ch || 32 the end

1.5K 92 56
                                    

يجلس متوترا في السيارة بعد أن صار قادرا على تلحين صوته و خلال شهر سيتكلم كالجميع ... ابتسم عندما لمح صديقيه يلعبان مع شقيقته فنهض و اقترب بحذر ليرمي عليهم الماء و يضحك بأعلى صوته ...

ابتسم بهدوء و هرب يقفز في حضن والده مادا لسانه بشقاوة ...

جفف الثلاثة أنفسهم و نزلوا الى غرفة الطعام حيث يترأس الأشقر الصغير الطاولة و هو معصوب العينين بينما تجتمع كل عائلته حوله ...

وضعت والدته آخر كأس أمام زوجها لتهتف بمرح "يمكنك فتح عينيك مايك!" ... نزع القماشة عن وجهه ليصرخ بحماس عندما رأى الكعكة فضحك مشيرا إلى التوأمين اللذين ابتسما قبل أن يعبس والده قائلا بطفولية
"لقد شاركت أنا أيضا!!"

تعالت ضحكات الجميع عندما قذف الكريمة على الجميع عدا جديه قبل أن يمد الطبق و السكين إلى جدته سعيدا للغاية فقطعت له قطعة كبيرة و أعطت للتوأمين و روز قطعهم ثم أعطت باقي الكعكة لجون و نهضت مع حفيدها المفقود نخو غرفتها ...

جال ببنفسجيتيه في أو مقر لمقالبه بحنين كبير بينما يجلس في حضنها على السرير حتى همست بحنان
"عندما يشفى صغيري اللطيف سآخذه الى الفيلا الريفية ليحضر مقالبه و يلعب كما يريد!"

ابتسم و صاح بسعادة لتضحك و تعانقه بقوة فقد اشتاق الجميع له و بصعوبة بدأ في العودة لنفسه القديمة ...

دخل الجد خلفها ليبتسم الصغير و يقفز عليه ليحمله الأكبر قائلا بفخر
"لا زلت شابا أيها الشقي لـ ... اااخخ ظهري!"

شعر بالقلق الشديد على جده ليقترب منه و دون انتباه صاح بقوة "جدي!!" ... توقف الثلاثة في مكانهم لحظة استيعابهم لما حصل ليتقدم العجوز بمساعدة حفيده و يجلس على الأريكة يغدقه بالقبلات في مختلف أنحاء وجهه قائلا بلهفة
"هيا قلها مجددا ... مجددا مايك!"

حاول فعل ذلك لكن كل ما يصدر منه هو أصوات عديمة المعنى ... احتضن عنق جده بقوة كبيرة بينما يبكي ليتنهد الأشيب و يبدأ في المسح على شعره قائلا بهدوء
"ليس عليك الاستياء من نفسك صغيري ... جميعنا نحبك لأنك ابننا اللطيف و لن نستاء منك بسبب ما حصل لك بسببنا لذا توقف عن البكاء!"

بدأت شهقاته تخف بينما يرفض تماما ابعاد وجهه عن حضنه حتى هدأ تماما فأخرج هاتفه يلتقط صورة برفقة جده الحبيب و هو يضحك بسعادة ...

تنهد العجوزان بحيرة من سرعة تغير مزاجه ليتفاعلا معه حتى رحل ...
.
.
.
.

أسيرا كنت مقيدا بسلاسل الخذلانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن