Acacia & Milta

بارت 2

ذهب كل من ادريانا واركون والفريدا للشركه.
بقي الفريدا يتحرك في المكتب ويغني. حتى قال له اركون : مابك يا فتى فالتصمت قليلا.
نظر له الفريدا بملل وقال : لماذا تأخر اكاسيا اهو مشغول مع تلك الفتاه.
تجاهله الاثنان وبقي على نفس حالته.
_________________________

نزل اكاسيا من السياره وانزلها معه وأشار إلى أحد الحراس بأن يأتي.
اتى مسرعا وانزل راسه وقال : اهلا سيدي.
قال اكاسيا دون النظر له : هذه الفتاه ممنوع أن تخرج من البيت ولا حتى في الحديقه وان حصل ذلك فهل ترى ذلك المكان.
أشار له الى مكان من الغابه فقد كان منزل اكاسيا فيها لانه يريد الابتعاد عن المدينه حتى يستطيع العمل براحه أكثر.
نظر اريان : أجل سيدي ارى انه مكان مخيف نوعا ما.
قال له اكاسيا بابتسامه خفيفه : سيكون قبرك هناك حتى تكون قريب مني لكي كل يوم ابصق عليه.
دهش اريان من هذا الكلام وبقى صامتا.
تجاهله اكاسيا ليدخل المنزل وادخلها معه نظر لها فقد كانت جدا خائفه وزادها خوفا كلامه مع حارسه.
اقترب منها وبدأت هي بالابتعاد.
حتى قال بغضب : توقفي.
توقفت هي واصبح أمامها مباشره ليقول : ما اسمك.
ردت عليه بهدوء تحاول تمثيل القوه : مليتا.
اكاسيا : عمرك.
مليتا: ١٩.
ابتسم بسخرية وقال : عاهره صغيره.
غضبت جدا منه وارادت أن تتكلم إلى انها صمتت حين رأت امرأه كبيره تخرج من المطبخ وهي تقول : اكملت بني هل تحتاج لشيء.
رد عليها : لا ولكن سوف ارسل لكي غدا المال بيد أحد الحراس ولا أريد أن تعودي فانتي لا تستطيعن إكمال عملك وانا أتيت بخادمه جديده.
نظرت المرأه لمليتا التي كانت مندهشه من كلامه عنها.
قالت : حسنا بني إلى اللقاء.
بقيت مليتا تنظر له بغضب ولم تستطع أن تصمت : انا لست خادمه ايها السافل ولن ابقى هنا أيضا وسوف تدعني الان اذهب.
قالتها بهدوء رغم ان قلبها ينبض بسرعه خوفا منه.
اقترب منها اكاسيا ببرود وضربها كف على وجهها سقطت على الأرض وهي منصدمه.
نزل لها للأرض قائلا : لا أريد أن أسمع الشتائم مره اخرى افهمتي؟
حركت رأسها بنعم فخرج هو.
اقترب من الحارس اريان الذي كان غريبا نوعا ما اليوم: راقبها جيدا.
وذهب
___________________
دخل اكاسيا إلى المكتب ورأى الفريدا ينام فوق سطح المكتب ويغني.
صرخ بقوه : ايها الطفل ماذا تفعل فوق مكتبي؟
رد الفريدا : اجلس.
اكاسيا : وهل نفذت الكراسي؟
الفريدا : أجل انا لا ارى كراسي فقط ادريان واخجل أن أجلس عليه أمام خالي.
قفز ادريانا من مكانه قائلا : انت فعلا طفل كنت ساضربك لولا وجودهم هنا.
نزل الفريدا بعدم اهتمام حتى قال اكاسيا : ابي تصل علي كثيرا سوف ارى ما يريد.
اتصل بوالده انديرا رد بسرعه: بني وصلت الاسلحه هل استلمتها واين هي؟
قال اكاسيا بهدوء : أجل.
رد ابيه: عزيزي فإن ذلك المنحط كاميون علم إني ارسلت الاسلحه فأخاف انه أخذها.
رد اكاسيا : لا.
وأغلق الهاتف ليجلس على احد الكراسي ويقول : ادريان ستأتي لمنزلي غدا ومعك الاسلحه التي سوف يسلمك ايها اركون.
وأكمل : اركون لا تعطيه جميعها فأبي يريدها بعمل.
اما الفريدا فأنت سوف تبقى أمام منزل كاميون في حال محاوله الحرس الدخول تقتلهم.
اركون : ونحن كيف سندخل.
اكاسيا : سنقتل الحراس الموجودين وان اتى غيرهم فإن الفريدا يتولى الأمر.
قال الجميع حسنا.
_____________

عاد اكاسيا للمنزل فوجدها بنفس المكان.
نظرت له دون كلام وحاولت التشجع وقالت : ماذا تريد مني؟
اكاسيا : خدمتي.
مليتا: ولكني لا أريد.
رد عليها : ومن قال اني سألتك أن كنتي تريدي أو لا!
نظرت له بملل.
ثم قال : اتعلمين ماذا؟
ردت عليه بستغراب : ماذا؟
قال : ساتزوجكي.
صدمت منه ووقفت : ماذا تقول لن اتزوجك.
بدأ يفكر دون أن يتكلم انها ستحاول الهروب مجددا والمره القادمه ستتوجه للشرطه وانهم يبحثون عن أي شيء لادخاله السجن فقال في نفسه انه حينما تكون زوجته سيسهل ايجادها اضافه لماذا سيخطفها أن كانت زوجته فلن تستطع الهروب منه ابتسم بخبث وقال : غدا سنتزوج ولكن لا تفكري اني سوف اعترف بك فأنا لا اعترف بعاهره صغيره زوجتي.
نظرت له بحزن وهي تشعر بالاهانه والضعف.
أشار لها بيده لغرفه وقال : تلك غرفتك اذهبي لا أريد رؤيه وجهك.
صعدت من غير كلام وهيه تفكر انها لو تزوجته لن تستطع التخلص منه فحاولت التفكير بحل بسرعه.
.
.
.
.
.
.
.
.
🙂🙂🖤🖤🖤👍