طرق باب غرفه ايلا لتقف أمام المرآه وترتب نفسها فهي تعلم أنه ادريانا ومن غيره هم في نفس البيت ولكن ليس نفس الغرفه لأنهم الان في فتره الخطوبه ولا تريد أن يفعلا شيئا قبل الزواج لأن ادريانا من الأكيد لن يستطيع مقاومتها وهي بجانبه.
فتحت الباب مع ابتسامه صغيره ليقول الآخر : صباح الخير عزيزتي.. اعلم أعلم لقد اشتقتي لي.
ايلا بملل : اهلا.. لم اشتاق اليك ادرو.
ادريانا بدهشه: من ادرو.
ايلا وهي تتشاجر مع نفسها في داخلها لأنها لم تستطع إمساك لسانها: ادريانا انه مجرد لقب عادي.
ادريانا بأبتسامه خبث: ممممم.
ايلا بانزعاج: حسنا اذهب. أريد الارتياح.
ادريانا : ايلا.. دريدين الذهاب لوالدك؟
ايلا : ولما؟ هو لا يهمني.
ادريانا : عزيزتي ذلك لن يزعجني ما دمتي تريدين الذهاب له واخباره بأمر زواجنا فسوف اخذكي.
ايلا : ولكن هل حقا سوف تاخذني للسجن لارى ابي؟
ادريانا : أجل.. صحيح لا أحب أن تدخلي ذلك المكان القذر ولا لأي سبب ولكن من حقك رؤيه والدك. ابتسمت له وحتضنته ليبادلها هو الآخر.
__________________________كان يقف اركون بجانب اكاسيا ويشربان القهوه بهدوء واستراخ ليقاطع ذلك صراخ سيريا المعتاد وعلى اتفه الأسباب.
اركون : هل صراخك عالي مثل اختك؟
اكاسيا : لكن انا لا اصرخ.
اركون : أعلم. ولكن ألم تجرب.
اكاسيا : كلا. اعتقد اني لو صرخت سأكون مثلها فالصراخ لدينا وراثه.
جاءت سيريا تركض مثل الطفله وتصرخ: اكااااااااسياااا.
اكاسيا بملل : هل عرفت الان لما اتأخر بالمجيء الى هنا.
سيريا : اخي الحارس ذهب وراء زوجته لمنزل اهلها ولم يخبرني حتى. هو يعلم جيدا اني لا احب ان اذهب الى معه. لماااا.. هاا.. لماااااا.
اكاسيا : سيريا لا تصرخي بوجهي لأنك تبعثرين شعري. ثم اذهبي مع احد غيره. دعي الرجل يذهب بحاله يا فتاه.
سيريا : انا جدا احبه.
اركون: اتحبين السائق المتزوج؟
اكاسيا : اركون هو رجل كبير ولديه أبناء بعمري ولكن هو يحب سيريا وهو من كان يوصلها للمدرسه ولحد الجامعه منذ أن كانت صغيره.
سيريا : أسمعت. رجل كبير. كبيررر. أيها الزير الحقير.
اكاسيا بعصبيه : سيريااا. اركون اوصلها انت.
سيريا بصدمة : ماذا لا.
اكاسيا : من غير نقاش. أنا لا أثق بالحرس هنا. اركون سوف يوصلك. ثم وقف ليقترب منها ويتكلم بهدوء : ولا تتجاوزي حدودك معه. افهمتي؟
سيريا وهي منزله رأسها للأرض : فهمت اخي.
ذهب اكاسيا ليركب اركون السياره وتركب هي أيضا ولكن أقفلت الباب بقوه مما جعل جعل حتى الحرس ينتبهون.
________________________________روزا وهي تصرخ : الفريدا لقد بدأ الفلم متى سوف تأتي انها مجرد فوشار ليس خروف.
الفريدا يصرخ وهو في المطبخ : أجل أجل. ها هو.
ليخرج من المطبخ وبيده فوشار ويبتسم ليضعه أمامها وهي في حاله صدمه ويقول : ارأيتي لم يكن صعبا علي تحضير الفوشار. تذوقي انه لذيذ.
روزا بأبتسامه : حسنا. أخذت الفوشار وتذوقت لتبتسم مره ثانيه وتقول : انه رائع الفريدا.
الفريدا وهو يضحك : كنت أعلم. اخذ الفوشار وتذوقه ليبصق بسرعه : ما هذا انه مالح جدا. كيف تقولين انه رائع.
روزا : هو رائع لأنك من حضره.
بقى صامت فهو لا يعرف الرد على هذا الكلام. كان يشاهد الفلم فضهر مشهد رومانسي بين البطل والبطله ليحمر هو خجلا. انتبهت له روزا وضحكت بصمت ثم قالت : القبله جدا جميله.
الفريدا بأستغراب: وكيف علمتي؟
روزا : لقد جربتها مع حبيبي.
الفريدا بصدمة وعصبيه برغم أن الفريدا لا يغضب ابدا : ماذا. كيف تجرأين على أن تقولي هكذا شي أمامي. متى حصل ذلك.
انزعجت روزا من صراخه لتقول : ما شانك؟ افعل ما يحلو لي من انت كي تسأل.
الفريدا بغضب شديد وكأنه سوف يقتلها : انتي لي وحدي. ولن تقبلي غيري. ولن تحبي غيري. وهذا السافل الذي تسميه بحبيبك. سوف تتركيه وان لم تفعلي. سوف اقتله.
بقت روزا مصدومه منه. من غضبه الشديد. ومن غيرته الغريبه. ومن كلامه. فهو لا يتكلم هكذا ابدا لأنه خجول.
الفريدا بعدما انتبه : اسف. لم يكن قصدي. يمكنك الذهاب. أريد الذهاب لدى عمل.
روزا : الفريدا ليس عندي حبيب. ولكن قلت ذلك فقط لارى رد فعلك. ولم اتوقع ذلك منك.
الفريدا : قلت اسف.
روزا : تعني أنك لا تقصد الكلام؟
الفريدا : أجل.
روزا : افعل ما يحلو لي الليس كذلك.
الفريدا : أجل.
روزا : حسنا سوف اذهب لاشاهد الفلم مع ابن خالتي الذي يعشقني منذ الصغر. وسوف نتبادل القبل.
الفريدا : ولما تخبريني؟
روزا بعصبيه ومسكت حقيبتها وتريد الذهاب ولكن الفريدا امسكها وسحبها نحو صدره ليقبلها قبله حب لم يتوقعها كلاهما.
ابتعد عندما شعر انها تريد الهواء وقال وهو يلهث : انا احبك روزا. أحبك.
روزا وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة : انا ايضا. اعشقك الفريدا.
_________________________________كان اركون يقود السياره بسرعه كي يوصلها بأسرع وقت ممكن لان راسه يكاد ينفجر من صراخها ومشاجرتها معه منذ أن ركبا السياره.
سيريا : بسببك. كل شيء حصل بسببك. أخي يتكلم معي بهذه الطريقة كله من وراء راسك اللعين. لما تصمت.
وصل اركون للجامعه ولم يرد عليها ابدا لتنزل بعصبيه وتقفل الباب بقوه أيضا.
قاد اركون بعد أن قفل الباب مباشره ونظر للمرآه ليرى أن هناك شاب يمسك بيد سيريا ومن الواضح انها تدفعه. هل هو حبيبها؟ وما شاني انا؟ ولكن لا يبدو أنها تريده. سيريا تعتبر امانه من اكاسيا ولا أستطيع تركها. عاد اركون ونزل من السياره بهيبه وكبرياء. ليمسك يد الشاب ويقول : هل هو يزعجكي؟
سيريا : أجل. هذا حبيبي الخائن السابق. وهو يحاول إجباري على العوده له. ويهددني أيضا.
فهم اركون السبب الذي جعلها تريد الذهاب مع اكاسيا انها لا تريد البقاء هنا مع حبيبها الخائن.
جاك : اصمتي أيتها السافله. سوف تعودين لي برضاك أو عدمه. و..... لم يكمل كلامه حتى لوى اركون يده ورماه أرضا ليأتي كل شباب وفتيات الجامعه لهم. لم يستطع أحد افلات جاك من يد اركون فقد كان يضربه بقوه لا تصدق وهو يصرخ به : كيف تستطيع شتمها هكذا. سوف تموت. لن ادعك.
وبصعوبه كبيره ابعدت سيريا اركون عن جاك قائله : ماذا تقول انت؟ الجميع هنا. كيف تهدده علنا. سوف يعلمون انك في المافيا.
هدأ اركون بعدما استوعب الوضع وذهب دون الرد على كلامها حتى..
.
.
.
.
.
. 🙂🙂🙂🙂
أنت تقرأ
Acacia & Milta
Romanceكانت تمشي في وسط الشارع والمكان مظلم، بدأت تشعر انها انتهت فقد تحطم كل شيء تملكه، عائلتها، قلبها، احلامها. بدأت تشعر بالحزن الشديد. حتى انتبهت للحضه أن هناك شخص خلفها. بدأت بالمشي السريع فقد كان الشارع خالي من الأشخاص والسيارات. قررت أن تتشجع وتنظر...