كانت إسراء جالسة علي كرسيها منتظرة فيديو كاميرة المراقبة الخاصه بغرفة كريم، إلا أن أتت بهِ الممرضة وأخذت إسراء منها الشريط ووضعته في اللاب توب الخاص بها وما أن فُتِحَ حتى صُدمت بشدة ممارأته!!!
فرأت أن كريم كان مازال نائمًا لمدة طويلة وماأن فاق حتى أمسك برأسهِ بطريقة مريبه ، دليل على شدة الألم فقام من مكانه وجلس في ركن في آخر الغرفة وبدأ بالبكاء بصمت لبعض الوقت.. ثم قام من مكانه وبدأ بتكسير كل ماحوله، ومازال يبكي ويصرخ بألم، ثم أمسك برأسه مرة أُخرى، ومن ثم فقد الوعي وسقط هاويًا على الأرض، وبدأ رأسه بالنزيف، لوقوعهِ علي قطعة حادة متبقية من المزهرية الموضوعة على الكومود بعد ان كُسّرت في تلك اللحظة لم تستطع إسراء التحكم بعيونها وأطلقت العنان لدموعها تنهمر بصمت، لا تعلم شفقةً على كريم، أم خوفًا عليه، ام ماذا !!!!! _____________________________________________
أما عند نغم
وصلت نغم إلى فيلا الدسوقي بعد مدة من الزمن ليس بالكثير وما أن وصلت حتى دقت جرس الفيلا ولكن لم يأتيها الرد!!
أما داخل فيلا الدسوقي كان خالد مازال نائمًا وفاق على صوت دق جرس الباب فقال بتأفف: ده مين الثقيل ابن الثقيلة ده اووف بقاا مش قادر أقوم، ثم قام من مكانه واتجه إلى غرفة أخته فوجدها مازالت نائمة، فاقترب منها وأمسكها من شعرها بقوة أفزعتها وقال خالد: انتي يازفتة انتي مش سامعة جرس الباب سمر بنوم: ياخالد بقي تمتمتمتم بس خالد: تمتم إي بس أنتي بتقولي تعويذه ولا أي، ثم تركها خالد وأتجه يرى من الطارق علي الباب وما أن فتح الباب حتي صُدم مما رآه! فقد كانت نغم تقف وعلى وجهها إبتسامه رائعة وتحمل في يدها بوكيه موضوع بهِ وردة بلون رائع محاطة ببلورة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أما خالد فكان مازال غير مستوعبًا أهذه نغم؟! أم أنني أحلم؟!
فقال:سلام قول من رب رحيم ،انصرف، ثم تابع: يخربيتك يانغم مش سيباني حتى ف أحلامي هههههههه لا وكمان جايالي الحلم بوردة وبلورة، ذوق أوي البنت دي متدخلش حلم حد إلا وف إيديها حاجة ههههه. كانت نغم تتابع وتسمع مايقوله خالد ومذهولة من حديثه، أيعقل أنه يظن أنه مازال يحلم! فقالت:حلم إيه ياخالد أنا نغم، أنا بجد خالد وهو يفرك عينيه محاولة تصديقها: هااا أنتِ نغم بجد نغم: لا بهزار، يبني أقسم بالله ااه خالد وهو يفسح لها المجال كي تدخل: يختااي فكرتني لسه بحلم، أدخلي أدخلي نغم بتوتر: أدخل فين؟ وفين سمر؟ خالد بضحك: خايفة من إيه يا هبلة ده هيبقي بيت جوزك نغم بضحك: وهو فين جوزي ده خالد بغضب مصطنع: نننننعممممم يعنياا، أومال انا مين؟! نغم: لااا لما يبقى بقاا خالد: وحياة أمك لاروحلها النهاردة وهخطبك يانغم ومش بس كده يروحي نغم بصدمة: مش بس كده اي؟! خالد بابتسامة مستفزة: هتبقى خطوبة وكتب كتاب يروحي نغم بصدمة: إيييييييييه! في تلك اللحظة نزلت سمر من فوق وشعرها مبعثر أثر مسكة خالد له وهي تقول بعصبية: ياخالد الكللللب اي الدوشة اللي عاملها ع الصبح دي مش عارفة أنااااام خالد: لسه فاكره تصحي يابومه كادت سمر ان ترد ولكنّها تفاجأت عندما رأت نغم واقفة أمام الباب لتقول: أي ده نغم، ثم تتابع بفرحة وهي تقترب من صديقتها لتحتضنها قائلة باابتسامة: أي المفاجأة الحلوة دي ولكن نغم كانت مازالت في صدمتها ويتردد في أذنها كلام خالد بأنها ستكون خطبة وكتب كتاب معًا ولم تشعر بوجود سمر لتتابع سمر عندما لم تجد اي رد فعل مخاطبة لخالد: يخربيتك ياخالد انت عملت اي للبت
