دخل الفريدا المطعم وبدأ ينظر فيه ليجدها حتى أشارت له بيدها الصغيره فأبتسم لها وتقدم نحوها.
روزا وهي مبتسمه : لم أتوقع انك سوف تأتي.
الفريدا : اسف لاني تجاهلت رسالتك البارحه ولكن كنت مشغول مع صديقي فخطبته كانت بالأمس.
روزا بتفهم : لا عليك. ولكن انت دائما مشغول وعندما اتصل لا ترد علي.
ثم أكملت بمزاح وضحك : وكأنك تعمل في مافيا.
الفريدا وقد أصبح وجهه مثل الموزه : أو.. هه.. اجل.. اقصد لا.. اقصد انا اعمل مع خالي.
روزا بأستغراب: لما انت دائما هكذا متوتر.. لا يهم.. لما لم تجبني على رسالتي برغم انك قرئتها .. حتى اني لم أعلم أن كنت سوف آتي أو لا.
الفريدا : ولكن انتي هنا.
رأى انها قد انزعجت فقال : انتي لقد قلتي أن نتقابل في هذا المطعم وعند هذه الساعه فلم ارد أن أضيف على كلامك.
روزا : أجل ولن تضيف.. لا تنسى اني اكبر منك ويجب عليك ان تتكلم معي باحترام.
الفريدا بدهشه: ماذا.. وان كنتي أكبر مني بعام واحد. هذه يعني أنك تريدين الرسميات بيننا الليس كذلك؟
روزا بضحك شديد مما جعل الجميع ينظر لها فقد كانت ضحكتها مثل ذلك الجرس في المدرسه : اووو.. اسفه.. جدا جدا.. امزح فقط نحن أصدقاء الان.. صحيح؟
الفريدا : اهذه ضحكتك!
روزا : كلا انها لابنت عمي وجلبتها معي.
ثم أكملت بملل.. إذن ضحكت من.. اكيد انها لي.
الفريدا بابتسامه : لا فقط انها عاليه قليلا.. ونحن بالطبع اصدقاء لما سوف آتي الى هنا أن لم تكوني صديقتي.
روزا بملل : تريد أن تقول انك لا تقابل الفتيات. واضح انك زير.. لا تنكر.
الفريدا : هل تري اني زير؟
زورا : أجل.
الفريدا : إذن انا زير.
أكملا كلامها برغم الجو الغريب بينهم لاشك في ذلك فأنه الفريدا الطفل 😂😂 الفريدا يرد على كلامي : انها اهانه أن تنعتني بالطفل.
_________________________________دخلت ميلتا ذلك منزل والد اكاسيا الكبير استقبلهم الخادمه بترحيب.
بقت ميلتا تنظر للخدم وكل شيء هناك حتى قاطعها صوت احست أن جسمها قشعر في وقتها حتى نظرت لخلفها لتجب رجل كبير السن ولكن وسيم نوعا ما يحتضن اكاسيا ويصافح اركون.
نظر لها انديرا بأستغراب وقال : اكاسيا من هذه؟
اكاسيا : ابي انها زوجتي.
انديرا ( والد اكاسيا) بصدمه وصراخ وصل إلى آخر المنزل : مااااذا؟ هل جننت.. ماذا تفعل انت كيف تتصرف من تلقاء نفسك.. ومن هذه كي تتزوجها. كان يجب أن تتزوج ابنت سيد الأعمال ألكسندر كي تقوى العلاقه بيننا.
اكاسيا وهو يجلس ويضع قدميه فوق الطاوله التي أمامه : لا يهمني.
قالها ثم أشار الى احدى الخادمات وقد كانت امرأه كبيره بالسن ولكنها تعمل عندهم منذ زمن لذلك انها ليست مثل غيرها. فهمت الخادمه ماذا يقصد لتتقدم نحو ميلتا التي كان واضح عليها انها انزعجت لتطلب منها الذهاب إلى الغرفه.
انديرا : اكاسيا سوف تطلق هذه الفاشله عديمة الجدوى.
اكاسيا بهدوء جعل والده يتوتر: أن قلت ذلك مجددا عن زوجتي سوف افرغ هذا السلاح برأسك يا انديرا.
انديرا بخوف فهو يعلم أن اكاسيا لا يمزح : انا والدك.
اكاسيا بعدم اهتمام وهو يفتح أزرار قميصه : ريتا.. احضري لي كأس نبيذ.
الخادمه ريتا : أجل سيدي.
اركون وهو متجاهل كلامها وهو يقف أمام احدى النوافذ وينظر للحديقه ولا كأن هنالك حرب خلفه بين نار انديرا وبرود اكاسيا القاتل.
حتى لفت انتباهه فتاه جميله طويله ذات بشره بيضاء وشعر طويل تمشي وهي منزعجه وبشده.
دخلت سيريا بعصبيه للبيت وتصرخ بصوت عالي : اببببببي.. ابيييي.
اكاسيا : هييي. أيتها الشقيه.
سيريا بصدمه : ااخييييي.
ركضت وحتضنته بقوه وتبكي : اخي لما تتأخر كثيرا حتى تأتي.
أراد الرد ولكن قاطعه انديرا الغاضب باستمرار ومن غير اي أسباب حتى أنهم يسمونه انديرا الغاضب: سيريا لما تصرخين ألم أقل لكي أن الصوت العالي يزعجني. قالها بصراخ لترد هي بصوت أعلى : لأنك لا تسمعني الى هكذا. وايضا انا احب ازعاجك.
انديرا بصراخ أقوى : وانا لا اهتم لذلك.
اركون وهو يفكر : اوو.. إنها سليطة اللسان.. ولكن جميله.. وصوتها ممكن أن يكسر النوافذ جميعا أن لن تتوقف.
قاطعها اركون : مرحبا.. انا صديق اكاسيا. أركون.
سيريا بخجل :اسفه لارتفاع صوتي.. مرحبا انا اخته سيريا.
صافحها لتعود مره اخرى بصراخ : ابي أخبرتك اني لا أريد أن أدرس في بريطانيا. انا اكرهها. أريد الذهاب مع أخي عندما يعود.
انديرا : لم تشتكي قبل لما الان اشتكيتي. وعندما تذهبين مع اكاسيا أين سوف تبقين.
سيريا : في منزله.
انديرا : مع زوجته؟
سيريا : إذن في.... توقفت قليلا لتعود قائله : زوجته؟
اكاسيا وهو يقف خلفها مباشره : لقد تزوجت يا حبه الجوز.
سيريا بفرح: حقا اكاسيا.. اووو أين هي.
اكاسيا : في غرفتي اذهبي لتتعرفي عليها.
سيريا : اتعرف لاحقا الان يجب أن أذهب لاكمل عمل واعود لاني اريد ان اتكلم معك يا وجه الثور.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. 🖤🖤🖤🖤🙂🙂
ضيفوني تيك توك _af_ky
ضيفوني انستا ma_r6m
أنت تقرأ
Acacia & Milta
Roman d'amourكانت تمشي في وسط الشارع والمكان مظلم، بدأت تشعر انها انتهت فقد تحطم كل شيء تملكه، عائلتها، قلبها، احلامها. بدأت تشعر بالحزن الشديد. حتى انتبهت للحضه أن هناك شخص خلفها. بدأت بالمشي السريع فقد كان الشارع خالي من الأشخاص والسيارات. قررت أن تتشجع وتنظر...