دخل الجميع إلى الحفل فستقبلهم صاحب الحفل وبدأ بالترحيب بهم حتى قال : سيد اكاسيا مرحبا بك وبجميع من معك يسرني انك حضرت حفلتي.
ثم اردف بستغراب: ولكن انا اعرف كل من معك من هذه الصغيره الجميله التي معكم؟ كان يقول كلامه ويوجه نظرات القذره نحو جسم ميلتا.
اجابه اكاسيا ببرود : انها خادمتي واعجبني أن احضرها معي.
صدم كل من الفريدا واركون وادريانا وحتى مارينا الليس عليه أن يعترف بها زوجته.
خفضت ميلتا رأسها بخجل بعدما قاله اكاسيا فهي تشعر بالاهانه جدا.
ذهب جميعهم الى احد الطاولات وجلسوا وهم ينتضرون اكاسيا الذي بقي يتكلم مع صديق والده.
بقيت ميلتا هادئه ولا تتكلم وتفكر كيف ترد له الاهانه.
تكلم اركون وهو يضع يده على كتفها: لا عليك ميلتا فهذا هو اكاسيا صدقيني سوف يعترف بك لاحقا.
نظرت له وابتسمت باستهزاء ثم قالت : ومن قال انا اريد ان يعلم الآخرين اني اكون زوجه هذا العاهر.
بقى الجميع مندهش وهم ينطرون لها ويحاولون إيصال بعض التلميحات لها ولكنها كانت تتكلم وهي غير منتبهه لهم.
جميعكم تعلمون أن هذا المنحط العاهر لن تقبل به أي فتاه ههه لكني قبلت يجب عليه أن يقبل يدي ويشكرني كل يوم.
لدي حل آخر غير القبل. قالها اكاسيا لتبقى صامته مصدومه فهي لم تعلم أنه كان خلفها.
ثم اكمل اكاسيا : اقطع يديكي أفضل من تقبيلها الليس كذلك!
اركون : يكفي اكاسيا.
اقترب ابن صاحب الحفل وبدأ بترحيب بهم وهو ينظر لميلتا ثم قال : أيتها الفتاه الجميله ما رأيكي برقصه؟ قالها وهو يمد يده نحوها.
نظرت لاكاسيا فوجدته ينظر لها نظرات حاده فابتسمت ووقفت ثم أمسكت بيده وقالت : وكيف لي ان أرفض شاب وسيم مثلك.
كان اركون وادريانا يحاولون تهدئه اكاسيا الذي كان يحترق غضبا فقد كسرت كلامه وذهبت لترقص مع الرجال من غير طلب اذنه.
ميلتا كانت غير مرتاحه فكان ذلك الشاب يمسكها من خصرها وتشعر به يتلمسها بأماكن من جسدها بقصد ولكنها أرادت اغضاب ذلك البغيظ فبقت صامته.
وما أن انتهت الموسيقى حتى ابتعدت بسرعه وذهبت للطاوله فقترب منها اكاسيا ونظر لها ببرود كاد أن يقتلها وهو يقول : ستكون الليله جحيمك ميلتا!
احست أن قلبها وقف حين كلامه ذاك ولكنها مثلت القوه.
______________________________________كانت تجلس ايلا بملل وهي تفكر ماذا يفعل الان ادريانا مع تلك العاهره ثم تعود لتقول لنفسها وانا ما شأني بهم. حتى أوقف تفكيرها دخول ادريانا وعلى َجهه الحزن فنست كل شيء واقتربت منه وامسكت جبينه لتقول : ماذا حصل؟
ادريانا بتعب وهو يجلس على الاريكه: انا قلق بشأن ميلتا.
ايلا : ميلتا زوجه اكاسيا الليس كذلك؟ تلك الفتاه التي رأيتها في منزله.
اومأ ادريانا لتعود وتقول : ولكنك كنت مع السكرتيره ما شأن ميلتا!
ادريانا : كلا كنت مع اكاسيا في حفل ولكن حصل شيء أثار غضبه. سيأذيها لا شك.
ايلا بارتياح بعدما علمت أنه لم يكن مع تلك الشمطاء: إذا لما لم تبقى لتهدئته؟ ولما مهتم بها هكذا؟
ادريانا : ايلا انها فتاه طيبه ولطيفه لا اريدها أن تتاذى بالاضافه الى ان اكاسيا لن يهدأ ابدا.
حضنته دون أن تشعر لتخفيف عنه وبادلها العناق ليقول : ايلا أعلم أن الوقت مبكر ولن تصدقيني ولكن أشعر بمشاعر تجاهك.
ابتسمت : انا ايضا.
اقترب منها وقبلها حتى بادلته هي الآخرى.
____________________________كان اكاسيا يمسكها من يدها بقوه ويسحبها من السياره لتنزل مارينا خلفهم وهي تقول : اكاسيا اهدئ قليلا على رسلك مع الفتاه فهي لن تخطا.
قال بغضب وبصوت عالي جدا : مارينا اذهبي.
بقت مارينا بمكانها فهي تعلم أن اكاسيا أن غضب لن يرى أمامه مجددا.
جاء اريان يركض خلف اكاسيا فقد كان يمشي بسرعه ثم قال : سيدي خالتي مريضه ايمكنني الذهاب لها لمده اسبوع او اكثر.
اكاسيا : اللعنه... اذهب اذهب.
بقي اريان ينظر لميلتا التي كانت خائفه جدا وهو يقول في نفسه : ساخذها منك لن ادعها مع عاهر مثلك يا اكاسيا.
دخل اكاسيا المنزل وصعد لغرفته ليدفع الباب بقوه ويرميها على السرير ويعود ليقفل الباب ثم بدأ يقول ببرود جعلها تخاف أكثر : عزيزتي كيف تقتربين من الشباب وانا زوجك.
قالت بعصبيه : زوجي لما لم تقل اني زوجتك واهنتني هكذا.
ضحك بقوه ليقول : انتي مجرد عاهره. النساء جميعا عاهرات لا فائده منهن فهن للمتعه فقط.
قام بضربها بقوه حتى بدأ الدم يسيل من انفها بدأ بخلع حزامه وضربها به بقوه ولكنها لم تصدر صوت بل بقت تبكي بهدوء حتى امسكها من شعرها وبدأ بتمزيق ثيابها كانت تحاول ابعاده ولكنه اقوى منها بكثير قال بصوت خافت : انتي بالذات ميلتا وضعتكي في منزلي لتسليني. ولكنه احس انها هدأت قليلا فنظر لها ليجد بيدها سلاحه فضربته بقوه ودفعته.
نظر لها بحده وبدأ يقترب منها امسك بيدها التي تحمل السلاح وأخذ السلاح منها ليقول : جبانه لن تستطيعي قتلي.
وقعت بالأرض فقام برفسها وامرها أن تقف ولكنها لم تستجيب فصاح بغضب مرا اخرى وما من صوت.
نزل لها فوجدها غائبه عن الوعي وضع يده عند رقبتها فوجد نبضها ضعيف!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.هاا يا جماعه الخير
🖤🖤🖤🙂🙂🙂🙂🙂
أنت تقرأ
Acacia & Milta
Romanceكانت تمشي في وسط الشارع والمكان مظلم، بدأت تشعر انها انتهت فقد تحطم كل شيء تملكه، عائلتها، قلبها، احلامها. بدأت تشعر بالحزن الشديد. حتى انتبهت للحضه أن هناك شخص خلفها. بدأت بالمشي السريع فقد كان الشارع خالي من الأشخاص والسيارات. قررت أن تتشجع وتنظر...