عاد ادريان وايلا لمنزل اكاسيا.
دخل ورأى اركون يجلس بهدوء منتضره قائلا :
اكاسيا لا يسمح لك أن تأتي بعاهراتك في منزله.
صرخت ايلا بغضب شديد : انا لست عاهره ايها المنحط وكيف تتجرأ على قول ذلك.
شد ادريان معصمها بقوه ويقول : اياكي والتجرأ مره اخرى وقول هذا الكلام لأحد أصدقائي لاني سوف اقتلك!
شعرت بالخوف ولكنها دائماً ما تمثل الجرأه والقوه.
اركون ببرود : على رسلك يا صديقي لم تقصد ذلك اتركها فحسب.
جلس ادريان بجانب اركون ليقول : الفريدا أين؟
اجابه اركون : لا أعلم.
ادريان : اكاسيا أين؟
اجابه بعدما نظر له : ذهب ليتزوج ميلتا.
ادريان : اريان أين؟ الا تشعر أنه غريب هذه الفتره؟
اركون : اجل أشعر ولكني لا أريد التدقيق والتفكير الشديد فذلك يجعلني أكبر بسرعه.
ضحكت ايلا بستهزاء.
نظر لها اركون بهدوء متجاهلا ايها.
_________________نزل اكاسيا وانزل ميلتا معه وأراد الدخول ولكن صوت منعه:
اوو.. اكاسيا انديرا هنا.
نظر اكاسيا بهدوء ليجده صديق ابيه فهو يعرفه جيدا هو رجل كبير السن ولكنه زير نساء ووغد.
اجابه اكاسيا : أجل من التي معك هل هي ابنتك؟
نظر الرجل وابتسم ابتسامه خبيثه ليقول : كلا. إنها زوجتي.
صدمت ميلتا جدا فالفتاه صغيره جدا مقارنه به.
ليقول مكملا: ومن التي معك؟ هل سوف تتزوج؟
اكاسيا : لا ولكنها خادمتي ولها قيمه عندي. أريد ان ازوجها.
نظر الرجل بشك ليقول : لست مقتنع منذ متى واكاسيا يهتم بشخص أو بالاحرى فتاه!
قال اكاسيا بهدوء : ومن قال اني اهتم لاقتناعك أو لا؟
شعر الرجل بالاهانه ولكن ابتسم ويذهب.
استدار اكاسيا ولم يجد ميلتا. عاد إلى السياره ليحمل سلاحه ويضعه في جيبه ويقود السياره.
علم أن هنالك مركز شرطه قريب نوعا ما من المكان الذي كانوا فيه فذهب له.
ووجدها تتجه للشرطة راكضه. ليرفع صوته مع ابتسامه قائلا :
ايتها العاهره الصغيره. ألم تشتاقين لعائلتك؟
استدارت بدهشه كيف لحقها بهذه السرعه! لتقف بصدمه في مكانها.
وقف اكاسيا مبتسماً ليقول :
لماذا توقفتي اذهبي عزيزتي؟ لا داعي للخوف ادخلي الى هناك واخبريهم أن اكاسيا انديرا يختطفني ويجبرني على الزواج به. وبما اني سوف ادخل السجن بتهمه الاختطاف فلماذا لا أفعل شيء قبل دخولي؟
مثلا قتل شخص أو شخصين أو ثلاثه من عائلتك هم بالأصل ثلاثه.
صدمت من كلامه لينظر لها ببرود قائلا : هيا اذهبي.
وذهب تاركاً أيها بحزنها وألمها لتذهب ورائه من غير كلام.
__________________عاد اكاسيا وميلتا للبيت وكان يبدوا عليها التحطم والحزن.
دخل ليجد ادريانا واركون والفريدا الذي جاء ماخرا وفتاه استغرب لوجودها ويقول :
تزوجنا.
قفز الفريدا قائلا : رائع مبارك لكما وحضن اكاسيا بقوه.
اكاسيا : من هذه؟
ليجيبه ادريان بما حصل في المكتب.
اخذ الهاتف واتصل وفتح مكبر الصوت :
كاميون ليس لدي وقت لاضيعه هل تعطني الاسلحه أو اقتل ابنتك؟
قالها لتبتسم ايلا بسخرية.
اجابه كاميون : اقتلها!
صدم الجميع وبما فيهم اكاسيا ولكنه بقى هادئا ليقول :
حسنا لا مشكله.
أغلق الهاتف ليقول اركون : ماذا سوف تفعل؟
اكاسيا : سأجعل شخص يذهب للشرطة ليخبرهم أن هنالك من يصدر الاسلحه ويعمل أعمال غير قانونيه اخرى وبدورها سوف تعلم الشرطه بأمر الاسلحه ويسجن لان السجن لدى كاميون اسوء من الموت.
دهش ادريان والفريدا ليقول الأخير : ولكن اسلحتك سوف تذهب!
ضحك اكاسيا : لا يهم.
اخرج السلاح ليوجهه مباشره أمام رأس ايلا لتقف بصدمه ويصدم الجميع من درة فعل ادريانا!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.🙂🙂🙂🙂🙂🖤
أنت تقرأ
Acacia & Milta
Romanceكانت تمشي في وسط الشارع والمكان مظلم، بدأت تشعر انها انتهت فقد تحطم كل شيء تملكه، عائلتها، قلبها، احلامها. بدأت تشعر بالحزن الشديد. حتى انتبهت للحضه أن هناك شخص خلفها. بدأت بالمشي السريع فقد كان الشارع خالي من الأشخاص والسيارات. قررت أن تتشجع وتنظر...