش مشكله انك تنزلي كل فتره حتى بدل متزهقي
اسراء: لو حبيت انزل ماتش هقولك بس حاليا مليش نفس العب
زين بتنهيده: زي متحبي
صوت خبط الباب
اسراء فتحت: في اي
اش: جاسر عايزك تحت
اسراء باستغراب: لي
اش: مش عارفه بس شكل الصخر هيلعب تاني
اسراء: واو. بصت ل زين: نبرت فيها اهو مفيش ماتشات بس الصخر ملازمني برضو
في مكان اخر
يدخل فهد وهو بيكلم في التلفون: ملك لو عرفت هتبعد عني وانت عارف كده........ وانت برضو عارف السبب....... هيجي يوم وهتعرف كل حاجه هقفل انا دلوقتي سلام. وقفل وقعد على اقرب كرسي بتعب
: حبيبي انت جيت
فهد بصلها بابتسامه: ايوه ي حبيبتي تعالي
قربت منو ببطنها المنتفخه وقعدت قصادو: كده تتأخر عليا كل ده
فهد مسك اديها: ي مريم انتي عارفه الي فيها
مريم: ولغايه امتى بقى ي فهد انا مراتك ي فهد يعني ليا زي مليها وزياده كمان انا ام بنتك او ابنك الي جاي بعدين احنا مش بنعمل حاجه غلط
فهد: وانا كنت قايلك من الاول ان مينفعش حد منهم يعرف بذات ملك
مريم: ولما اولد هنفضل كده برضو
فهد: لا بس على الاقل امهدلهم الموضوع بذات ان ملك متسرعه وانتي عارفه انا بحبها ازاي
مريم بصوت بكاء: طب وانا ي فهد
فهد حضنها: مقدرش اقول اني حبيتك زيها انا مش عايز اضحك عليكي في حاجه بس على الاقل في احترام متبادل بنا
مريم بعدت وهي باصه في الارض: ولا يهمك عن اذنك عشان داخله انام. وسابتو ودخلت وهو بص على اثرها بحزن ف ها هو يدفع ثمن غلطتو شرد وهو يتذكر كيف تعرف على مريم
فلاش باك
وفي احدى مقاهي لندن كان يجلس بطلنا بهدوء ينتظر صديقو حتى قطع هدوءه جلوس شخص امامو
فهد: انت بتهزر ي محمود كل ده
محمود: معلش بقى ي ابو الصحاب اختي لففتني في لندن كلها لغايه م كعوب رجليا بقت مفرومه
فهد: تستاهل عشان تبقى تتاخر كويس
محمود: واطي ي صاحبي واطي اوي
فهد: اخبطك ب اي بس المهم عرفت اختك انك هتتاخر انهرده
محمود: ايوه
فهد: كويس اوي لازم نشتغل على الثفقه ونخلصها انهرده
محمود: يبني انت آله شغل مش بتستريح خالص ده انت في لندن يعني فسح وخروجات
فهد: انا جاي هنا عشان اشتغل ي محمود مش عشان اتفسح
محمود: ولله انت غريب ي صاحبي بقى حبيبتك تعترفلك بحبها وانت ترفضها في حد عاقل يعمل كده
فهد: مش هنكر اني بحبها لا بعشقها كمان بس خايف فرق السن يعمل مشكله
محمود: انت اكبر منها ب سبع سنين مش ب اربعين سنه بعدين انت تحكم بصفتك اي هي اهي صاحبه الشأن و مش فرق معاها سن
فهد: ولو ي محمود انا برضو مش هبقى اناني ملك لسه صغيره ولازم تركز في مستقبلها وانا لو اتجوزتها دلوقتي هشغلها عن مستقبلها وانا لا يمكن اكون السبب ف كده هي اكيد هتعذرني لما تعرف اني عملت كده عشانها
محمود: افرض ي فالح اتجوزت هتعمل اي بقى
فهد بعصبيه: هقتلها واقتلو ملك بتاعتي انا مش هسمح لحد ياخدها مني
محمود: انت اهبل يلا م هي اكيد زمانها كرهتك ويسلام لو حد سبقك
فهد: لا ملك متعملش كده
محمود: انا بقول افرض
فهد بخنقه: برضو لا بص اقفل الموضوع مش عايز اتكلم فيه
محمود: زي م تحب المهم متنساش حفله بليل
فهد: كويس انك قولتلي دي اتمسحت من دماغي
محمود: طب قوم ي فالح عشان نلحق نجهز
تسريع الاحداث في الحفله
محمود:اعرفك مريم اختي وده ي مريم فهد صاحبي الي حكتلك عليه
مريم بابتسامه: اتشرفت بمعرفتك
فهد بصلها باعجاب بس فاق وقال بمجامله: الشرف ليا
في واحد قرب من محمود وهمسلو بعدين مشي
محمود: طيب ي جماعه مضطر اسيبكو شويه وشويه وراجل
فهد: في اي
محمود: مشكله بسيطه في الشغل هخلصها وهاجي ولو اتأخرت معلش ي فهد هتقل عليك تبقى وصل مريم مش هطمن عليها تروح لوحدها
فهد: خلص انت الي وراك وملكش دعوه
محمود: تمام سلام. ومشي
فهد: احم تشربي حاجه
بعد شويه
مريم بسكر: احنا رايحين فين
فهد مردش وكمل الطريق لغايه م وصل وشالها وطلع بيها البيت. قعدها على اقرب كرسي ولسه هيمشي مريم مسكتو وقربت منو وهي بتقول بسكر: انا بحبك اوي
فهد بعد بسرعه: مريم انتي سكرانه ومش عارفه انتي بتقولي اي
مريم وقفت بصعوبه وحضنت فهد: بحبك. وقبلتو بسكر. فهد كان متخيلها ملك فشدد من احتضانها وبادلها القبله وشالها
باك
فهد غمض عينو وهو بيفتكر اسوء م مر به ف كيف يخون صديقو بتلك الطريقه
فلاش باك
مريم بعياط: هعمل اي دلوقتي
فهد: متقلقيش ي مريم انا هتصرف
مريم بعياط: محمود لو عرف هيقتلني
فهد: انتي مغلطتيش انا الغلطان عشان سبت الشيطان يسيطر عليا
مريم: طب وبعدين هقول لمحمود اي
فهد: متخافيش ولله انا هتصرف روحي انتي بس ومتشليش هم
بعد شويه
محمود: اي ي عم جايبني على ملا وشي لي
فهد بهدوء: عايز اتجوز اختك
باك
فهد بندم: ياريتني م سافرت انا غلطت وبدفع تمن غلطتي دلوقتي
في بيت المهدي
تامر فتح الملف وهو سرحان: شبهها اوي نسخه طبق الاصل منها انا معرفش سبب التشابه بنكو بس الي اعرفو انك لازم تموتي
الباب خبط ودخلت ياسمين:ت تامر
تامر:في اي مالك
ياسمين بتردد:ه هو في موضوع كده ب بس ممكن متزعقش
تامر: قولي على طول عشان مش فاضي
ياسمين: احم تيم
تامر بلامبلاه: مالو
ياسمين غمضت عنيها: اتجوز
تامر ببرود: الف مبروك
ياسمين: بص اهدى عشان خاطري هو فهمني كل حاجه
تامر: وجايين تقولولي دلوقتي لي
ياسمين: بص بس تيم كان بيحب البنت دي وعمها كان عايز يجوزها راجل كبير عشان الفلوس ف هي عرفت تيم فاتجوزها بسرعه عشان عمها ميقربش منها
تامر بعصبيه: مهما حصل مكنش ينفع ياخد خطوه زي دي من غير منعرف
ياسمين بخوف: اا ا اهدى ي تامر
تامر لما شاف قد اي هي خايفه هدي: كملي
ياسمين: ي تامر ده ابننا الوحيد و اول مره يحب وكان لازم يلحق حبو مش هنكر ان الطريقه غلط بس ده كتب كتاب بس عشان تبقى في حمايتو وانت حدد اليوم الي يعجبك ويعملو الفرح
تامر: وانا اي الي يضمنلي ان عمها ميقربش من ابني
ياسمين بسرعه: لا لا هو لما عرف انها اتجوزت سافر برا مصر ومش هيرجع تاني
تامر: ماشي ي ياسمين سبيني دلوقتي
ياسمين: حاضر. وخرجت
في بيت تقى و ايه
ايه دخلت بسرعه: انتي اتجننتي جواز اي
تقى بغيظ: انا نفسي مصدومه ومش مصدقه الي حصل ف وحيات امك مش ناقصه
ايه قعدت وهي بتاخد نفسها: انتو الاتنين اجن من بعض م جمع الى م وفق اصراحه
تقى: انا خايفه من رد فعل اهلو اكيد هيرفضو
ايه: تيم السبب يبقى هو الي يحل الموضوع بعدين متقلقيش انا معاكي
تقى بقلق: ربنا يستر
ايه:طب قومي يلا عشان عايزين نروح ل اسراء عشان نشوف ان كانت هتعرف توصل ل اهلي ولا لا
تقى:يلا
في بيت المنشاوي
جاسر:واكيد انتي عارفه الموضوع مهم بنسبالنا ازاي
اسراء كانت كل ده سرحانه
جاسر: اسراء انتي معايا
اسراء فاقت: ها اا اه اه انا معاك
جاسر: قولتي اي هتعرفي تجبلنا اي حاجه عنها
تلفون اسراء رن: الو........ ايوه......... طلعت اي......... متأكد......... خلاص تمام شكرا. وقفلت
زين باستغراب: في اي
اش: مصيبه صح انا عارفه انتي اصلا وش مصايب
اسر: نجهز السلاح يعني
بسنت: ولا المخزن
يوسف: وحيات امك اتكلمي
اسراء: م هو انتو لو سبتولي فرصه هقول
جين: المايك معاكي
اسراء اتنهدت: انا عرفت مكان اختك
يتبع
أنت تقرأ
ما بين متمرد و مغرور (الجزء الثاني)
Mistério / Suspenseانا لا اهزم بسهوله وسترون عقوبه من يقف امامي امام الصخر