تُشرق الشمس معلنة عن بداية يوم جديد..
في المستشفى الموجوده بها لورين..
كان فارس يجلس بجانب لورين المغيبة عن الواقع ولم تريد العودة إليه..كان ممسكًا بيدها والدموع آخدة مجراها على خديه ويحاورها لعلها تفيق: هتفتحي عينك أمته يالورا..وحشتيني أوي..رجعت لوحدتي تاني بعد ما خرجتيني منها رغم إنّي عارف انك مش بتحبيني بس يكفي أنا بعشقك من وأنتِ طفلة لسه..أي حاجه بتعمليهالي اي كلمه بتقوليها حتى لو كانت بسيطة تسوى عندي كتير أوي..أنتي جميلة أوي من جوا بس حبك ليزن آذيكي ومخليكي مش حاسه باللي بتعمليه ولا باللي بتفكري تعمليه..انتي ماشية ورا دماغك..دماغك اللي هيئتلك حب يزن وانتي اصلا مبتحبيهوش ..انا عارفك اكتر من نفسك..انتي متعلقه بيزن ومعجبة بيه بس مش بتحبيه.. لو شاورتي قلبك هتعرفي أنك بتحبيني..ايوا بتحبيني لو مش بتحبيني مكنتش انا أول واحد تلجأيله ف كل مشكله..مكنتش أول حضن تترمي فيه لما بتكوني تعبانه..مكنتيش تطلبي مساعدتي ف كل حاجه..مكنتيش تشاركيني اي حاجه تعمليها او بتحبيها..ممكم تكون دي بالنسبالي أوهام بس أنا عايش بسببها..أنا بقاا عندي هوس بِحبُك وللأسف مش هقدر أبطل أحبّك..أمبارح أما الممرضه نادتلي وقالتلي النبض هيوقف كنت حاسس إن روحي بتتسحب منّي..حركتي أتشلت..مفيش استيعاب لِ القالته.. ثم رجع بذاكرته لما حدث ف الأمس
Flash Back..
تأتي الممرضه مسرعة نحو فارس الجالس على أحدى الكراسي الموجوده في طرقات المستشفى وتقول بقلق وخوف: استاذ فارس تعالى معايا فورًا..المريضه لو رين نبضها هيُقف!!
فارس بصدمة وخوف: نعمم!! انتي بتقولي اييييه؟!!!
الممرضه وهي تسحبه خلفها بسرعة وممسكة بيدهِ: مش وقته ده أحنا محتاجينك..وبعد مرور عدة ثوان تدلف الممرضه وخلفها فارس المصدوم بما يراه..يا إلهي هل سينتهي بنا المطاف هنا؟! هل ستنتهي قصة حبي بموتها؟! لا لن أقبل بهذهِ النهاية.. كان الدكاترة والممرضين في عجلة كبيرة من حركتهم يحاولو بأقصى سرعتهم إنقاذها والحفاظ على النبض وانتظامه..شهقت لورين شققة ارتفع بها صدرها وازداد نبضها سرعة..وكلما هبط صدرها يقل نبضها..لم يستطيع فارس الوقوف وهو يرى حبيبتهِ تلفظ انفاسها الأخيرة ولا يفعل لها شئ..اقترب منها بسرعة ويحاول هزها بعنف وهو ينادي بإسمها بأعلى صوته ويترجاها ألا تتركه..ومن ثم شبك يداه ووضعها على شقها الأيسر مكان النبض ألا وهو القلب ويضغط عليه بشده محاوله منه على إبقاء النبض ولكن دون جدوى؟!! فقد توقف نبض لورين منذ أن تقدم إليها..ولكنه مازال لديه أمل أن تفيق ومازال يضغط على قلبها بكل قوته ولكن هل ستعود إلى الحياة بعد أن فارقتها؟!!!!
بعد عدة محاولات يائسة من إستعادة نبضهاا ابتعد فارس عن لورين وهو يصرخ باسمها ومن ثم اقترب منها وضمها إلى صدرهِ ودفن رأسهِ في عنقها وهو يبكي بشدة ويقول: متسبينيش لوحدي يالورا..هعيش أزاي من غيرك..ارجعيلي أنا مليش غيرك..لييييه ياررب بتحرمني من كل حاجه بحبها..انصفني وريح قلبي المرادي يارب ورجعهاالي..كنت مستعد اخسر كل حاجه عشانها مش اخسرها هياا..ارجعيلي يالورين.. انا بحبببك محدش حبك قدي ..ارجعي عشاااني عشااننن حبببي ارجعي ..ثم هزها بعنف من اكتافها ومازال يلفظ أسمها ويعترف لها بمدى حبهِ لها ..وعندما فقد الأمل عاد وضمها مرة أُخرى إلى صدرهِ والدموع تغرق وجهه .. وابتعد عنها واتجه خارجًا من من الغرفة ولكن أوقفه صوت الممرضه تقول بسرعة: دكتور الحق النبض بيرجع

أنت تقرأ
أسير الانتقام.
Bí ẩn / Giật gânليس لحبك مكان في قلبي! فأخوَّتي تُغنيني عن حبـك❤ فهل ينتصر رابط الأخوَّة علي الحب؟