قصة مريم
مجنت اتمنى لبيت الي نولدت بي راح اموت بي !
البطلة
...مريم اسمي مريم اتكلم عن قصتي الي عشتها وعمري حالين ٢٠ سنة ولحد الان مراضي عن لشي ديصيرلي واتمنى يكون كابوس كل يوم واني اريد انام يمر شريط حياتي كلة بعقلي ومااكدر انام قررت اكتب قصتي وعدد من ناس يقروها بقلم الكاتبة رودي،عسى وان اتخلص من هاي الافكار .
بيوم ٣ من شهر يوليو ٢٠١٦ (فاجعة الكرادة) جان لوضع هادئ محد بلبيت ولد عمامي طلعو شباب راحو عصرية اني فزيت لعصر على صوت والدي يحجي وية امي حتى تحضرلة ملابس يريد يطلع على جوة شوية ويرجع
مريم:بابا وياك اريد حلويات بليل اكلهن.
ابو مريم:اي صار تعالي هنا .
كلي تعاي وسحبني لحضنة جان دافي كلش وباسني من راسي وكلي اختج وين صيحيها بسبب سهرجن ونومجن بلنهار مجاي اشوفجن واشبع منجن
مريم:بابا شتريد منا شنسوي كاعدين بلنهار محد يسوي واهس .
ابو مريم: تردين واهس مو امي صيحي اختج خل اشوفها بليل اذا رجعت حضرو روحكم نطلع.
مريم: يبووو شكد احبك .
كلتها وصرخت بلبيت مينا ولج مينا انزلي بيها طلعة
مينا:صدك بابا .
كالتها وركضت لحضنة وتبوس بيا ضحك وخر من مينا وطلع باوعت على لباب لطلع منها ورحت وكفت يمها صفنت مااعرف شريد شرد ذهني مااعرف بشنو افكر حسيت بضيق وشعور غريب ، فزيت على صوت امي تصيحني اكل كعدت على صينية اكل ومفتوح لتلفزيون على افلام كارتون ودتتفرج مينا لان تحب لكارتون هواي ضليت اباوع وياهة اخذني لواهس خلصنا اكل ورحت للمطبخ اغسل ماعين وردت اسويلي عصير خلصت ماعين طلعت رمان وبديت اجعص بي لحد ماانهرس صار مي وحطيتلة شكر وثلج واخذتة للحديقة وبيدي تلفوني اتفرج مسلسل تركي مال حياة وفجأة حسيت جسمي رتعش سمعت صوت مو انفجار جان صوت خفيف بعدها بكم ثانية هتز لبيت وكع لعصير من ايدي ودخلت ركض للبيت خفت لكن بالي مو يم صوت جان لساني ينطف بابا برة وحدة.
ام مريم:يمة اسم الله ماكو شي يمكن قنينة لو تاير طاك كون ماكوشي برداً وسلاماً يارب.
مريم:ماما اكو شي صاير كومي نطلع ابوي وحدة برة كومي.
ام مريم: شبيج ماما ماكو....
وهي تحجي دخل عمو جاسم يصيح ياهو طالع مو طالع جان وجه مخطوف لونة وطب مثل لمخبل يدور بلغرفة كمت ركضت علية كتلة عمو بابا مو هنا قبل نص ساعة طلع امي فزت من مكانها بسبب موقف عمو
ام مريم:شكو صاير ابو محمد.
ابو محمد:انفجار بمجمع الليث.
هوة نطق واني حسيت ابوية صار بي شي باوعت على امي لطمت على وجهة وكامت تصرخ طلعت مرت عمو جاسم تريد تعرف شكو فزو كلهم مرت عمي جاسم نجيبة ظلت دور على ولدها صيح محمد مصطفى علي وينكم وكامت تلطم نزل محمد من غرفتة جان نايم هوة ومرتة شوية ودخل مصطفى يركض كوة يتنفس
مصطفى:ناس ماتو حتركو بوية حتركو شفتهم بعيني .
كام يبجي صاحت نجيبة علي وين علي يمة علي وليدي
محمد:فوك نايم شبيج يمة عمي رعد وين شوفو لمرة نتهت يابة طالع اشوفة.
نجيبة:وين طالع لطك ثانية.
مريم:وابوي طك ثانية شنو.
عفتهم واخذت شالي وطلعت اركض مثل لمخبلة طلع وراي محمد كلي رجعي اني رايح اشوف وادعي كون ماكو شي رجعت واني لخوف متملكني اريد اشوف ابوية نظر عيني ظلينا كاعدين ننتظر محمد يرجع هوة وعمو جاسم ومصطفى ولليل وهما ماكو امي ماسكتت من لبجي اما اني واكفة يم لباب انتظر وماكو مرجعو باوعت للسمة ودنيا ليل رفعت ايدي ودعيت ربي اريد ابوية اشوفة بجاه كلمن عندة جاه ونفتحت لباب ركضت عليها طبو كلهم الا ابوية وظلينا ثلث ايام على هاي لحالة امي بس تبجي وعمي يطلع يدور على ابوية لكن ماكو اثر واني اظل منتظرة بلباب بدون اكل وشرب اباوع على طابين وطالعين وبيوم كلهم ايسو من وجود ابوية وكالو مات وقرر يسوون فاتحة
ابو محمد:لازم نسووي فاتحة ونحزن علية ترة كتلنا لقهر مو بس هوة ملاكي هواي ناس مالهم اثر .
مصطفى:لا يابة خل ننتظر وان شاء الله فرج .
وهوة يحجي رن جهاز عمي جاسم تلفون غريب رفعة كلة اي اني جاسم خلف تفضل سكت شوية وكال اي جايكم وفزو كلهم ويا
نجيبة:ها ابو محمد منو ذول.
ابو محمد:لمستشفى .
نجيبة:اي يالله خومة اكو شي ؟
ابومحمد:مااعرف هسة اروح اشوف.
راح عمو هوة ولدة ورة ساعتين من الانتظار واني كاعدة يم لباب سمعت امي صاحت راح ابو جهالي وبدة لصريخ سمعت هذا صوت وبعد ماسمعت غيرة صارت لفاتحة وليوم الاول لفجر دخلو نعش ابوية للبيت وصار لصريخ جانو كلهم يبجون باوعت على نعش وابوية ورحت باتجاهة وفتحتة باوعت وجه ابوية محترك وصرخت بصوت يرعش لجسم كلة وبعدها غمضت عيني وتمرضت لفاتحة كلها اني نايمة بلفراشينطوني دوة ويوكلوني على لمغذي مر ٤٠يوم واني على هاي لحالة صحيت بس مااكل ابقة فترة صاحية يردون يحطولي لمغذي الى ان رحت لوادي سلام يم قبر نور عيوني والدي وبجيت بجيت لحد مجفت عيني حسيت روحي رتاحت مر ثلث اشهر على هاي لفاجعة صرت اكدر اكل واحجي شبه صحيت بس يجي ليلي وتجي اوجاعة من هذا ليوم صار ليل تفريغ همومي واكعد صبح ابتسم احس بابوية يجيني صبح حتى يشوفني لان جانت اخر كلماتة يشوفي اكعد صبح.
مريم :صياح لخير
لكل:صباح نور يلة تعاي تريكي.
تريكت بديت التهي بيومي مثل كل يوم وبهذا ليوم امي رادت تروح لبيت اهلها هي ومينا مقبلت اروح لان صارلها مدة طويلة مرايح وراحت وروحة روحة طولت شهر وهية ماكو
ابومحمد:عمو مريم امج مخابرتج متصلت بيج؟
مريم:لا متصلت تلفونها مكسور
ابو محمد: بلة خابر على بيبتج جدج
مريم :اي عمو .
خابرت بيبيتي وكتلها اريد احجي ويا امي حاجيت امي وكالت باجر اجي ، رحت حاجيت عمو جاسم عن امي ورحت لغرفتي افتح صور ابوية جان يعشق تصوير وبديت ابجي لحد مغفيت.
فقدان لاب الم مستحيل علاجة بلوقت لان اكو امور بلحياة يمر بيها لانسان تخلي يذكر والدة الي هووة سند.
اني لكاتبة رودي
اتمنى تعجبكم طريقة لكتابة وسرد لقصة.
تكلمو عن ارائكم بلتعاليق .
أنت تقرأ
قصة مريم
General Fictionقصة عن بنت عراقية قصة عن واقع والقليل من الخيال تتكلم عن لعائلة ولحبيب والاقارب .
