بارت 13

233 8 0
                                    


خرجت سيريا للخارج لكي تهدئ اعصابها. حسنا سيريا مثل والدها سريعه الغضب وصوتها عالي ورنان.
اركون بهدوء : لا داعي للانزعاج سيكون كل شيء على ما يرام.
سيريا ببرود : سمعت عنك كثيرا. وعن الفريدا. غريب ان تكون خال!
اركون : أجل. ولكن الفريدا صغير.
سيريا : هل يمكنني أن أتكلم على راحتي؟
اركون بالطبع. تكلمي ما تريدي.
سيريا : حسنا انا صريحه قليلا. هل أنت زير نساء؟
اركون بأستغراب: قليلا؟؟ ماذا هل أخبركي اكاسيا عن هذا أيضا!
سيريا : إذن انت زير. لا لم يخبرني فقط اني لم ارتح لك.
اركون : هذه وقاحه منكي يا آنسه! تقولين عني زير وبعدها لم اروق لكي ما هذا.
سيريا بصراخ : لقد قلت لي أن تكلم على راحتي.
اركون متجاهلها فإن اكمل فسوف يسمع الجميع بسبب صراخها وقال وهو يذهب : طفله مدلله.
مما جعلها تحترق خلفه بنار الغضب.
______

كان اكاسيا يجلس في مكانه ليدخل اركون ويبدو عليه الانزعاج.
اكاسيا من دون أن ينظر له : ماذا حصل لما هكذا وجهك. ولما تلك تصرخ. لم تغضبها صحيح؟
اركون بغضب : اغضبها ام تغضبني؟
اكاسيا : في الحالتين سوف اقضي عليك.
اركون : يكفي اكاسيا ليس عندي مزاج لك.
اكاسيا : اركون اتعلم ماذا؟ بالرغم من عمرك ولكن جسدك لا يزال مثير.
اركون : وما به عمري لا أزال شاب. وماذا هل يعجبك جسدي؟ انت شاذ يا رجل.
اكاسيا بمزاح ليستفزه أكثر : بصراحه. جدا جسدك مثير وجميل لحد اللعنه.
اركون : وجه الثور. فل تصمت فحسب.
اكاسيا بصدمه: ماا.... ماذا؟ انا احاول ان اسكت سيريا لتأتي انت.
سيريا وهي تدفع الباب بقوه : ماذا هناك اخي العزيز؟ لما تحاول اسكاتي هل هذا الرجل الطويل أخبرك بأن تفعل ذلك.
اركون : افففف.. حسنا اكاسيا انا ذاهب.
سيريا بملل : فل تذهب للجحيم.
اكاسيا بعدما خرج اركون : سيريا ابعدي جنونك عنه. انه اركون ليس مثل غيره. لا أريد مشاكل معه.
سيريا متجاهله ذلك : اخي اقنع والدي أن أذهب للعيش عند عمي وإكمال دراستي هناك.
اكاسيا بدهشه وجديه: هل انتي واعيه لما تقولي؟ ابي لن يقبل بذلك مطلقا.
سيريا والدموع ملأت عينيها : اريد ان اذهب لا أريد البقاء هنا.
اكاسيا وهو يحتضنها: حسنا يا حبه الجوز سوف اخذك معي ولكن ليس عند عمي. انتي تعلمين العداوة التي بينهم ابي لن يسمح لكي بذلك.
سيريا : صحيح اخي لما ابي على عداوه مع أبي ويكرهه بشده.
اكاسيا : لا يكرهه ولكن افترقوا عندما دخل ابي المافيا فعمي لم يقبل بذلك. ولكن انا اعلم ان عمي يسأل عن حال ابي بين حين والآخر وابي أيضا يفعل ذلك.
سيريا : اووو هذا جيد فلن ينسو بعض. انت ايضا تراقبه صحيح؟
اكاسيا : أجل.
سيريا : ولكن اريد الذهاب له.
اكاسيا بعصبيه : فل تصمتي سيريا. أخبرتك أن هذا لن يحصل.
خرجت سيريا وهي مزعجه جدا وتبكي لأن أخيها قد صرخ عليها. حسنا هي تعودت أن اكاسيا هو الأخ الحنون البارد الذي لن يغضبها ابدا فهي المدلله لديهم.
________

اريان: لقد اشتقت لها.
... يكفي اريان انت تريد موتك الليس كذلك؟
اريان : لقد سافرت معه. كيف لي أن اتحمل فراقها.
.... مابك يا رجل لقد سافرت مع زوجها.
امسكه اريان بقوه والنار تخرج من عينه : إياك أن تعيد قول ذلك. أفهمت.
وأكمل : سوف أخذها عندما تعود لن ادعها معه.
.... سوف تورطني معك.
اريان بأنزعاج: اخرج. ان بقيت سوف يكون قبرك هنا.
_________________

طرق الباب لتقول سيريا بملل: ادخل.
ثم انتبهت وقالت بأستغراب: من انتي؟
ميلتا : انا مليتا زوجه اكاسيا.
قفزت سيريا من السرير لتحتضنها ثم قالت : لم أتوقع أن زوجته بهذا الجمال وصغيره أيضا. انا سيريا اخت اكاسيا. ومدت يدها لتصافح ميلتا. ثم اخذتها عند السرير.
ميلتا : لقد رأيتك عندما خرجتي من الصاله وكنتي منزعجه فسألت ريتا عنك واخبرتني انك اخت اكاسيا.
سيريا: هاا.. اجل اخي غضب قليلا علي. ولكن لا يهم أعلم أنه يحبني ويريد مصلحتي. ثم أكملت : ابتعدي عن ريتا فهي فتاه سيئه ولا تدعيها تقترب من اكاسيا.
ميلتا بأستغراب: إذا كانت سيئه لما تدعوها تعمل عندكم.
سيريا وهي تضرب رأسها بخفه : ألم تفهمي بعد. اقصد انها تعشق الرجال وتقترب من كل رجل تراه.
ميلتا بعدم اهتمام : حسنا.
سيريا : ماذا الا تغاري؟ لما أشعر أن هنالك شيء غريب.
ميلتا بأبتسامه مزيفه: اووو لا عزيزتي ولكن اعلم ان اكاسيا لن يهتم لواحده غيري.
بقت سيريا تسأل ميلتا عن كيف أخيها يعاملها وهل هو رومانسي معها ام أيضا بارد وكانت ميلتا تكتفي بالكذب قليلا والضحك المزيف
_________________________

خرج اكاسيا من الحمام والمنشفه على خصره وينشف شعره. حتى توقف قليلا عندما شعر أن هنالك احد في الغرفة لينظر خلفه ويجدها ريتا.
ريتا بدلع وهي تتمايل : اوو.. اسفه سيدي.. لقد ظننت أن الغرفه فارغه فقلت ارتبها.
اكاسيا وهو يفهم ما يدور في عقلها القذر : ريتا ليس عندي مزاج لذلك. ثم لا تتجرأي وتحاولي الاقتراب مني دون أن أطلب انا ذلك.
ريتا: هل حقا تحبها؟
اكاسيا : لا يعنيك.
ريتا وهي تضع يدها على صدره وتقرب شفتها الى شفته قليلا : دعنا نستمتع فقد اشتقت لذلك كثيرا.
اكاسيا وهو يبعد يدها عنه: ألم أقل أن لا تقتربي؟ هل تريدين الموت ريتا. انتي مجرد عاهره قذره كنت أفعل ذلك صحيح ولكن الآن أنا اشمأز منكي. ولولا والدتك المريضه لطردتك.
إرادت الخروج ولكنه منعها ليقول : صحيح. ليس كل من يأتي الى والدي ليلتقي به من أجل اعمالنا تحاولي التقرب منه. افهمتي؟
ريتا : أجل.
اكاسيا وهو يقوي قبضته : لم اسمع؟
ريتا بخوف : أجل سيدي.
.
.

.
.
.
.
🙂🖤🖤🖤

ضيفوني تيك توك _af_ky
ضيفوني انستا ma_r6m

 Acacia & Miltaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن