الفصل الثاني والعشرون

46 10 1
                                    

توالت الليالي على جميع ابطالنا وأتى اليوم الذي سيقلب حياة الجميع..بعضهم سيتدمر وسيتبقى حطامه..بعضهم سيفرح بانتصارهِ..بعضهم سينفجر وكأنه قنبلة موقوته..وبعضهم ستسعيد له الحياة..

في فيلا الحديدي..

خاصة في غرفة نغم..

كانت ترتدي نغم ملابسها وتستعد للنزول إلا ان دلفت رنيم إلى غرفتها وقالت لها بتساؤل: اي ده يا نغم انتي نازله؟

نغم: ااه يانيمو رايحة عند خالد وسمر

رنيم وهي تضم ذراعيها الي صدرها"مربعه ايديها يعني😂": وينفع نطتك كل شوي عندهم دي يست نغم

نغم: ليه في اي؟

رنيم بجديه: مينفعش يانغم..مينفعش كل شوي تروحي عندهم..خالد لسه محدش يعرف انه جوزك وشكلك هيبقى وحش لما الناس تلاقيكي كل شوية رايحالهم الفيلا..الناس كلامهم كتير وانا خايفه عليكي..بلاش كل شوية تروحي عندهم..

نغم بتذمر: ماهو انا مش هقدر اسيب البت العقربة دي معاهم لوحدهم هناك خصوصا مع خالد وانا قولتلك انها بتحبه وحكيتلك اللي حصل يومها..بس ووو

رنيم بجديه وبعض من الغضب: نغم مفيش بس..انا قولت مش هتروحي هناك تاني الا بعد فترة وده آخر كلام عندي..وياريت تسمعي كلام لأن محدش هيخاف عليكي قدي..قالت رنيم جملتها وخرجت من غرفة نغم التي تكاد تنفجر من غيرتها وحتمت أمرها على أنا تتصل بسمر فيديو كول..وبالفعل مسكت نغم هاتفها المحمول واتصلت على سمر التي كانت جالسه في الشرفة الخاصه بغرفتها ودائما شاردة ودموعها لا تفارقها..قطع شرودها صعود رنين هاتفها بمكالمه فيديو من نغم..مسحت سمر دموعها من على وجنتيها لأنها لاتحب أن تراها رفيقتها بهذه الحالة التي هي عليها..ومن ثم فتحت سمر المكالمه ورفعت الهاتف بمستوى وجهها..وماأن رأتها نغم ملامح وجه صديقتها الباهته والحزينه حتى بادرت بسؤالها

وقالت بلهفه: سمر!! مالك ؟ في اي؟ ملامحك باهته لي كده

سمر وهي تتجنب النظر في الهاتف وتتصنع للابتسامه: مفيش حاجه يانغوم انا كويسه وملامحي باهته إرهاق بس وو

قاطع حديثهما صوت امرأة بالأسفل تقول بصوت عالٍ نسبيا: الحقني ياااخاااالد

نغم بخضه: في اي ياسمر

سمر باستغراب: مش عارفه استني..قامت سمر من مكانها ومازالت ممسكة بهاتفها واتجهت إلى الأسفل بالتحديد حديقة الفيلا وما أن نظرت إلى حمام السباحة حتى انطلقت صرخه من فمها قائلة: يلهوي ..الحقو مايا

نغم ومازالت على الخط: مالها ست زفته ياسمر..اعملي كاميرا خلفيه خليني اشوف

وفعلت سمر ماقالته لها نغم..وفي تلك اللحظه وإذا بخالد يدلف من باب الفيلا فقد ذهب منذ الصباح ليأتي بأغراض للفيلا..وما أن رأى حركة غريبه في حمام السباحة اقترب منه وما أن رأى مايا ترفس بشكل غريب ف الماء وتستغيث بهِ قائلة:الحقني ياخالد هغرق مبعرفش اعووم

أسير الانتقام. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن