الفريدا : خالي هل سوف تذهب فقط انت واكاسيا لبريطانيا؟
قالها وهو ينزل من السياره.
اركون : أجل انت لن تذهب فلا داعي لذهابك ولو كنت استطيع ان ابقى لبقيت أيضا.
الفريدا : اتعلم خالي انا..... ولم يكمل جملته حتى بدأ إطلاق النار من سياره تمر ببطء.
اخرج سلاحه الفريدا بسرعه وبدأ بإطلاق النار هو كذلك على السياره لكنها ذهبت بسرعه نظر لخاله فوجده بالأرض ومغطى بالدماء.
فقد كان اركون خلف الفريدا تقريبا لذلك حينما أطلقوا النار اصيب هو اولا.
صدم الفريدا ولم يتحرك من مكانه وبقي ينظر لاركون. حتى أسرع بعدها بسرعه بالاتصال بالاسعاف وذهب لخاله ثم امسك بيده وهو يبكي ويداه ترتجف ليقول له اركون بصعوبة مع ابتسامه صغيره : ايها الطفل اما زلت تبكي! ألم أقل لك أن تترك البكاء فهو للجبناء فقط.
اجابه الفريدا بارتياح قليلا : انها اهانه لي خالي أن تنعتني بالطفل.__________________________________
كانت مارينا تريد الدخول إلى منزلها حتى اوقفها اتصال فردت بملل : نعم ماذا تريد؟
اكاسيا : احضري الطبيب.
مارينا بخوف : ماذا حصل هل قتلتها؟
أغلق الخط دون إجابتها. حسنا انه ليش شيء جديد على مارينا فهي تعرفه جيدا انه هكذا.
ذهبت بسرعه لتعود لسيارتها واثناء القياده اتصلت بالطبيب. لقد كان الطبيب جاني يعرفهم جميعا وهو طبيبهم فلم يتعالج اي احد أصيب منهم إلى عنده.
_________________________________حملها من الأرض ووضعها على السرير ثم خرج من الغرفه ليتوجه للاسفل ويجلس بهدوء على الاريكه. وبيده كأس نبيذ.
بعد 27 دقيقه دخلت مارينا ومعها الطبيب لتقول أين هي اكاسيا أخبرني ماذا حصل؟
اكاسيا : اصعدي انتي اولا لها ثم نادي الطبيب.
مارينا : لماذا؟
تجاهلها وأشار لها بيده بأن تصعد. وفعلا ذهبت لتدخل غرفه ميلتا ولكنها فارغه فعرفت انها في غرفه اكاسيا. ذهبت لهناك فوجدتها على السرير وثيابها ممزقه يظهر منها جسدها الذي كان بعض منه ازرق والآخرى احمر من شده الضرب فامسكتها بسرعه لتغير ثيابها فلل يمكن للطبيب أن يدخل وهي بهذه الحاله.
مارينا : ايها الطبيب هيا.
صعد الطبيب لتعود مارينا لاكاسيا قائله : هل رأيت جسدها؟ أشار لها بنعم أكملت : هل انت مستمتع الآن؟
اقترب قليلا منها ونظر لاعينها مباشره قائلا : جدا.
مارينا : لماذا؟ فهي لا تستحق كل هذا.
اكاسيا بعدما عاد من جديد لوضعه السابق : حتى تتعلم ان لا احد غيري يستطيع لمسها ولن ترقص مع الرجال مره اخرى ليتلمسون جسدها.
مارينا : هل هذه غيره.
اكاسيا : لا. فقط لأنها زوجتي فغير مسموح لها بذلك.
أرادت التكلم ولكن وقفت بسرعه حينما رأت الطبيب يخرج. ذهبت له مسرعه لتساله عنها.
الطبيب : اهدئي عزيزتي انها بخير.
مارينا : هل انت متأكد؟
اكاسيا : ولكن نبضها كان ضعيف.
الطبيب :نعم انه بسبب ارتفاع مستوى الأدرينالين في الجسم.
مارينا : وما سبب هذا الارتفاع؟ وهل يأذي؟
الطبيب : أجل أن سببه الخوف الشديد ممكن أن يؤذيها ذلك. هذا الشيء خطير. ولكن حمدا لله.
نظرت مارينا لاكاسيا الذي كان يجلس بهدوء. ثم خرجت مارينا مع الطبيب وذهب بعدها.
عادت للمنزل : سابقى معها.
اكاسيا : لا.
مارينا : انها تخافك كثيرا يجب أن أبقى معها.
اكاسيا : لا داعي.
مارينا : لن تفعل شي اخر معها؟
اكاسيا : اخرجي.
ذهبت مارينا دون النقاش الزائد معه لأنها تعلم لا فائده منه.
كانت نائمه بهدوء وهيه ترتدي ثياب اكاسيا فإن مارينا لن تجد غير ثيابه وكانت جدا مسرعه.
دخل للغرفه وبدأ بالاقتراب منها ثم نام بجانبها واستمر بالنظر لها ليقول : كنت سوف اغتصبك.
ولكنك افسدتي كل شيء. هذا لا يعني أن عقابك انتهى. سنكمل غدا.
اغمض عينيه لينام وهو يفكر هل يسامحها أو يكمل عقابه؟؟
.
.
.
.
.
.
.
🙂🙂🙂🙂🖤🖤🖤🖤شنو عجبتكم لو لا؟
شرايكم باكاسيا وشخصيته؟
تتوقعون ميلتا غلطت؟
والفريدا الطفل 😂😂😂😂.
أنت تقرأ
Acacia & Milta
Roman d'amourكانت تمشي في وسط الشارع والمكان مظلم، بدأت تشعر انها انتهت فقد تحطم كل شيء تملكه، عائلتها، قلبها، احلامها. بدأت تشعر بالحزن الشديد. حتى انتبهت للحضه أن هناك شخص خلفها. بدأت بالمشي السريع فقد كان الشارع خالي من الأشخاص والسيارات. قررت أن تتشجع وتنظر...