كان يجلس اكاسيا في الحديقه ويعبث في هاتفه حتى سمع صراخ قوي فوقف بسرعه ونظر أمامه للفتاه التي تقفز وتصرخ فرحا وهيه تتقدم نحوه واحتضنته.
ابتسم اكاسيا بهدوء وقال : كيف حالك مارينا هل انتهت دراستك؟ لما انتي هنا.
نظرت له بملل وقالت : أجل انتهت دراستي وماذا افعل هنا أن لم انتهي انا... اخبرني اين هم الدببه الثلاثه لقد اشتقت لهم كثيرا.
عاد ليجلس بمكانه قائلا : ادريانا مشغول مع حبيبته واركون مع النساء على ما اتوقع والفريدا لا أعلم ولكنهم سوف يأتون بعد قليل لأننا نريد أن نذهب للحفل.
اقتربت منه بهدوء وقالت : اكاسيا هنالك فتاه في بيتك رأيتها من النافذه من هذه؟
صمت قليلا وأراد التكلم حتى جاء اركون وقال : مارينا! بصدمه استدارت فورا وقفزت لتحتضنه بدأو بالضحك.
حتى جاءت ميلتا ووجهها مليء بالطحين مما جعل اركون يضحك بشده. نظرت له بملل وتقدمت نحو اكاسيا لتقول : أردت أن اصنع الكيك ولكن لم انجح. اخرج اكاسيا منديل من جيبه وبدأ بمسح وجهها وقال : مارينا انها زوجتي ميلتا. ميلتا هذه مارينا صديقه الطفوله.
وقفت ميلتا وابتسمت الاثنان لبعضهما وصافحا بعض حتى قالت مارينا : احمممم.. ألم تقل انك لن تتزوج.
تجاهلها اكاسيا ليقول لاركون : أين هم البقيه الساعه الان التاسعه عند العاشره اريد الجميع هنا لنذهب. مارينا اذهبي مع ميلتا للداخل واخرجي لها فستاه مناسب للحفل.
_______________________
استيقظ ادريانا بتعب شديد وهو يتثاوب أو بالأحرى يصرخ فدخلت ايلا بسرعه وهي تقول : ماذا ماذا هل حصل شيء.
نظر لها ثم ابتسم وقال : كلا كنت اتثاوب فقط.
ايلا : تتثاوب؟ انها كالرعد.
ضحك ثم قال : تبدين جميله اليوم.
حمرت خجلا وقالت لقد حضرت الفطور وسوف اذهب لأجد منزل لي.
اقترب منها وقال : ابقي معي الى حين تجدين منزل.
قالت بتردد : لكن اكاسيا والآخرين.
ادريانا : اكاسيا لن يرفض ذلك ولا داعي للتردد.
ابتسمت ثم قالت هيا استحم ثم تعال لنفطر.
بدأ بالوقوف بصعوبة وقال : كلا سوف اذهب فلدي موعد.
غضبت ولكنها تضاهرت بالهدوء.
ايلا : موعد مع تلك السكرتيره الليس كذلك؟
حرك راسه بنعم ودخل الحمام وهو يبتسم وتلك بقت تحترق من شده الغضب والغيره.
______________________________
نظر الفريدا للفتاه فوجدها متوتره جدا.
الفريدا : ما اسمك؟
روزا.
الفريدا : اسم جميل روزا والدتك ستكون بخير لا تقلقي.
روزا : شكرا. كم عمرك؟ توتر الفريدا ولم يجبها فهو لا يريدها أن تراه صغير كما يراه الجميع.
بقت تنظر له وقالت : ماذا أفعل أن حصل شيء لأمي!
امسك بيدها بدون شعور وقال : لا تقلقي صدقيني ستكون على مايرام.
وارد أن يجعلها تبتسم قليلا لتنسى فقال : انا في الواحده والعشرون.
نظرت له بدهشه وقالت : ظننتك في الخامسه والعشرون لانك ضخم وطويل. انا اكبرك بسنه واحده.
ثم ضحكت وقالت : وتقول لي اني صغيره وانت أصغر مني.
ضحك أيضا عندما رآها هكذا : انها سنه واحده.
حتى توقف هو ونزل معها من السياره فشكرته على توصيله لها وذهبت للمستشفى أراد أن يأتي معها للتطمن على والدتها ولكن أوقفه هاتفه.
اركون : الفريدا أين أنت الساعه العاشره الان نريد أن نذهب هيا فل تأتي فجميعنا هنا لديك فقط عشر دقائق. واقفل الخط لينظر الفريدا للمستشفى ويصعد سيارته.
_________________________
كان جميعهم يقفون بملل ونفاذ صبر لتأخر الفريدا حتى جاء وقال : أعلم أعلم لا أريد أن يتكلم احد تأخرت انا اسف والان صعدوا ولا تزعجوني.
قال ادريانا : ليس وحدك من تأخرت فزوجه صديقك أيضا.
جاءت مارينا تركض نحو الفريدا وبدأو بالكلام فإن علاقه الفريدا جميله وقويه مع مارينا هي أقرب شيء لديه.
لا أعلم أن كان القدر سبب ذلك أم هي انا سبب صداقتهم القويه؟
جائت واخيرا قالها اركون وركب الجميع السياره ماعدا اكاسيا امسكها من يدها وقال : ما اللعنه التي ترتديها.
كان فستان ميلتا اسود طويل بدون اكمام وبه فتحه من عند الصدر يضهر صدر ميلتا قليلا وفتحه اخرى من عند القدمين كان يضهر منها قدمها كلها بالاضافه الى ضهرها أيضا.
قالت ميلتا بتوتر : لا أعلم مارينا اعطتني اياه.
قال بغضب : لقد اشتريت لكي الكثير لما هذا الفستان بالذات؟
ميلتا : انا ايضا لست مرتاحه به ولكن ماذا أفعل هو من ضهر أمام مارينا واصرت أن ارتديه!
اذهبي وغيريه بسرعه.
قال اركون بصوت عالي: اكاسيا لا وقت لذلك لقد تأخرنا تعال الى هنا واحضرها معك وعاقب الصغيره المنحرفه التي هنا.
قالت مارينا : لست منحرفه ولكن يبدو جميل واصررت عليها أن ترتديه.
الفريدا : مارينا انتي تحبين أن تضهري جسدك الفتاه ليست مثلك.
امسكها بقوه اكاسيا وادخلها السياره وقال لا أريد أن تتحركي كثيرا هناك افهمتي؟
وانتي قال وهو ينظر لمارينا: سوف اتفاهم معكِ حينما نعود.
ضحكت مارينا وابتسم اركون.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
🖤🙂🙂🙂🙂🖤🖤
هاا
ضيفوني انستا ma_r6m
أنت تقرأ
Acacia & Milta
Romanceكانت تمشي في وسط الشارع والمكان مظلم، بدأت تشعر انها انتهت فقد تحطم كل شيء تملكه، عائلتها، قلبها، احلامها. بدأت تشعر بالحزن الشديد. حتى انتبهت للحضه أن هناك شخص خلفها. بدأت بالمشي السريع فقد كان الشارع خالي من الأشخاص والسيارات. قررت أن تتشجع وتنظر...
